د. عادل سماره - حول مصطلح “الدين السياسي”

استخدمت قبل عشرين سنة مصطلح غلط هو الإسلام السياسي. لاحقا طورت مصطلح “الدين السياسي” ساشرح هذا في كتاب مصطلحاتي. لكن لتعريف سهل بالدين السياسي هو ما دعى له مقتدى الصدر أي لصلاة سياسية في مواجهة منافسيه في شركة حكم العراق التي اقامها بول بريمر. نعم استخدام الدين كبرنامج سياسي لحزب سياسي للكسب السياسي. ومع ذلك هناك من يقتدي به!!!
كما يدعو مقتدى لسحب سلاح المقاومة، هكذا تريد السعودية وأمريكا والكيان وتركيا. طبعاً كان مع السلاح ضد صدام. يبدو لي أن صدام ما كان يجب أن يُعدم العُتُل الرجعي والد مقتدى، هذا إن كان حقا أعدمه، بل كان يجب أن يمنعه من الزواج كي لا يُنجب هذا الذي يُطابق المثل العربي: “لو عًقُلت ما سمُنت”.
الصدر نموذج عراقي على تجربة لبنان الوخيمة اي الطائفية. هناك صراع موارنة وهنا صراع شيعة على القيادة. وطبعا هناك تمفصلات الطوائفيين الآخرين، المهم العراق في أنياب طوائفيين يخدمون الثورة المضادة:الغرب والكيان والتوابع العرب. مضحك أن يرفع أدوات هذا العلج رفض التطبيع وهو أداة تطبيعية للتطبيع العربي والتطبيع العربي ثلاثي: تطبيع مع الكيان ومع الغرب ومع أنظمة التطبيع العربي.


ملاحظة1: لم يعد أمامنا سوى الوقوف ضد النطبع ومن يُقم علاقة مع المطبع هذا للوصول إلى عروبة حقيقية ومن ضمنها إعادة عروبة العراق.

ملاحظة 2: قبل عشرين سنة حين كتبت ضد التطبيع الثلاثي ماج وهاج فتى المحرقة ثم عاد والتهم المصطلح!

_________

“كنعان”

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى