الشعر عندما يكون لابد أن تنغمس اللغة بالدم ، الجمال بالمعرفة .
لابد أن يهطل الوجع ويمشي قطار الزمكان باتجاه غير معرف سابق لأوانه.
دائما ، هناك ما بعد ، دائما هناك ما قبل
ليس الشعر قيلولة العبارة ، إنه شقاؤها وهي تواجه اتساع الرؤى .
الشعر شتات الكائن الباحث في صيرورة الوجود وهو يسعى لملامسة الضياء من أجل أن تشع اللغة .
مهمة الشعر هي فرك الصدأ ليس عن الحياة بل عن النظر اليها .
الشعر يغربل ذهن القارئ غارس في تربته بذور التساؤل والرفض والاتهام اضافة الى التلذذ ، التفكر والتأمل .
العالم بحاجة اليك ، انت جزء منه
العائلة بحاجة اليك ، انت امتدادها
الوجود يسري بداخلك ، كلاكما جزء من الآخر
مساحة سقفك تتسع والأتا تقف بالضد
المعرفة ضوء ، خفوت ومضمرات بلا ثبات وعليك ملاحقتها .
في كل ذلك كائن أنت وفيك الشعر الذي عليه الخروج لانتاج الحياة المستترة خلف كل هذه الشراك .
بالتالي
ربما ،
من ليس حياته شعرا ، صعب جدا أن يكتب .
حين تريد كتابة نص ما تبدأ........ لا لا تبدأ نعم لا تبدأ بكتابة نص انما اكتب لبداية سابقة مضمرة يشعر بها القارئ حين يبدأ بقراءة نصك ،
اجعل من نصك ديمومة ، امتداد ، أفقه مفتوح لا بداية له ولا نهاية ، هكذا هي الحياة قبل أن تأتي للوجود أنت حي مضمر وحين تموت أنت منتقل فلا وجود للنقاط انها مجرد فوارز عبورها سلس
-- ما عادت ثمة نقط أو رأس سطر الحياة فوارز متتالية كذا اللغة وهي تفتح للريح فخذيها
ابحث عن اللغة في اللغة ، ثمة دائما لغة خام بحاجة الى تدشينها ، الى هيكلتها بعيدا عن التأثر بتفاصيل الفكرة ، اترك صورك قلقة ليس المهم اكتمال المعنى ، دعها عالقة ، اتركها تغازل الريح والجهات ، ربما تتعب تتعرق تتشظى كل هذا طبيعي لأنها طائر خرج برفق جناحيه وربما هذا ما سيوثقها ويجعل من كينونتها ومضة كونية عابرة
.....
-2021 -
لابد أن يهطل الوجع ويمشي قطار الزمكان باتجاه غير معرف سابق لأوانه.
دائما ، هناك ما بعد ، دائما هناك ما قبل
ليس الشعر قيلولة العبارة ، إنه شقاؤها وهي تواجه اتساع الرؤى .
الشعر شتات الكائن الباحث في صيرورة الوجود وهو يسعى لملامسة الضياء من أجل أن تشع اللغة .
مهمة الشعر هي فرك الصدأ ليس عن الحياة بل عن النظر اليها .
الشعر يغربل ذهن القارئ غارس في تربته بذور التساؤل والرفض والاتهام اضافة الى التلذذ ، التفكر والتأمل .
العالم بحاجة اليك ، انت جزء منه
العائلة بحاجة اليك ، انت امتدادها
الوجود يسري بداخلك ، كلاكما جزء من الآخر
مساحة سقفك تتسع والأتا تقف بالضد
المعرفة ضوء ، خفوت ومضمرات بلا ثبات وعليك ملاحقتها .
في كل ذلك كائن أنت وفيك الشعر الذي عليه الخروج لانتاج الحياة المستترة خلف كل هذه الشراك .
بالتالي
ربما ،
من ليس حياته شعرا ، صعب جدا أن يكتب .
حين تريد كتابة نص ما تبدأ........ لا لا تبدأ نعم لا تبدأ بكتابة نص انما اكتب لبداية سابقة مضمرة يشعر بها القارئ حين يبدأ بقراءة نصك ،
اجعل من نصك ديمومة ، امتداد ، أفقه مفتوح لا بداية له ولا نهاية ، هكذا هي الحياة قبل أن تأتي للوجود أنت حي مضمر وحين تموت أنت منتقل فلا وجود للنقاط انها مجرد فوارز عبورها سلس
-- ما عادت ثمة نقط أو رأس سطر الحياة فوارز متتالية كذا اللغة وهي تفتح للريح فخذيها
ابحث عن اللغة في اللغة ، ثمة دائما لغة خام بحاجة الى تدشينها ، الى هيكلتها بعيدا عن التأثر بتفاصيل الفكرة ، اترك صورك قلقة ليس المهم اكتمال المعنى ، دعها عالقة ، اتركها تغازل الريح والجهات ، ربما تتعب تتعرق تتشظى كل هذا طبيعي لأنها طائر خرج برفق جناحيه وربما هذا ما سيوثقها ويجعل من كينونتها ومضة كونية عابرة
.....
-2021 -
