عبدالكريم العامري - “بصرياثا” لكم ومنكم..

كثير من الرسائل تردنا من أصدقاء ومتابعين، تشيد “ببصرياثا” وبالجهد المبذول من أجل نشر الثقافة في أوسع نطاق، وهذا ما يزيد من ثقل المسؤولية، فالعمل في بصرياثا ليس ترفاً، أو من اجل قضاء الوقت، فالوقت ضيّق جداً، والمشاركات كثيرة، لا يسعها أي وقت، المجلة هي وسيلة للوصول الى الهدف الأسمى، وهو استيعاب كل الأقلام المهمّشة، والأفكار الخلاّقة التي لم تجد بوابة للولوج من خلالها لفضاء الثقافة العربية، والتعبير بحرية مطلقة، نحن في “بصرياثا” لم نضع سقفاً لحرية التعبير، فضاءاتنا مفتوحة لكل الأقلام الحرّة، التوّاقة للسلم الإنساني، والمحبة بين الشعوب، وقبل هذا الإبداع بأبهى صوره، نقول، فضاءاتنا مفتوحة، إلاّ أننا لا نسمح بتعكير صفو الأخاء، وبث سموم الطائفية، والعنصرية، والتنمّر بمختلف أشكاله ومجالاته، لا ضير في أن نختلف ونطرح آراءنا بشفافية، لكن دون أن نشخصن الأمور، ونتمسك بأخطائنا، وننظر للآخر بعين الشك.
“بصرياثا” هي مجلتكم، نعتز بوجودكم معنا، سواء من اتفق معنا أو من لم يتفق، النص هو بؤرة التقييم في المجلة، لا تعنينا الأسماء، مع اعتزازنا بكل الزملاء، قدر ما يعنينا النص، ونعتذر لمن لم يجد نصّه منشوراً في المجلة الرقميّة أو في الموقع الالكتروني، نحن لا نهمل أي رسالة تردنا، نرد عليها بما هو مطلوب، قد نتأخّر أحياناً بالرد، لكننا لا نهمل أيّ منها، نتحمّل العتب، وهو عتب أحباب، ونتحمّل الشتيمة أيضا، ونعتبرها حرصاً!

عبدالكريم العامري
.. 14/11/2022



1668455988039.png

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى