د. محمد عباس محمد عرابي - الجهود البلاغية لعلي بن خلف دراسة للباحث مهند العقابي.. عرض

الجهود البلاغية لعلي بن خلف الكاتب المتوفى ما بعد (437هـ) في كتابه مواد البيان للباحث /مهند العقابي، وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في آداب اللغة العربية في كلية الآداب، الجامعة المستنصرية بإشراف الأستاذ الدكتور المساعد/ حسن يحيى محمد رضا الخفاجي عام 2003/1424هـ
وفيما يلي عرض لمكونات الدراسة ونتائجها نذكرها كما ذكرها الباحث على النحو التالي:
المحور الأول: مكونات الدراسة:
تكونت الدراسة من مقدمة، تمهيد، ثلاثة فصول، وخاتمة:
التمهيد :
تناول الحديث – بشكل موجز – عن حياة علي بن خلف الكاتب وسيرته وعن عرض لكتابه مواد البيان.
الفصل الأول: جهود ابن خلف البلاغية
وتكون من ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: حد البلاغة.
المبحث الثاني: البلاغة الأصلية (التي يقصد بها العلوم المجاورة للبلاغة) .
والمبحث الثالث: عيوب الكلام.
الفصل الثاني :
جهود ابن خلف في عدة مصطلحات بلاغية
وهي وضعها ابن خلف تحت عنوان البلاغة الفرعية وشملت:
1. الحقيقة والمجاز 2. الإيجاز 3. الاستعارة 4. التشبيه 5. البيان
6. النظم7. الترتيب 8. التلاؤم 9. التصرف 10. المشاكلة
11. المثل
الفصل الثالث: جهود ابن خلف لعلم البديع
تناول الباحث فيه اثنين وأربعين مصطلح بلاغي يخص علم البديع وهي : ((حسن الابتداء ، وحسن الخروج ، الترصيع ، المقابلة ، والتقسيم والتبين ، والالتفات ، والاعتراض ، والتفسير ، والتتميم والتكميل ، والمبالغة ، والتكافؤ ، والاشارة ، والارداف ، والتمثيل ، والكناية ، والتعريض ، والتسهيم ، والتوشيح ، والاعتاب ، والايغال ، والتركيب ، والالمام ، والاستفهام ، والتفريع ، والتبديل ، والترجيع ، والاستدراك ، والحشو المفيد ، والرجع ، والتوشيح
، والترديد، والتصدير، والتسميط ، والتضمين ، وتوكيد المدح ما يشبه الذم ، والاستطراد ، والمماثلة ، وهزل يراد به الجد ، والاستثناء ، والتفويف)) الذي ختم فيه حديثه .
الخاتمة: ذكر الباحث فيها أبرز ما توصل إليه من نتائج هذه الدراسة .
منتهياً بقائمة المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في البحث
المحور الثاني: نتائج الدراسة:
توصل الباحث لعدة نتائج فيما يلي نصها كما ذكرها الباحث:
1. ابن خلف كانت نظرته نظرة عامة فلم تكن العلوم البلاغية في عهده مستقرة بعد (البيان ، المعاني ، البديع) .
2. كان لابن خلف نظرات بلاغية مخالفة لآراء بعض العلماء البلاغيين الذين قد نقل عنهم ابن خلف أمثال الرماني ، ابن المعتز ، وأبو علي النحوي والحاتمي وآخرون .
3. كان ابن خلف في كتابه (مواد البيان) أشبه بالحاكم الموضوعي إذ نراه يعرض آراء العلماء البلاغية أمثال ابن المعتز ، وقدامة ابن جعفر ، والرماني …. ثم يميل إلى رأي أحدهم دون الآخر .
4. أبدع ابن خلف بعض الفنون التي لم تكن موجودة عند من سبقه مثل (فن التصريف) الذي توهم به بعض الباحثين بأنه من إبداع ابن ابي الاصبع المصري ، ولقد ذهبت الدراسة إلى غير ذلك .
5. أن ابن خلف كان يستخدم أسلوب المنطق والجدل عندما يعرض قضايا بلاغية أو في الرد على من يخالفه في وجهة النظر كما فعل مع الرماني في قضية السجع.
6. أن ابن خلف كان كثيراً ما يعتمد على آراء قدامة بن جعفر وابن المعتز والحاتمي بشكل ملفت للنظر وهذا ما يدل على تأثيرهم عليه بشكل كبير، أضف إلى أن ابن خلف قد اعتمد على آراء بلاغيين آخرين من دون أن يذكر أسمائهم أمثال ابن قتيبة، إذ نقل له عدة آراء ولم يذكر أسمه.
7. أن الآيات القرآنية والشواهد الشعرية التي كان يستشهد بها ابن خلف على المصطلح البلاغي بأن أكثرها قد نقلت من ابن المعتز من كتابة (البديع) وكان في بعض الأحيان يكتفي بإيراد الشاهد من دون التعريف بالمصطلح بل ولقد وجدناه يعرض الشاهد الشعري خطئاً كما في مصطلح الإلمام إذ عرضه ولم نجد فيه محل الشاهد.
8. كان هناك آثار لابن خلف على غيره من البلاغيين الذين قد جاءوا بعده من البلاغيين الذين قد اندثروا في تراثنا العريق

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى