انتم معشر اليهود المهاجرين الى فلسطيني تعلمون وبحقيقة انفسكم ان هذه الارض " فلسطين " اهلها وسكانها بالاصل فلسطينيين وهاجرت غالبيتكم قسرا من اوروبا ومن الدول العربيه واغتصبتم الارض وقمتم بطرد الشعب الفلسطيني من ارضهم من ديارهم جبرا وبالقوه ليصبح غالبية الفلسطينيين لاجئين وتعلمون ان حق العودة اقرته الامم المتحده بقرار ١٩٤ وكذلك اقرت بالحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني وحق تقرير المصير
غلاة المتطرفين منكم يجرونكم الى التطرف والكراهيه للفلسطينيين ولترسيخ سياسة الفصل العنصري والابرتهايد ومنكم من هو قارئ جيد للتاريخ ويدرك المخاطر والتداعيات للتطرف وسياسة العدوان ونتائجها وعواقبها
منذ عام 1993 يدنا نحن الفلسطينيون ممدوده للسلام معكم وقبلت القياده الفلسطينيه بدوله بحدود الرابع من حزيران 67 وبمبدأ العيش المشترك معكم وفتح غالبية الفلسطينيين ذراعهم للعيش بامن وسلام مهللين مكبرين لاجل السلام ، وقعت قيادة منظمة التحرير على اتفاق اوسلو مع اسحق رابين وقتله غلاة المتطرفين
قبلت قيادة منظمة التحرير باتفاقات وملاحق منها امنيه واقتصاديه وغيرها وجميعها تنتقص من الحقوق الفلسطينيه على امل ان يتحقق السلام وتنسحب قواتكم من الاراضي المحتله في الرابع من حزيران ٦٧ بما فيها القدس واقامة دولة فلسطين المستقله وعاصمتها بنهاية عام ١٩٩٩
لكن وللاسف فان السلام الذي ينشده الفلسطينيون في واد وانتم معشر اليهود الاسرائيليين في واد اخر
تتنكرون لحقوق الشعب الفلسطيني وحقهم بالعيش بحريه وكرامه وحكوماتكم المتطرفه تسعى لتحويل فلسطين المحتله الى كنتونات وتريد من السلطه الفلسطينيه ان تحمي امنها ومستوطنيها ضمن مقايضة الامن بالسلام والاغرب والانكى ان حكوماتكم ومستوطنيكم والمتطرفين منكم يريدون من الشعب الفلسطيني الاستسلام والخنوع لمخططات الاستيطان والتوسع الاستيطاني والتهويدي تتهمون الشعب الفلسطيني الرازح تحت احتلالكم بالارهاب علما ان مستوطنيكم يمارسون الارهاب بماذا تسمون حرق الفتى محمد ابوخضير وحرق عائلة الدوابشه وشنق الرموني في القدس ومسلسل الجرائم الذي لا ينتهي والذي ترتكبه قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين من شبيبة التلال وتدفيع الثمن ومع ذلك تصدر القرارات من حكومتكم حكومة الاحتلال لترهب شعبنا الفلسطيني عبر قرارات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر " الكابنيت"
*- هدم منازل منفذي عمليات المقاومة.
*- تعزيز قوات الاحتلال في الضفة الغربية حسب تطورات الأوضاع الأمنية.
*- آلاف رجال الشرطة في القدس المحتلة.
*- دخول الشرطة للعمل بكثافة داخل الأحياء العربية في القدس الشرقية.
*- تسريع تنفيذ عمليات فتح شوارع التفافية.
*- توسيع استخدام قرارات الاعتقالات الإداري.
*- عمليات هجومية ضد من اسموهم بالمحرضين على العنف
ورغم تلك القرارات والجرائم ما زلنا نقول يدنا ممدوده للسلام ويبقى السؤال عن اي سلام نتكلم وكل يوم يعتقل العشرات من ابناء الشعب الفلسطيني وكل يوم يستهدف العديد من ابناء الشعب الفلسطيني ليذهبوا شهداء ضحية الارهاب الممارس بحقهم لمجرد مطالبتهم بحقوقهم لتحقيق السلام والعيش المشترك ، الطفولة البريئه لابناء الشعب الفلسطيني تغتال وتحرق على ايدي المستوطنين ، الممتلكات الفلسطينيه مستهدفه بالهدم تحت مبررات شتى الاراضي تصادر لصالح الاستيطان والتوسع الاستيطاني شجرة الزيتون تحرق وتخلع على ايدي المستوطنين والانكى ان غلاة المتطرفين والمتشددين الذين يقتحمون المسجد الاقصى يجرونكم ويجرون المنطقه برمتها بسلوكهم وتدنيسهم وسعيهم للتقسيم الزماني والمكاني لحرب دينيه وغالبيتكم يعلم نتائجها وتداعياتها
وبعد كل هذا ماذا بقي من امل في تحقيق السلام في ظل كل هذه الاجراءات والعدوانيه المرتكبه بحق الشعب الفلسطيني من قبل قوات احتلالكم ومستوطنيكم ، وقرارات حكوماتكم الاحتلاليه جميعها تؤكد عدوانية الاحتلال
حكوماتكم منذ توقيع اوسلوا ولغاية اليوم لا تريد السلام وهي باعمالها وقراراتها وعدوانية المستوطنين تقتل السلام
ويبقى السؤال الى متى سيبقى الفلسطينيون متمسكون بوهم السلام وماذا سنقول لاجيالنا القادمه ونحن مازلنا نتحدث ونامل بتحقق السلام ..... فهل بقي متسع للوقت للحديث عن السلام
انكم معشر الاسرائليين تدمرون اي امل للسلام وتهدمون اي تطلعات تقودنا للعيش المشترك لان عدوانية جيشكم المحتل واعتداءات المستوطنين تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني وتدفعه للدفاع عن حقوقه بكل الوسائل المشروعه ضد الاحتلال المغتصب لكل الحقوق بما فيها الحق بالحياة
فرصتكم لتقولوا كلمتكم فاما ان تنتصروا للسلام المستند للحق والعدل والحق المشروع للشعب الفلسطيني واما ان تدفعوا للتطرف والعدوان وتداعياتها مدمره لكلا من الفلسطينيين وانتم معشر الاسرائيليون
غلاة المتطرفين منكم يجرونكم الى التطرف والكراهيه للفلسطينيين ولترسيخ سياسة الفصل العنصري والابرتهايد ومنكم من هو قارئ جيد للتاريخ ويدرك المخاطر والتداعيات للتطرف وسياسة العدوان ونتائجها وعواقبها
منذ عام 1993 يدنا نحن الفلسطينيون ممدوده للسلام معكم وقبلت القياده الفلسطينيه بدوله بحدود الرابع من حزيران 67 وبمبدأ العيش المشترك معكم وفتح غالبية الفلسطينيين ذراعهم للعيش بامن وسلام مهللين مكبرين لاجل السلام ، وقعت قيادة منظمة التحرير على اتفاق اوسلو مع اسحق رابين وقتله غلاة المتطرفين
قبلت قيادة منظمة التحرير باتفاقات وملاحق منها امنيه واقتصاديه وغيرها وجميعها تنتقص من الحقوق الفلسطينيه على امل ان يتحقق السلام وتنسحب قواتكم من الاراضي المحتله في الرابع من حزيران ٦٧ بما فيها القدس واقامة دولة فلسطين المستقله وعاصمتها بنهاية عام ١٩٩٩
لكن وللاسف فان السلام الذي ينشده الفلسطينيون في واد وانتم معشر اليهود الاسرائيليين في واد اخر
تتنكرون لحقوق الشعب الفلسطيني وحقهم بالعيش بحريه وكرامه وحكوماتكم المتطرفه تسعى لتحويل فلسطين المحتله الى كنتونات وتريد من السلطه الفلسطينيه ان تحمي امنها ومستوطنيها ضمن مقايضة الامن بالسلام والاغرب والانكى ان حكوماتكم ومستوطنيكم والمتطرفين منكم يريدون من الشعب الفلسطيني الاستسلام والخنوع لمخططات الاستيطان والتوسع الاستيطاني والتهويدي تتهمون الشعب الفلسطيني الرازح تحت احتلالكم بالارهاب علما ان مستوطنيكم يمارسون الارهاب بماذا تسمون حرق الفتى محمد ابوخضير وحرق عائلة الدوابشه وشنق الرموني في القدس ومسلسل الجرائم الذي لا ينتهي والذي ترتكبه قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين من شبيبة التلال وتدفيع الثمن ومع ذلك تصدر القرارات من حكومتكم حكومة الاحتلال لترهب شعبنا الفلسطيني عبر قرارات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر " الكابنيت"
*- هدم منازل منفذي عمليات المقاومة.
*- تعزيز قوات الاحتلال في الضفة الغربية حسب تطورات الأوضاع الأمنية.
*- آلاف رجال الشرطة في القدس المحتلة.
*- دخول الشرطة للعمل بكثافة داخل الأحياء العربية في القدس الشرقية.
*- تسريع تنفيذ عمليات فتح شوارع التفافية.
*- توسيع استخدام قرارات الاعتقالات الإداري.
*- عمليات هجومية ضد من اسموهم بالمحرضين على العنف
ورغم تلك القرارات والجرائم ما زلنا نقول يدنا ممدوده للسلام ويبقى السؤال عن اي سلام نتكلم وكل يوم يعتقل العشرات من ابناء الشعب الفلسطيني وكل يوم يستهدف العديد من ابناء الشعب الفلسطيني ليذهبوا شهداء ضحية الارهاب الممارس بحقهم لمجرد مطالبتهم بحقوقهم لتحقيق السلام والعيش المشترك ، الطفولة البريئه لابناء الشعب الفلسطيني تغتال وتحرق على ايدي المستوطنين ، الممتلكات الفلسطينيه مستهدفه بالهدم تحت مبررات شتى الاراضي تصادر لصالح الاستيطان والتوسع الاستيطاني شجرة الزيتون تحرق وتخلع على ايدي المستوطنين والانكى ان غلاة المتطرفين والمتشددين الذين يقتحمون المسجد الاقصى يجرونكم ويجرون المنطقه برمتها بسلوكهم وتدنيسهم وسعيهم للتقسيم الزماني والمكاني لحرب دينيه وغالبيتكم يعلم نتائجها وتداعياتها
وبعد كل هذا ماذا بقي من امل في تحقيق السلام في ظل كل هذه الاجراءات والعدوانيه المرتكبه بحق الشعب الفلسطيني من قبل قوات احتلالكم ومستوطنيكم ، وقرارات حكوماتكم الاحتلاليه جميعها تؤكد عدوانية الاحتلال
حكوماتكم منذ توقيع اوسلوا ولغاية اليوم لا تريد السلام وهي باعمالها وقراراتها وعدوانية المستوطنين تقتل السلام
ويبقى السؤال الى متى سيبقى الفلسطينيون متمسكون بوهم السلام وماذا سنقول لاجيالنا القادمه ونحن مازلنا نتحدث ونامل بتحقق السلام ..... فهل بقي متسع للوقت للحديث عن السلام
انكم معشر الاسرائليين تدمرون اي امل للسلام وتهدمون اي تطلعات تقودنا للعيش المشترك لان عدوانية جيشكم المحتل واعتداءات المستوطنين تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني وتدفعه للدفاع عن حقوقه بكل الوسائل المشروعه ضد الاحتلال المغتصب لكل الحقوق بما فيها الحق بالحياة
فرصتكم لتقولوا كلمتكم فاما ان تنتصروا للسلام المستند للحق والعدل والحق المشروع للشعب الفلسطيني واما ان تدفعوا للتطرف والعدوان وتداعياتها مدمره لكلا من الفلسطينيين وانتم معشر الاسرائيليون