كان الفصل ربيعا ، ليس كربيع زمن تقلبات الفصول.
لبس معطفه وخرج مهرولا صوب العيادة حيث تنتظر "حياة " مولودها بعد اثار عملية الإجهاض المؤلمة.
كان الشارع مكتظا باليافعين، يجرون صاخبين ، أقلامهم تتبعهم تدون أغنياتهم والأوراق البيضاء تحمل اثار أقدام ولطخات محمد القاسمي وأنفاس محمد شبعة
لعلها تكون أنثى ، جال في خاطره ، ولعل اسمها يكون أحلام...
لم يكن يفصله عن باب العيادة إلا درجا أخيرا، أو على الأقل هكذا كان يظن، حين اختفى نور الشمس فجأة وشعر بالأصفاد في معصميه و برجليه تنجران نحو الأسفل (....)
عاش "أعمى" ولم يسترد بصره إلا بفضل البعثات الطبية الأجنبية، استرد نظره لكنه ظل يعاني من عمى الألوان
"أنا في انتظارك يا ابنتي ، إن هفا قلبك و تعرف علي" حلم راوده بالأبيض والأسود كما في الأفلام المصرية الرومانسية القديمة .
كانت هذه آخر رغباته قبل أن تنهال عليه طلباتهن و يكتشف حقيقة " أحلام "
المصطفى سكم
لبس معطفه وخرج مهرولا صوب العيادة حيث تنتظر "حياة " مولودها بعد اثار عملية الإجهاض المؤلمة.
كان الشارع مكتظا باليافعين، يجرون صاخبين ، أقلامهم تتبعهم تدون أغنياتهم والأوراق البيضاء تحمل اثار أقدام ولطخات محمد القاسمي وأنفاس محمد شبعة
لعلها تكون أنثى ، جال في خاطره ، ولعل اسمها يكون أحلام...
لم يكن يفصله عن باب العيادة إلا درجا أخيرا، أو على الأقل هكذا كان يظن، حين اختفى نور الشمس فجأة وشعر بالأصفاد في معصميه و برجليه تنجران نحو الأسفل (....)
عاش "أعمى" ولم يسترد بصره إلا بفضل البعثات الطبية الأجنبية، استرد نظره لكنه ظل يعاني من عمى الألوان
"أنا في انتظارك يا ابنتي ، إن هفا قلبك و تعرف علي" حلم راوده بالأبيض والأسود كما في الأفلام المصرية الرومانسية القديمة .
كانت هذه آخر رغباته قبل أن تنهال عليه طلباتهن و يكتشف حقيقة " أحلام "
المصطفى سكم