أن تكونَ ما تكون
وما يمكنك أن تصيرَه
وما تحدسُ به
وما ينحتُك
ويرأفُ بك
وترأفُ له
هو ألوانُ الروح الخافقة
وموجاتُ الريح التي تداعبُ صدرك
ونفحاتُها التي تنقلك على سحابها
دون وعيٍ منك
على سرير غفوتك
ونعومة دهشتك
وإن تصفعك بحنينها، داوِها بقبلةٍ أو ضمة
فلا تجرحك ولا تخدشها
تلك الريحُ العارية
ندى الحاج
وما يمكنك أن تصيرَه
وما تحدسُ به
وما ينحتُك
ويرأفُ بك
وترأفُ له
هو ألوانُ الروح الخافقة
وموجاتُ الريح التي تداعبُ صدرك
ونفحاتُها التي تنقلك على سحابها
دون وعيٍ منك
على سرير غفوتك
ونعومة دهشتك
وإن تصفعك بحنينها، داوِها بقبلةٍ أو ضمة
فلا تجرحك ولا تخدشها
تلك الريحُ العارية
ندى الحاج