الكتابة توخز نبض الحوجة لاثراء محيط الإلهام .
المعرفة الإنسانية لا حد لها من الاتساع بما رحبت من قرار ،، صناعة الابداع الاثرائي/ الوجداني، ينبوع تمتزج فيه مهارات الكتابة " الحكي "" الاصغاء... انه خيال جامح يستنطق الحرف و الاحتراف لوضع مفصل الكلمات في إطار يحركه موج من التأثير الايحائي و المنطوق و الحركي لبلوغ هدف أو غاية تجسدها دلالات تسوق فكرتها الي رحاب انساني بديع ، أنها سياحة جمالية تتوه بثقة المدرك لمراكز قواه ... اللغة التصويرية و مرادفاتها التعبيرية و نسج الخيال لمشهد الواقعية ، يأخذ بالالباب و يجعلها منضدة مسرح متاح الجمال للمبدع و المتلقي..
روعة الكتابة و الكاتب أنهما يتبادلان ادوار متقنه التمثيل و ملئ حضور لا يسمح يتغلغل تثاؤب الفتور ،، حينما يبدع الكاتب في صقل موهبة الاتقان الي حيز النضج، تتفاعل الموسيقي التلقائية لإنتاج دور الوسيط الملهم لخلق حالة قصدية الابداع ، كما هي حركة نواميس الكون بإنتاج صوتياتها المألوفة،، فصوت حفيف أوراق الشجر،، ابداع لا يضاهيه ابرع عازف كمنجة .
يقع علي الكاتب عبء المسؤولية الشاقة لإدارة تروس الفكرة المنتقاه الي حيز إنضاج ثر من التعابير الملهمة و تقديمها بحداثية تصويرية تترك المتلقي فاغر فاه عجبا لتلك الروح التي تخاطب خياله الشارد و تجعله فاعل في تحريك احداث الفعل الإبداعي الي مصاف الواقع الذي يشمله
عمق و دلالة اللغة مفتاح الي فضاء كبير ، تسبح فيه ملكوات الابداع دون رقيب ، يذدهر فيه الخيال و الالهام الي مصاف الوله ،، كثير ما ارتبط تعبير وادي عبقر كمنبع لتدفق حكم الوهج التعبيري للكتابة و كدال و مرشد لاقتناء فهرس التعابير المزدحمةفي وعي و لاوعي حضورنا الاني.. من الواضح أننا نتعايش في واقع مخل بتراتيبة تدرج التطور المنطقي لفلسفة حياتنا المعاصرة ، بعيدا عن سير تطورات إنسانية إبداعية. خلدتها اثار بينة الدلالة لازمان سابقه تركت بصمتها المعرفية شاهده علي نسجها المدهش لعصرهم آنذاك برغم الصعوبات التي كانت تكتنف متاعب الكتابة و النشر و الترجمة .
الان نحتضن أجهزة إنعاش لعقولنا الكسولة باكتساح موجة التأثير الموجه بفعل نشاط الوسائط الرقمية ، مما اسهم في ضمور منابت الابداع الحسي ليستبدلها باستشعارات بديلة تقوم مقام الحس الإنساني الطبيعي
م. ياسر محمد صالح
المعرفة الإنسانية لا حد لها من الاتساع بما رحبت من قرار ،، صناعة الابداع الاثرائي/ الوجداني، ينبوع تمتزج فيه مهارات الكتابة " الحكي "" الاصغاء... انه خيال جامح يستنطق الحرف و الاحتراف لوضع مفصل الكلمات في إطار يحركه موج من التأثير الايحائي و المنطوق و الحركي لبلوغ هدف أو غاية تجسدها دلالات تسوق فكرتها الي رحاب انساني بديع ، أنها سياحة جمالية تتوه بثقة المدرك لمراكز قواه ... اللغة التصويرية و مرادفاتها التعبيرية و نسج الخيال لمشهد الواقعية ، يأخذ بالالباب و يجعلها منضدة مسرح متاح الجمال للمبدع و المتلقي..
روعة الكتابة و الكاتب أنهما يتبادلان ادوار متقنه التمثيل و ملئ حضور لا يسمح يتغلغل تثاؤب الفتور ،، حينما يبدع الكاتب في صقل موهبة الاتقان الي حيز النضج، تتفاعل الموسيقي التلقائية لإنتاج دور الوسيط الملهم لخلق حالة قصدية الابداع ، كما هي حركة نواميس الكون بإنتاج صوتياتها المألوفة،، فصوت حفيف أوراق الشجر،، ابداع لا يضاهيه ابرع عازف كمنجة .
يقع علي الكاتب عبء المسؤولية الشاقة لإدارة تروس الفكرة المنتقاه الي حيز إنضاج ثر من التعابير الملهمة و تقديمها بحداثية تصويرية تترك المتلقي فاغر فاه عجبا لتلك الروح التي تخاطب خياله الشارد و تجعله فاعل في تحريك احداث الفعل الإبداعي الي مصاف الواقع الذي يشمله
عمق و دلالة اللغة مفتاح الي فضاء كبير ، تسبح فيه ملكوات الابداع دون رقيب ، يذدهر فيه الخيال و الالهام الي مصاف الوله ،، كثير ما ارتبط تعبير وادي عبقر كمنبع لتدفق حكم الوهج التعبيري للكتابة و كدال و مرشد لاقتناء فهرس التعابير المزدحمةفي وعي و لاوعي حضورنا الاني.. من الواضح أننا نتعايش في واقع مخل بتراتيبة تدرج التطور المنطقي لفلسفة حياتنا المعاصرة ، بعيدا عن سير تطورات إنسانية إبداعية. خلدتها اثار بينة الدلالة لازمان سابقه تركت بصمتها المعرفية شاهده علي نسجها المدهش لعصرهم آنذاك برغم الصعوبات التي كانت تكتنف متاعب الكتابة و النشر و الترجمة .
الان نحتضن أجهزة إنعاش لعقولنا الكسولة باكتساح موجة التأثير الموجه بفعل نشاط الوسائط الرقمية ، مما اسهم في ضمور منابت الابداع الحسي ليستبدلها باستشعارات بديلة تقوم مقام الحس الإنساني الطبيعي
م. ياسر محمد صالح