علي سيف الرعيني - العمق الواقعي لكاتب الرواية!؟

من الصعب احيانا استكمال عمل روائي بوقت قصير فكتابة الرواية مخاض عسير واستلهام فيض لمشاعر شتى لادوار مختلفة فالكاتب أمامه جهد ذهني وعمل ابداعي يحرص فيه على ترابط الأحداث وعمل وصلات فنية للمواقف بالإضافة إيجاد الحبك القصصي المثير وإضفاء التشويق

الرواية تحمل فكر شخص واحد وهو الكاتب يضع فيها عصارة فكر روائي قصصي يحور فيها أحداث ويكحلها بمواقف مشوقة لتشد انتباه القارئ ويمكنه كذلك أن يضع أفكاره وتوجهاته سواء كانت سياسية أو ثقافية أو علمية أو أيدلوجية في روايته على هيئة أشخاص يمثلون ذلك الفكر ويضع حولهم هالة من الوقار أو يجعل القارئ يتعاطف مع الشخصية في الرواية وهو بذلك يزرع فكرة معينه في ذهن القارئ ويضع مبادئ ذلك التوجه في جدول أفكاره دون أن يشعر

وكذلك الشخصيات الفرعية في الرواية شخصيات يضعها الكاتب في روايته وهذه الشخصيات منها من ينتقل من شخصية فرعية لشخصية رئيسيةكأن يكون شريك أو أن تكون شخصية نسائية حبيبة أو زوجة والعكس والشخصيات الفرعية تولد الأحداث وتخلق عمقا واقعيا في الرواية وبالتالي فإن مجموع الشخصيات في الرواية سواء التي تلعب دور البطولة أو الأدوار الوسطى أو الأدوار الثانوية هي التي تخلق الصلة مع الاحداث وتربط بينها وبين شخصيات الرواية


..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى