حسين عبروس - أغنيات دافئة...

"أغنيات دافئـة" مجمــــوعتي الشعـرية الأولى الخاصـة بشعرالطـفولة الصادرة عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية .وتشتمل على اثنتي عشرة قصـيدة بطعم الأناشيد ذات إيقع خفيف ولحن ، وقد تحاولت في هذه النصوص الإقتراب من نفسية الطفل بلغة جميلة وبنغمات حانية جميلة.هي إضافة إلى تجربتي الى تجربتي الإبداعيةوالشعرية في عالم الطفل والتي تلتها مجموعة ثانية" ندى الطـفولة" والتي سأتطرق إليها في وقفة قادمة. هـي تجربة من أصعب أن تكتب للطفل شعرا، فالنص الشعري يتطلب شروطا معينة منها موهب الكتابة الشعرية، والقدرة على صياغة الموضوع شعريا بلغة قريبة من نفسية الطفـل وذات مدلـول معرفي ، ومهـارة كبيرة في الغـوص في اعـماق نفسـية الصغـار،وتحبيبهـم للنـص المقــروء، والمسمــوع .هي تجـــربةأراها أصـعب من الكتـابة للكبـار.وتجربتـي المـتواضـعـة واحـــدة من التجارب العربية التي يعتدّ بها الكثير من الدارسين والمهتمين بهذاللون الأدبي ،وأدب الطفل عندنا لم يزل ميدانا بكرا ،وللأسف تحاول بعض فئة المتطفلين إعتلاء عرش الكتابة االموجهة للطفل..وذلك ما أفسد على المبدع الحقيقي متعة الكتابة.
فالنص الشعري الموجه للطفل عالم يحتاج الكثير من الخيال الإبداعي ،وللمرح من أجل بناء شخصية الطفل من الجانب النفسي، والوجداني والعاطفي ولامعنى للكتابة ما لم تصنع وجود شخصية الطفل المتوازنة روحيا وعقائديا،وثقافياومعرفيا.وذلك ما حاولت التركيز عليه في كل النصوص الموجهة للطفل أ،والذي ينبغي أن يعمل عليه أصحاب التجارب الإبداعية الكبيرة في أدب الطفل في الجزائر، وفي الوطن العربي. ولنا في ذلك أسماء محترمة ومبدعة وخاصة في مجال قصة الطفل دون التطرق لذكر الأسماء خشية نسيان البعض منه الموجهة للاطفال
- وهذا مقطع من قصيدة ( أهواك )
- أهواك أمي الغاليه // يازهرة فـي الرّابيــه
- أنت الحياة الباسمه // أنت السّواقي الجاريه
- بين الحقول المزهره // تروي القطوف الدّانيه
- أنت الهوى أنت المنى // أنت السّماء الصّــافيه
المقطع الثاني: من نص ( نشيطة مجيبه)
- نشيطة مجبيــــــــه // بصورة عجــــــــيبه
- بخفّـــــــــــة تلاحــــق // طلائعــا نجــــــيبه
- تعـــــــود في صباحها // بعـــــودة الأديبــــه
- تـــــــــردّد القصـــــائد // بنغمــــــة طريـــبه.
أملي أن يسعد الصغار في وطننا العربي الكبير بقراءتها وفي الجزائر الحبيبة.سلام على
-
Peut être une image de texte

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى