حَديقة أُمي - نجوين خوا ديم

الخِضار
ناضِجةً وجاهِزةً للحَصادِ
كانَت والدَتِي، تَتَطَلعُ إلىٰ مَكسبًا مِنهُ
يَبَدأ بِالينُوعِ ثُم اِنْتَهَىٰ
مِثلَ اِرتقَاءَ القَمرَ وأُفُولُ الشَّمْسِ
لقد نَضِجنا عَلىٰ أيِدي أُمهاتِنا،
وأكبرَ قُرعة والقُرع العَسَلي تَنمو إلىٰ أسفَلَ لِتَنمِو بِشكلٍ أكبرَ،

مِثلَ شِكلَ قَطراتِ العَرقَ المالحةِ،
يَسقِطُ لَحنًا أبكَمُ فَي قَلبِها.
و هُم نَحنُ.

أُمنا البالغةِ مَن العُمرِ سَبعينَ عامًا،
لا تَزالَ تَنتَظرُ الحَصادِ.
أحيانًا أخافَ أَن تَتَعبَ يَديَّ أُمنا.
بينما نَحنُ ما نَزالَ عُشِب!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى