حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو مركزية "فتــــح" صرخ في لقاء صحفي بمناسبة انطلاقة فتح الثامنة والخمسون "أنه لا يمكن إجراء انتخابات دون القدس ". "وان الانتخابات في القدس هي أمر سياسي وليس تقني".
لقد وقعت الفصائل الفلسطينية في الجزائر في شهر تشرين أول اعلانا يفيد بأن السلطة والمنظمة ملزمة وضمن ذلك الاعلان ملزمة بأجراء انتخابات تشريعية ورئاسية خلال سنه من ذلك الإعلان،وهذا تم التوقيع عليه بحضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،وتقرر متابعته عبر لجنة فلسطينية جزائرية خاصة تراقب وتتابع تطبيق نص ذلك الاعلان خطوة خطوة.
الاسئلة الملحة الان،بقي تسعة أشهر تقريبا على إنقضاء مدة السنة،ولم يبرز أي شيء بما يخص الانتخابات لماذا ؟؟ ثم هل انتهت اجراءات الرفض الاسرائيلية لإجراء انتخابات فلسطينية في القدس مع مجيء الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتشددة؟؟وهل بامكان اوروبا او الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل لاجبارها على الموافقة على إجراء إنتخابات فلسطينية في القدس تزامنا مع إجرائها في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة ؟؟
تساؤلات كثيرة جوابها الوحيد لا النافيـــــــــة،بل أكثر من ذلك،حكومة اليمين الاسرائيلي الاكثر تطرفا والتي تسعى لضم اجزاء كبيرة من المنطقة التي صنفتها اتفاقيات اوسلو بالمنقطة " سي " والتي تضم حجم كبير من الاستيطان والتي تبلغ مساحتها نحو 60% من مساحة الضفة قد تقوم سلطات الاحتلال بمنع اجراء الانتخابات فيها عندما تفرض عليها القانون الاسرائيلي حسب ما تتوعد،فكيف ستتصرف السلطة وم ت ف مع هذا الواقع ؟؟ وكيف سيتم الوفاء بالوعود التي قطعت في ذلك الاعلان؟؟
طبعا،سياسة السلطة وم ت ف في مواجهة الاجراءات الاسرائيلية القادمة قائم على أمرين وهما الصمود والمواجهة الشعبية السلمية،اما الصمود فهو متجذر ودائم منذ إنشاء الكيان،أما المقاومة الشعبية السلمية أمام عالم أصم أبكم تجاه تصرفات " إسرائيل " وفي ظل عواصف دولية شديدة تعصف بالعالم،وتهدد بنذر حرب كونية ثالثة أعتقد،بل أجزم أنها ليست بوارد معاناة الشعب الفلسطيني،لذلك لم تكون المقاومة الشعبية السلمية ذات أثر ناجع في منع الاحتلال من القيام بما ينوي القيام به مع الفلسطينيين ارضا وشعبا ومقدسات.
لذلك،هذه الالغاز والاحاجي إن جاز لنا أن نسميها ما هي الا "خربطات" ومجرد كلمات،ورشقات كلام إعتادت الشخصيات الفلسطينية المتنفذه في القيادة الفلسطينية إطلاقها مع كل لقاء اعلامي أو صحفي،او كل تصريح أمام العدسات أو المايكروفونات،فالمرحلة القادمة تحتاج بشكل ملح تجديد الدماء في المؤسسات الفلسطينية من القمة إلى القاعدة،ليكون ذلك المسار الاسهل لإنهاء الانقسام من جهة،ولتقدر القيادات المنتخبة على رسم سياسات المواجهة في وجه ممارسات اكثر الحكومات الاحتلال يمينية وتشدد،وأهمية إجراء الانتخابات في القدس ضرورة ملحة ولها مغزى سياسي كبير،لكن رفض الاحتلال لتنظيمها لا يجب أن يكون سببا لتغيبها،فالتقم القيادة الفلسطينية بخلق إبداع نضالي يجسد هوية القدس من خلال أن يقوم المجتمع المقدسي الفلسطيني بوضع الصناديق وحمايتها والسماح للمقدسيين بالمشاركة فيها ليوم واحد،فأهل القدس أثبتوا خلال جملة مواجهات مع الاحتلال قدرتهم على التعبير الصارخ عن هوية القدس الفلسطينية العروبية والإسلامية،ويجب البناء على تلك الحالات وفرض الارداة الفلسطينية في المدينة المقدسة،وقتها سنحقق أكثر من هدف،اولها كسر الاجراءات الاحتلالية بإرادة فلسطينية،وإظهار أهمية القدس في الوجدان الفلسطينية وفي صلب القضية الفلسطينية،وتعرية إسرائيل امام العالم،وإنتزاع حق من حقوقنا المشروعة ، والخروج بوحدتنا الى حيز الحياة والتجديد.أما الابقاء على نثر التصريحات والمواقف التي قد ينطبق على بعضها قول الامام عليّ عليه السلام " كلمة حق يراد بها باطل"،فهذا أصبح ممقوتا مرفوضا من قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني أينما كان.وأن نبقى ننتظر أن يمارس العالم ضغطا على اسرائيل في مسألة الانتخاب في القدس،فباعتقادي هذا لن يكون له ايّ نتيجة في الزمن المنظور على الاقل،وهذا سيؤدي إلى انهيار اعلان الجزائر،كما إنهارت اتفاقيات وإعلانات مكة والقاهرة وبيروت ومخيم الشاطيء وغيرها.
لقد وقعت الفصائل الفلسطينية في الجزائر في شهر تشرين أول اعلانا يفيد بأن السلطة والمنظمة ملزمة وضمن ذلك الاعلان ملزمة بأجراء انتخابات تشريعية ورئاسية خلال سنه من ذلك الإعلان،وهذا تم التوقيع عليه بحضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،وتقرر متابعته عبر لجنة فلسطينية جزائرية خاصة تراقب وتتابع تطبيق نص ذلك الاعلان خطوة خطوة.
الاسئلة الملحة الان،بقي تسعة أشهر تقريبا على إنقضاء مدة السنة،ولم يبرز أي شيء بما يخص الانتخابات لماذا ؟؟ ثم هل انتهت اجراءات الرفض الاسرائيلية لإجراء انتخابات فلسطينية في القدس مع مجيء الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتشددة؟؟وهل بامكان اوروبا او الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل لاجبارها على الموافقة على إجراء إنتخابات فلسطينية في القدس تزامنا مع إجرائها في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة ؟؟
تساؤلات كثيرة جوابها الوحيد لا النافيـــــــــة،بل أكثر من ذلك،حكومة اليمين الاسرائيلي الاكثر تطرفا والتي تسعى لضم اجزاء كبيرة من المنطقة التي صنفتها اتفاقيات اوسلو بالمنقطة " سي " والتي تضم حجم كبير من الاستيطان والتي تبلغ مساحتها نحو 60% من مساحة الضفة قد تقوم سلطات الاحتلال بمنع اجراء الانتخابات فيها عندما تفرض عليها القانون الاسرائيلي حسب ما تتوعد،فكيف ستتصرف السلطة وم ت ف مع هذا الواقع ؟؟ وكيف سيتم الوفاء بالوعود التي قطعت في ذلك الاعلان؟؟
طبعا،سياسة السلطة وم ت ف في مواجهة الاجراءات الاسرائيلية القادمة قائم على أمرين وهما الصمود والمواجهة الشعبية السلمية،اما الصمود فهو متجذر ودائم منذ إنشاء الكيان،أما المقاومة الشعبية السلمية أمام عالم أصم أبكم تجاه تصرفات " إسرائيل " وفي ظل عواصف دولية شديدة تعصف بالعالم،وتهدد بنذر حرب كونية ثالثة أعتقد،بل أجزم أنها ليست بوارد معاناة الشعب الفلسطيني،لذلك لم تكون المقاومة الشعبية السلمية ذات أثر ناجع في منع الاحتلال من القيام بما ينوي القيام به مع الفلسطينيين ارضا وشعبا ومقدسات.
لذلك،هذه الالغاز والاحاجي إن جاز لنا أن نسميها ما هي الا "خربطات" ومجرد كلمات،ورشقات كلام إعتادت الشخصيات الفلسطينية المتنفذه في القيادة الفلسطينية إطلاقها مع كل لقاء اعلامي أو صحفي،او كل تصريح أمام العدسات أو المايكروفونات،فالمرحلة القادمة تحتاج بشكل ملح تجديد الدماء في المؤسسات الفلسطينية من القمة إلى القاعدة،ليكون ذلك المسار الاسهل لإنهاء الانقسام من جهة،ولتقدر القيادات المنتخبة على رسم سياسات المواجهة في وجه ممارسات اكثر الحكومات الاحتلال يمينية وتشدد،وأهمية إجراء الانتخابات في القدس ضرورة ملحة ولها مغزى سياسي كبير،لكن رفض الاحتلال لتنظيمها لا يجب أن يكون سببا لتغيبها،فالتقم القيادة الفلسطينية بخلق إبداع نضالي يجسد هوية القدس من خلال أن يقوم المجتمع المقدسي الفلسطيني بوضع الصناديق وحمايتها والسماح للمقدسيين بالمشاركة فيها ليوم واحد،فأهل القدس أثبتوا خلال جملة مواجهات مع الاحتلال قدرتهم على التعبير الصارخ عن هوية القدس الفلسطينية العروبية والإسلامية،ويجب البناء على تلك الحالات وفرض الارداة الفلسطينية في المدينة المقدسة،وقتها سنحقق أكثر من هدف،اولها كسر الاجراءات الاحتلالية بإرادة فلسطينية،وإظهار أهمية القدس في الوجدان الفلسطينية وفي صلب القضية الفلسطينية،وتعرية إسرائيل امام العالم،وإنتزاع حق من حقوقنا المشروعة ، والخروج بوحدتنا الى حيز الحياة والتجديد.أما الابقاء على نثر التصريحات والمواقف التي قد ينطبق على بعضها قول الامام عليّ عليه السلام " كلمة حق يراد بها باطل"،فهذا أصبح ممقوتا مرفوضا من قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني أينما كان.وأن نبقى ننتظر أن يمارس العالم ضغطا على اسرائيل في مسألة الانتخاب في القدس،فباعتقادي هذا لن يكون له ايّ نتيجة في الزمن المنظور على الاقل،وهذا سيؤدي إلى انهيار اعلان الجزائر،كما إنهارت اتفاقيات وإعلانات مكة والقاهرة وبيروت ومخيم الشاطيء وغيرها.