إنَّها الثانية صباحًا
أشعرُ بالجوعِ
وحبيبي يخبئ في فمهِ قبلةً طيبةً
-أعرف مذاقها جيدًا-
وفي دولابهِ خوخٌ شهيٌّ.
هذه الأيام يقرصني الجوع بالليل كثيرًا
والمسافة -حتى أصل لموعدنا القادم- بعيدة.
إنَّني الآن جائعةٌ، وخائفةٌ
وحبيبي يخبئ خلف صوتهِ بيتًا، وجيشًا
"لو بدكِ يا غصن البان، جوه عيوني بخبيكي، واغزل لكِ من نور الشمس، إسواره وحطا بايديكي"
صوتهُ وهو يغني، يا قوة الله !!!
لو أنَّه يأتي إليَّ ؛ ليباركَ البستان الذي زرعه صوته لي !!
لا ..
ليبقَ حبيبي مكانه
سأحمل الحديقة كلها، وأذهب إليه
أفرط على مهل ٍ، زهورها في حِجره.
إنَّني الآن جائعةٌ، وخائفةٌ،
و"بردانة"
وحبيبي يخبئ خلف معطفه ِحضنًا
الطرق كلها عاريَّة
وتشعر بالبردِ
حين أصلُ إليه ِ؛ ستسبقنِي-بنت الكلب- وترتديهِ.
.
أشعرُ بالجوعِ
وحبيبي يخبئ في فمهِ قبلةً طيبةً
-أعرف مذاقها جيدًا-
وفي دولابهِ خوخٌ شهيٌّ.
هذه الأيام يقرصني الجوع بالليل كثيرًا
والمسافة -حتى أصل لموعدنا القادم- بعيدة.
إنَّني الآن جائعةٌ، وخائفةٌ
وحبيبي يخبئ خلف صوتهِ بيتًا، وجيشًا
"لو بدكِ يا غصن البان، جوه عيوني بخبيكي، واغزل لكِ من نور الشمس، إسواره وحطا بايديكي"
صوتهُ وهو يغني، يا قوة الله !!!
لو أنَّه يأتي إليَّ ؛ ليباركَ البستان الذي زرعه صوته لي !!
لا ..
ليبقَ حبيبي مكانه
سأحمل الحديقة كلها، وأذهب إليه
أفرط على مهل ٍ، زهورها في حِجره.
إنَّني الآن جائعةٌ، وخائفةٌ،
و"بردانة"
وحبيبي يخبئ خلف معطفه ِحضنًا
الطرق كلها عاريَّة
وتشعر بالبردِ
حين أصلُ إليه ِ؛ ستسبقنِي-بنت الكلب- وترتديهِ.
.