ما هو المنطق؟
هذه المرة أنا أسألك يا سهير البابلي..
و لا تخافي لن يطلع لك بهجت الأباصيري و يقاطعك!
و لن يقطع الناظر لسانه من اللغاليغ.
قلتِ أن المنطق
هو الحق و الخير و الجمال
و أنا أرى أن كل ما ذكرتِ ينضوي تحت تعريف اللامنطق.
قد تعترضين، يا معلمة الفلسفة الجميلة!
لكن يا أبلة سهير، بالله عليك أين الحق و الخير؟
هل الحق بأن يحفر سجين نفقاً لمدة سبع سنين بملعقة؟
هل الخير أن ينجو و لا يجد لقمة هنا أو هناك؟
هل المنطق أن يعود بالأغلال إلى سجنه؟
أين المنطق؟
أين المنطق؟
الخونة يرسمون المشهد الأسود البغيض و نحن كالبلهاء نزيّن الإطار بدمنا.
لم يقف أحد من بعدك بشموخ أخاذ على المسرح
لا أذكر أن ذلك قد حدث
بعدك وقفت شادية أمام قوس المحكمة تسترحم شخصاَ حقيراً يعيش في داخلنا اسمه المنطق.. اسمه الحب..
من بعدك غصّت صباح الجزائري بعبارة
كاسك يا وطن
من بعدك كتب الماغوط عن وجهه الأصفر و الصفعات المنطقية التي تلقاها.
من بعدك كتب رياض الصالح عن درب الانسان المفقودة فأكلنا حرف الفاء بكثير من المنطقية.
نحن نعطش كثيراَ يا سهير
مع أننا بلا أفواه
تلك ثقوب تخرج منها أفاعي الكلام.
نحن نبكي
مع أن عيوننا أنفاق مردومة من زمن ما قبل الاحتلال و ما قبل الاغتصاب.
نحن نبرد مع أن جلودنا طبول حرب
و أصابعنا رشات كولونيا
على جثمان الحب!
ما تعريفك للمنطق؟
يا سهير!
اطمئني لن يكسر أحد يدك!
و لا يد المنطق..
نحن جمهور العرب نحب المعلّمات الجميلات الرشيقات
نحب منطقهن بالغواية!
نحب لسان اللامنطق الذي يلحس عقولنا.
نحن جمهور العرب نؤله اللامنطق إن جاء على هيئة امرأة جذابة!
قولي يا سهير يا ابنة الأرض النقية الطاهرة..
يا ابنة الأرض العطشى
ما هو المنطق؟
هذه المرة أنا أسألك يا سهير البابلي..
و لا تخافي لن يطلع لك بهجت الأباصيري و يقاطعك!
و لن يقطع الناظر لسانه من اللغاليغ.
قلتِ أن المنطق
هو الحق و الخير و الجمال
و أنا أرى أن كل ما ذكرتِ ينضوي تحت تعريف اللامنطق.
قد تعترضين، يا معلمة الفلسفة الجميلة!
لكن يا أبلة سهير، بالله عليك أين الحق و الخير؟
هل الحق بأن يحفر سجين نفقاً لمدة سبع سنين بملعقة؟
هل الخير أن ينجو و لا يجد لقمة هنا أو هناك؟
هل المنطق أن يعود بالأغلال إلى سجنه؟
أين المنطق؟
أين المنطق؟
الخونة يرسمون المشهد الأسود البغيض و نحن كالبلهاء نزيّن الإطار بدمنا.
لم يقف أحد من بعدك بشموخ أخاذ على المسرح
لا أذكر أن ذلك قد حدث
بعدك وقفت شادية أمام قوس المحكمة تسترحم شخصاَ حقيراً يعيش في داخلنا اسمه المنطق.. اسمه الحب..
من بعدك غصّت صباح الجزائري بعبارة
كاسك يا وطن
من بعدك كتب الماغوط عن وجهه الأصفر و الصفعات المنطقية التي تلقاها.
من بعدك كتب رياض الصالح عن درب الانسان المفقودة فأكلنا حرف الفاء بكثير من المنطقية.
نحن نعطش كثيراَ يا سهير
مع أننا بلا أفواه
تلك ثقوب تخرج منها أفاعي الكلام.
نحن نبكي
مع أن عيوننا أنفاق مردومة من زمن ما قبل الاحتلال و ما قبل الاغتصاب.
نحن نبرد مع أن جلودنا طبول حرب
و أصابعنا رشات كولونيا
على جثمان الحب!
ما تعريفك للمنطق؟
يا سهير!
اطمئني لن يكسر أحد يدك!
و لا يد المنطق..
نحن جمهور العرب نحب المعلّمات الجميلات الرشيقات
نحب منطقهن بالغواية!
نحب لسان اللامنطق الذي يلحس عقولنا.
نحن جمهور العرب نؤله اللامنطق إن جاء على هيئة امرأة جذابة!
قولي يا سهير يا ابنة الأرض النقية الطاهرة..
يا ابنة الأرض العطشى
ما هو المنطق؟