إلسا جيدلو - الشُّعراء.. ترجمة: عبدالله نجاح

نَتَألَّم،
حَتَّى نُحقِّق التَّناسق بَيْن كُلِّ فَرحَة،
نَحْن اَلآلِهة،
نُرَاقِب فِي عُيُون بَائِسة وسط الرَّمَاد.
اَلقُلوب اَلتِي تَنزِف مِن جُرُوح الحيَاة، الطَّفيفة.
الأرْواح الحائرة بَيْن اَللَّه والرَّغْبة.

نُدْرِك طريق العطْف، و رِثاء الألم.
نُدْرِك الشَّارع، اَلثقِيل اللَّامتناهي اَلمُسمى،
"اَلشَّك".
فِي النِّهاية، أقلَّاء هُم مِن يَخطُون فِي
اَلطرِيق اَلمظْلِم.
الشُّموع المعْتمة، اَلتِي يُضيئهَا الأمل،
مَيتَة ومحْترقة.

ومع هذَا،
هَذِه جُرُوح قَاتِلة لِأشْوَاك فَانِية:
مَاذَا عن الأقلَّاء الَّذين يُعانون مِن النُّدوب القاتلة؟
هُم جَرحَى،
وجِراحَهُم أَسوَأ مِن أيْ إِنْسانًا آخر فِي العالم.
همُّ الَّذين يرْفعون رُؤوسهم المسْحوقة،
ضِدَّ النُّجوم .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى