أعلم أنّك تغط في نوم عميق...
أخبرني همس مجهول في لوحة على جدار غرفتك. بذلك
ولعلك تتقلب في سأم بسبب حر سيعبر.. ثقيلًا بطيئَا دبقًا كذلك الألم المستبد بي في هذه اللحظة.
فتلفظ الغطاء الرقيق عنك و تحيطها بذراعك
فتغمران المكان بكما..ويغدو شديد الضيق رغم اتساعه....قلبي.
تتململ مجددًا فتسكن الغرفة بأثاثها وبأنفاس من فيها من مخلوقات تائهة فيرمقونك بمحبة وتوق و رغبة في العناق. فأهمس لك :
يحبك كل شيء حولك؟؟ ألا تعلم ذلك؟
أكاد أسمع تراتب أنفاسك وإيقاعها الثابت في سكينة صيفية تؤثثها أفكارك الهائمة،خارج وعيك المتعب
أكاد ألمسها...أيضًا
وأشعر بأن أناملي رغم البعد قد تحظى بإعادة تشكيلها والغرق في ألوانها
أقف عادةً خارج النافذة في أوقات الأرق أعلم أنك لا تراني، أتلصص بخجل لا مرئي على علبة الحلوى التي سكنتها أنت منذ وقت طويل وأغلقت الباب خلفك.
رغم أن الستارة تتواطأ معي أحيانًا... وتسَمح لي باختلاس الحكاية
فانتظر بلا ملل للقْطة عابرة لملامحك.
وقد يبقى الباب مواربًا لأجلي ضمن مقايضة مضحكة لا أستطيع أن أقولها لك، فالأبواب لا تفي بوعودها. ولا سيما تلك التي تحظى بأقفال ومفاتيح!!
وأسمعك.. تهلوس باسمي.. في انحناءات الوقت،
-هل أنتِ هنا؟
هناك ثقب غريب في
في النافذة المشرعة للبيت المهجور...حيث أسكن هناك وحدي منذ وقت طويل
في لوحة منسية لا يأبه لها أحد
كأنه يخبرني شيئًا ما.... عنك.
ورغم أنك تنام بسرعة في مواسم التعب فلا تحلم بأي شيء على الإطلاق
ورغم أننا جميعَا.. أولئك الذين يلاحقونك ولا تعلم عنهم شيئًا،نلتصق بجلدك حين تدخن سيجارتك و نأنس برفقتك حين تشرب قهوتك ، وحين تكتب ما تكتبه بكل إهتمام وتوحد نصغي لارتطام الكلمات في فراغك فتبعث فينا الحياة من جديد، وحين توزع حنانك على كل شيء حولك بغدق منقطع النظير.. ننتظر رشفة الماء تلك رغم
أننا نصاب بالأرق حين تحلم أنت
هناك ثقب غريب في النافذة المشرعة للبيت المهجور...الذي يتكئ على سوق صامت على غير العادة في تلك اللوحة الفندقية الرديئة التي لا تمل من التحديق بي... في ساعات الألم والانتظار والوحدة
كأنه يخبرني شيئًا ما.... عنك.
[8/29, 12:05] الأستاذ جمال الخطيب: رسوم
يجبرني التعب على النوم ، عادة لا أنام إلا به، احتاج نصف ساعة كيف أغفو، أقلب الكلمات الأخيرة في ذهني ..هذه التي نختم بها حديثا .
قررت ألا أنتبه لبعض العبارات ..هي تأتي في غير مكانها ..سياق بعضها مؤلم .
لا برودة تتعلق بالألم ..نحن نخاطب الوجع بوقار عادة ..على الأقل بالنسبة لي ..أتساءل أحيانا، هل لا أوصل الفكرة ؟؟ .
اليوم قائظ أيضا..ما يشدني أنني أخاطب امرأة في قمة النضج، تعرف ما تريد ..أحيانا تشتتني .
يئز الحر كي ينضج العنب ..هو موسمه، وتتقصف سيقان الحشائش التي تطاولت في الربيع الفائت.
ارسم الصورة بوضوح قبل النوم ..اقصد صورة تلك الغرفة في فندق قديم ..اجلس على الكرسي بينما تقلب هي متصفحها تحاول كتابة شيء.
ما زال الألم حديثا .
لا احد يسمعنا بإمكانك الحديث، اتركي هذا من يدك وانظري إلي ..نحن بيننا ما يقال، أعتقد أننا زوجان بطريقة أو بأخرى ..وإلا لماذا أنا برفقتك الآن .
أعلم ما يجول في خاطرك .
تنامين حتى وقت متأخر بينما أنهي حديثي وأغفو إلى جانبك ..لدي عمل في الصباح ..تستطيعين البقاء في الفراش، انهضي متى شئت ..ريثما أعود .
سأبقي هذا بيننا، بينما أتناول إفطاري على مقربة منك واتأملك ..الماء إلى جانبك، كلما جف ريقك ..أعلم أنه سيجف، هذا المبرد يشحط هواؤه في الحلق ..يوما ما تتنفسين من أنفك ويهدأ كل هذا .
غريبة هي الأقدار ..
في المبنى القديم لديك وهذا القديم الذي أجلس فيه الآن ..هذه الحجارة الصفراء !!.
هل يصلك ما أكتب ؟؟ ..انا اكثف الحديث عادة ، واخفي فيه الكثير من الحب.
أود أن تدققي أكثر ..لدينا شيء في غاية الأهمية ..شيء يخص الحياة القادمة ..ان يؤججها دائما.
دعي القليل من المحبة قبل النوم .
العنب المتأخر مذاقه حلو لدينا ..حباته أصغر من المعتاد ، يمتص ما تبقى من مطر الشتاء الماضي.
أخبرني همس مجهول في لوحة على جدار غرفتك. بذلك
ولعلك تتقلب في سأم بسبب حر سيعبر.. ثقيلًا بطيئَا دبقًا كذلك الألم المستبد بي في هذه اللحظة.
فتلفظ الغطاء الرقيق عنك و تحيطها بذراعك
فتغمران المكان بكما..ويغدو شديد الضيق رغم اتساعه....قلبي.
تتململ مجددًا فتسكن الغرفة بأثاثها وبأنفاس من فيها من مخلوقات تائهة فيرمقونك بمحبة وتوق و رغبة في العناق. فأهمس لك :
يحبك كل شيء حولك؟؟ ألا تعلم ذلك؟
أكاد أسمع تراتب أنفاسك وإيقاعها الثابت في سكينة صيفية تؤثثها أفكارك الهائمة،خارج وعيك المتعب
أكاد ألمسها...أيضًا
وأشعر بأن أناملي رغم البعد قد تحظى بإعادة تشكيلها والغرق في ألوانها
أقف عادةً خارج النافذة في أوقات الأرق أعلم أنك لا تراني، أتلصص بخجل لا مرئي على علبة الحلوى التي سكنتها أنت منذ وقت طويل وأغلقت الباب خلفك.
رغم أن الستارة تتواطأ معي أحيانًا... وتسَمح لي باختلاس الحكاية
فانتظر بلا ملل للقْطة عابرة لملامحك.
وقد يبقى الباب مواربًا لأجلي ضمن مقايضة مضحكة لا أستطيع أن أقولها لك، فالأبواب لا تفي بوعودها. ولا سيما تلك التي تحظى بأقفال ومفاتيح!!
وأسمعك.. تهلوس باسمي.. في انحناءات الوقت،
-هل أنتِ هنا؟
هناك ثقب غريب في
في النافذة المشرعة للبيت المهجور...حيث أسكن هناك وحدي منذ وقت طويل
في لوحة منسية لا يأبه لها أحد
كأنه يخبرني شيئًا ما.... عنك.
ورغم أنك تنام بسرعة في مواسم التعب فلا تحلم بأي شيء على الإطلاق
ورغم أننا جميعَا.. أولئك الذين يلاحقونك ولا تعلم عنهم شيئًا،نلتصق بجلدك حين تدخن سيجارتك و نأنس برفقتك حين تشرب قهوتك ، وحين تكتب ما تكتبه بكل إهتمام وتوحد نصغي لارتطام الكلمات في فراغك فتبعث فينا الحياة من جديد، وحين توزع حنانك على كل شيء حولك بغدق منقطع النظير.. ننتظر رشفة الماء تلك رغم
أننا نصاب بالأرق حين تحلم أنت
هناك ثقب غريب في النافذة المشرعة للبيت المهجور...الذي يتكئ على سوق صامت على غير العادة في تلك اللوحة الفندقية الرديئة التي لا تمل من التحديق بي... في ساعات الألم والانتظار والوحدة
كأنه يخبرني شيئًا ما.... عنك.
[8/29, 12:05] الأستاذ جمال الخطيب: رسوم
يجبرني التعب على النوم ، عادة لا أنام إلا به، احتاج نصف ساعة كيف أغفو، أقلب الكلمات الأخيرة في ذهني ..هذه التي نختم بها حديثا .
قررت ألا أنتبه لبعض العبارات ..هي تأتي في غير مكانها ..سياق بعضها مؤلم .
لا برودة تتعلق بالألم ..نحن نخاطب الوجع بوقار عادة ..على الأقل بالنسبة لي ..أتساءل أحيانا، هل لا أوصل الفكرة ؟؟ .
اليوم قائظ أيضا..ما يشدني أنني أخاطب امرأة في قمة النضج، تعرف ما تريد ..أحيانا تشتتني .
يئز الحر كي ينضج العنب ..هو موسمه، وتتقصف سيقان الحشائش التي تطاولت في الربيع الفائت.
ارسم الصورة بوضوح قبل النوم ..اقصد صورة تلك الغرفة في فندق قديم ..اجلس على الكرسي بينما تقلب هي متصفحها تحاول كتابة شيء.
ما زال الألم حديثا .
لا احد يسمعنا بإمكانك الحديث، اتركي هذا من يدك وانظري إلي ..نحن بيننا ما يقال، أعتقد أننا زوجان بطريقة أو بأخرى ..وإلا لماذا أنا برفقتك الآن .
أعلم ما يجول في خاطرك .
تنامين حتى وقت متأخر بينما أنهي حديثي وأغفو إلى جانبك ..لدي عمل في الصباح ..تستطيعين البقاء في الفراش، انهضي متى شئت ..ريثما أعود .
سأبقي هذا بيننا، بينما أتناول إفطاري على مقربة منك واتأملك ..الماء إلى جانبك، كلما جف ريقك ..أعلم أنه سيجف، هذا المبرد يشحط هواؤه في الحلق ..يوما ما تتنفسين من أنفك ويهدأ كل هذا .
غريبة هي الأقدار ..
في المبنى القديم لديك وهذا القديم الذي أجلس فيه الآن ..هذه الحجارة الصفراء !!.
هل يصلك ما أكتب ؟؟ ..انا اكثف الحديث عادة ، واخفي فيه الكثير من الحب.
أود أن تدققي أكثر ..لدينا شيء في غاية الأهمية ..شيء يخص الحياة القادمة ..ان يؤججها دائما.
دعي القليل من المحبة قبل النوم .
العنب المتأخر مذاقه حلو لدينا ..حباته أصغر من المعتاد ، يمتص ما تبقى من مطر الشتاء الماضي.