الحسن نايت بهو - تبعا للتبعية

عندما نتحدث عن صدام الحضارات, فإن الاشكال يستعصي بإعتبار التموقع من جهة والكينونةوالهوية من جهة أخرى ،إننا هنا من موقع الشاهد .شاهد على مجرى احداث لم نشارك فيها إلا من فعل المغنطة الحضارية وإلزامية التبعية.وبالتالى تصبح المساهمة من موقع التخلف عن الركب .
أعتقد ان الإطار الإتفاقي لصياغة إشكالية موضوع الحداثة ، ربما ينطلق من بنية مفاهيمية، تلفنا بالإغتراب والغرائبية على إعتبارالإختلالات البنيوية و بسبب اللاتجانس في مكونات الجسم الحضاري ، بين الانا والاخر ،النحن وهم. فماهي الرؤى والمواقف التي تخطط لمشروع الحداثة ،بعيدا من الانزلاق ، نحو وهم الانا وإثبات التواجد من اجل تسجيل الحضور حضاريا فقط؟ كيف يتم الاشتغال على صياغة مشروع حذاتي في زمن يسبقنا ويلفنا في كفن منسوج من حكايا ألف
ليلة وليلة.و يعلن خصينا،؟ ماهي العلامات التي ترسبنا على حبل الصباح ، للسير الى القبض برا أو بحرا عن عن لقب نستبدله بالتبعية والتخلف....؟؟. مجرد اشكال لاغير مهما افترضنا في البداية ومهما جاهدنا ان نلامس بعض الاجوبة لن تكون الا مجرد طرح واعادة انتاج حقائق سالفة ، لكن لنحاول ان نتخلص من الارتباط والالتحام القسري بالأخر ان نتخلص من تعليق ضعفنا به او بسببه عملا لان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ، اعتقد ان انتقادنا لذواتنا هي الحل لوضع الانفصال من اجل الفصام تلنهائي نحو الفطام الحضاري !! لم نتمكن من قراءة حضارتنا السالفة وان نجعلها مرجعا نحو انتاج عقلية. لا تابعة ونابغة في الوقت ذاته. اصبح لا وعينا ولا نقصد النفسي هنا بل لا عقلانيتنا تجاه الركب الحضاري الذي قوت وكرست من الهوة فيه امبريالية ترقد بعين واحدة في سياستنا وتتحكم في تدبير حياتنا. وتسلخنا من هويتنا وتوسع الشرخ بين العرب في الشرق والغرب مرة وتتطاحن الدول العظمى على البركة ونكون نحن الضفادع الضحية فيها . التيعية هي الاستعمار االذي يلفنا و يكبلنا ويتحكم في تاريخنا ويىسمه كما يشاء يخطط لعاداتنا ويدمر بشولمته كل السيادات ..........ال

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى