ربةُ منزلٍ، قلقةٌ دائمًا، وسريعةُ الغضبِ.
يَخافُها زوجها وجِيرانها في الحيّ.
تأكلُ بشراسةٍ، وتنام كثيرًا.
حواف عظام جسدها الخشبيّة؛ تجرح زوجها في الفراش.
غريبةُ الأطوارِ أحيانًا؛
تستيقظُ في الخامسةِ صباحًا لملاحقةِ شخصٍ تقدَّمَ لخِطبتها في الحُلمِ
واختفى قبل أن يسمعَ الرّد.
حين يخدعها الطريق وتتعب؛ تعود لبيتها
وهي تُكِيل الشّتائم واللّعنات لذاكَ الشّخص
الجيران يظنون أنها تسُبُّهم أو تشّتم زوجها؛
فيقفلون الأبواب في وجهها، ويغرقون شوارع الحي بالماءِ.
يُطيّب زوجها خاطرَ الجيران قائلًا:
لابدّ من شنقِ تلك الأحلام الكلبة التي دمرتها؛ زوجتي فيما مضى كانت عاقلةً ومتزنةً.
تجلسُ منكمشة على كرسيها بجوارِ النافذةِ
تفكرُ أنه من الأفضل لكي تطرد شيطانه
أن تُلهي نفسها في إعداد الطعام.
تتحرك بخفةٍ ونعومةٍ في مطبخها،
وبمجرد أن يأتي زوجها وتملأ معدته، وتطمئن على الصّغار في أسرَّتهم
تحزمُ حقائبها، وترحل.
تبحث عن الرّجل الذي تقدَّمَ لخِطبتها
في الحُلم
لابد أن تجده؛ لتخبره أنها سيدةٌ متزوجةٌ
عليه أن يحترم نفسه ولا يتسبب في ارباكها في كلِّ مرةٍ يطلب يدها.
في كلِّ مرةٍ يطلب يدها؛ توافق
في كلِّ مرةٍ يختفي قبل أن يسمع الرّد.
.
يَخافُها زوجها وجِيرانها في الحيّ.
تأكلُ بشراسةٍ، وتنام كثيرًا.
حواف عظام جسدها الخشبيّة؛ تجرح زوجها في الفراش.
غريبةُ الأطوارِ أحيانًا؛
تستيقظُ في الخامسةِ صباحًا لملاحقةِ شخصٍ تقدَّمَ لخِطبتها في الحُلمِ
واختفى قبل أن يسمعَ الرّد.
حين يخدعها الطريق وتتعب؛ تعود لبيتها
وهي تُكِيل الشّتائم واللّعنات لذاكَ الشّخص
الجيران يظنون أنها تسُبُّهم أو تشّتم زوجها؛
فيقفلون الأبواب في وجهها، ويغرقون شوارع الحي بالماءِ.
يُطيّب زوجها خاطرَ الجيران قائلًا:
لابدّ من شنقِ تلك الأحلام الكلبة التي دمرتها؛ زوجتي فيما مضى كانت عاقلةً ومتزنةً.
تجلسُ منكمشة على كرسيها بجوارِ النافذةِ
تفكرُ أنه من الأفضل لكي تطرد شيطانه
أن تُلهي نفسها في إعداد الطعام.
تتحرك بخفةٍ ونعومةٍ في مطبخها،
وبمجرد أن يأتي زوجها وتملأ معدته، وتطمئن على الصّغار في أسرَّتهم
تحزمُ حقائبها، وترحل.
تبحث عن الرّجل الذي تقدَّمَ لخِطبتها
في الحُلم
لابد أن تجده؛ لتخبره أنها سيدةٌ متزوجةٌ
عليه أن يحترم نفسه ولا يتسبب في ارباكها في كلِّ مرةٍ يطلب يدها.
في كلِّ مرةٍ يطلب يدها؛ توافق
في كلِّ مرةٍ يختفي قبل أن يسمع الرّد.
.