رأتْه الفراشات يهذي
فطافت به في ثوانٍ
وأوحتْ بأعشابها لصليب
له لقَبٌ واحدٌ
لم يكن يتماهى بنهر
ولا بغدير
ولم يدرج الناي في خانة المشتهى
كان يكْسِرٌ سربا من الدالياتِ
ويشعلُ في مائه قاربا للنوارسِ
من كبد المصطلى
حين أشرعتُ قلبي ربحتُ به
أرخبيلا من الريح
أولمتُ أطرافه للغياب
مسحْتُ نوافذه بنهار سعيدٍ
وباركْتُ ضحكته العاليةْ.
إنني أتساءل:
كيف سمعتُ أصيصا يحدِّثُ
عن محنة الأقحوانِ؟
وهل ثَمَّ طين يحيط السماءَ
ويغرس في مناكبها أوصافهُ؟
غابت الأرض عني
أتى الغيم يسأل سنبلةً عن
خريف شريدٍ
رأتْه بعين الرضا
ثم قادتْهُ للزلزلةْ.
كل يوم أجامل مئذنةً بصداحي السليم
تجيءالأيائل
تبسط فوق يدي معدن الليل
تغري المدافئَ بي
ثم تلقي برقم الرحيل على
عتبات المنازلِ
لكنني قد علمتُ اخيرا
بأن السراج الذي كان يعشق نجمتنا
قدّم الاستقالة للشارع العامِّ
رفضاً لصمت المدينة.
ـــــــــــ
مسك الختام:
حدَّقَ في المرآةِ
رأى وجها دون ملامحَ
فتأكد أن المرآة رأتْه حرباءَ.
فطافت به في ثوانٍ
وأوحتْ بأعشابها لصليب
له لقَبٌ واحدٌ
لم يكن يتماهى بنهر
ولا بغدير
ولم يدرج الناي في خانة المشتهى
كان يكْسِرٌ سربا من الدالياتِ
ويشعلُ في مائه قاربا للنوارسِ
من كبد المصطلى
حين أشرعتُ قلبي ربحتُ به
أرخبيلا من الريح
أولمتُ أطرافه للغياب
مسحْتُ نوافذه بنهار سعيدٍ
وباركْتُ ضحكته العاليةْ.
إنني أتساءل:
كيف سمعتُ أصيصا يحدِّثُ
عن محنة الأقحوانِ؟
وهل ثَمَّ طين يحيط السماءَ
ويغرس في مناكبها أوصافهُ؟
غابت الأرض عني
أتى الغيم يسأل سنبلةً عن
خريف شريدٍ
رأتْه بعين الرضا
ثم قادتْهُ للزلزلةْ.
كل يوم أجامل مئذنةً بصداحي السليم
تجيءالأيائل
تبسط فوق يدي معدن الليل
تغري المدافئَ بي
ثم تلقي برقم الرحيل على
عتبات المنازلِ
لكنني قد علمتُ اخيرا
بأن السراج الذي كان يعشق نجمتنا
قدّم الاستقالة للشارع العامِّ
رفضاً لصمت المدينة.
ـــــــــــ
مسك الختام:
حدَّقَ في المرآةِ
رأى وجها دون ملامحَ
فتأكد أن المرآة رأتْه حرباءَ.