المقاهي أ. د. عادل الاسطة - مقهى الهموز..

أمس وأنا جالس في مقهى الهموز ، لفت نظري طالبان يدرسان .
أكثر رواد المقهى يلعبون أوراق الشدة ، وأقلهم يتحدثون معا ، وثمة نفر قليل يصلي .
المقهى يصلح أيضا مكانا للقراءة والكتابة على الرغم من الضجيج ، ويمكن ان تكتب فيه مقالك الأسبوعي
في الصيف يكون هناك فتيات عربيات او اوروبيات ، أما في الشتاء فيختفون على ما يبدو .
الظاهرة في مقاهي عمان أكثر بروزا . مقهى جفرا مثلا ، أو مقهى الكاريكاتور في جبل الحسين ، إن لم تخني الذاكرة ، وأما المقاهي في عمان الغربية فحدث ولا حرج .
غالبا ما ألتقي بروز وفائزة هناك ، وغالبا ما نجلس في ( فيينا كفيه ) محاطين بالرجال والنساء . إنه مقهى الفندق عموما ، وفيه عرب وأجانب .
لا بد من أن اهييء نفسي ، من الآن فصاعدا ، على عادة التردد على المقاهي والكتابة في أجوائها .
الأجواء تبدو جميلة على الرغم من بعض برودة .
المدينة في الليل مريحة ، فثمة هدوء ولا أزمة سير في الشوارع ، والبائعون يريدون ان يبيعوا بضاعتهم ، ولهذا تنخفض الأسعار مع ساعات المساءء ، وتصغي الى العبارة :
" بيعة مروح "
وسبع ضمم سبانخ بعشرة شواكل .
يا بلاش .
مااذا عن أسعارالمعنسين والمعنسات والمطلقين والمطلقات والأرامل ذكورا واناثا .
مرة قال لي أخي إن مهر الأرملة في عمان محدد بألفي دينار .
طريف .
الأمرطريف .
مساء الخير
خربشات
4 / 12 / 2018.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى