البروفيسور إشبيليا الجبوري - أنت في القمحات الشماخة.. عن الفرنسية أكد الجبوري

أنت في الحقول الشاسعة...
أنت في القمحات الشامخة...
أنت في النهر المديد لصمتك٬
أنا علي ضفة القارب بلا مجداف من الظلمة٬
أنا في الطين بلا مناجاة من الهدم٬
أنت تنتظر كما الضفاف على مساس النهر٬
أواه٬ أتنظر أغنياتي٬ وأنا أناغيك.!
المقهى التي لك في الأفق٬ غير مجدية٬
طعم الشاي المقيد بقضبان النوافذ٬ أصبحت من الماضي.
ولا صورة ظليلة لمذياع في المقهى٬
ولا صورة لسفينة تترجل في الحقاذب المدرسية الملونة٬
ولا القلم والدفتر لبوصلة صراخي من ذراعي.
أنت حجر في الحقول الشاسعة...
أنت سفينة القمحات الشامخة...
الضماد الطبي لك في الأفق المجدي
أغرسني بأرصفة الحدائق من النهر
ولا نبات ظلية لرسوماتك في دفاتر المقهي٬
ولا الريح في البوصلة والحجر لذراعي.
الأزهار تقف على حافة الشرفة العالية...
الوقوف مع الأمطار
حيث سطوح الأبنية العالية للبحر
كنت سأغني صمتك بالحلم عبثا.
نعم٬ أنك تصل إلي التمر بطعمه الطيب
إلى حبيبات الدبس الكحلي المقرمش
في فجر الصيف الأبيض
من أصل فجر تموز إلي زبد البحر
لكن.. ها أنا
لقد تفجرت القمحات العالية من صمتك
لقد نسيت سعف النخيل إلي قاربي٬ وصول التوكتوك.
بقيت في دجلة لقاءك
وظللت في المقهي... في الشاي الداكن
مثل ملعقة عمياء ـ في بوصلة القند .!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: هانوي ـ 08.01.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى