كتبت إهداءً للشاعر/ احمد عبد الحميد
قبلَ أن ننتهي
علينا استرجاع أوّلَ حركةٍ،
لم تمنحْنا اللُعبةُ كثيرًا من الوقت
ولا كثيرًا من الحُرِّيَّةِ
خَطوةً واحدةً فقط
في اتجاه وحيد
ربما؛ كانت تنقُصُنا شجاعةٌ ما
لنبدأ بخَطوتين
أو
هذا ما أرادَ اللاعبُ
نخطو؛
عَلَّ حَرَكَةً احترافيةً واحدةً
تجعلُ أحدَنا وزيرًا
فيعملَ بدأبٍ شديدٍ على حمايةِ الملك.
نتربّصُ للقتل؛ لنفسح طريقًا أمام القادمين
ربّما في غفلةٍ ما نقتُل فيلاً.. أو وزيرًا
غيرُ مدركين أنها خُدعةٌ ساذَجةٌ
لا لنموت.. فنخرُجَ من اللُّعبةِ
لكن ليشتَدَّ حصارٌ
في ركنٍ بعيدٍ من الرُّقعةِ ويموت ملك.
من ديوان" قصائد فرت من الحرب"
قبلَ أن ننتهي
علينا استرجاع أوّلَ حركةٍ،
لم تمنحْنا اللُعبةُ كثيرًا من الوقت
ولا كثيرًا من الحُرِّيَّةِ
خَطوةً واحدةً فقط
في اتجاه وحيد
ربما؛ كانت تنقُصُنا شجاعةٌ ما
لنبدأ بخَطوتين
أو
هذا ما أرادَ اللاعبُ
نخطو؛
عَلَّ حَرَكَةً احترافيةً واحدةً
تجعلُ أحدَنا وزيرًا
فيعملَ بدأبٍ شديدٍ على حمايةِ الملك.
نتربّصُ للقتل؛ لنفسح طريقًا أمام القادمين
ربّما في غفلةٍ ما نقتُل فيلاً.. أو وزيرًا
غيرُ مدركين أنها خُدعةٌ ساذَجةٌ
لا لنموت.. فنخرُجَ من اللُّعبةِ
لكن ليشتَدَّ حصارٌ
في ركنٍ بعيدٍ من الرُّقعةِ ويموت ملك.
من ديوان" قصائد فرت من الحرب"