واهم من يتصدر لمناقشة الأعمال الأدبية وهو منصرف عن اللغة يحسبها ترفا، فيأتي عمله مهلهل النسج فاقد الصدق الفني، ولا غرو أن كانت الحاجة ماسة إلى نقاد ذوي خلفية معجمية رصينة؛ يداخلون بها ويرصدون ملامح العمل الأدبي إن شعرا وإن نثرا، لكن الواقع الثقافي المعاصر تطفو عليه عوالق من عكر النهر؛ فتصد الناس عن جودة العمل، المبدع شئنا أم أبينا محصور بين دفتي اللغة؛ لحمة وسدى، حين نتجاوز اللغة إلى مفاهيم أخر نكون بناة صرح في خيال معانق الوهم، كان نقاد العرب من لدن العصر الجاهلي وحتى الآن يحتفون بمتانة النص، يصوبون ويضيفون روائع القراءة من خلال معجم لغوي زاخر؛ ولقد ألمح كثيرون إلى حاجتنا إلى نقد لغوي، تتراكب وتتضافر فيه الدراسات البينية، ثمة قائل: الخيال والفكرة والحبكة وعناصر التشويق والإثارة والرؤى والأحلام ودعك من فعل وفاعل ومبتدأ وخبر، لتموت التراكيب ولا حاجة بنا إلى سيبويه وخالفيه، ثم ماذا؟
تكون العبثية والغثاء اللذان يسيطران على المنجز الثقافي؛ تحتار وتبلغ بك الدهشة حد الذهول؛ أنى لهؤلاء أن يبدعوا وقد جاءوا ببضاعة مزجاة، وأحمال من خيوط عهن منفوش، إنها البنية التي تتراكب منها النصوص، والقيمة والمعنى المختزن داخل السياق.
ومن ثم آدت قلة المخزون اللغوي ببعض الكتاب ومن شايعهم ممن أسموا أنفسهم نقادا إلى حالة من التفسخ والضياع.
،وبطبيعة الحال ﻻ أدعو أن نتناول العمل بمفاهيم الصحة والخطأ أو قل ولا تقل من تلك الأساليب المدرسية؛ لنقيد المبدع ونسجن الناقد في قوالب صلبة.
إنهم يحتفون بلغة شكسبير ولا تجد ناقدا من هؤلاء غير رصين في لغته أو عابر دونها إلى دواخل النص، أدعو إلى حوار لغوي هادف يبعث حياة في مواتنا الثقافي.
التفكيكية وموت المؤلف، الشكلانية وما بعد الحداثة؛ كل أولئك تهاويم في فضاء اللغة، من يكتب وعينه على هؤلاء بائر الحظ مشتت الذهن؛ لن يأتي بجديد، تعالوا نتعامل مع النص ومؤلفه في سياقه الحضاري.
يقول د. عبد الكريم حسين " القارئ العربي ": اللغة مادة النص وقوامه، والعبث بها عبث بالنص ومادته وآلته الفنية..
نحتاج سد النقص وإصلاح الخلل وتقديم نموذج متفرد يتجاوز تقصير مدارس الأدب العربي، ويقدم أنموذجا متفردا يكفافيء العربية في مسيرتها التي هدت بآيات الله العرب إلى سمو التعبير وارتقائه مدارج السمو.
تكون العبثية والغثاء اللذان يسيطران على المنجز الثقافي؛ تحتار وتبلغ بك الدهشة حد الذهول؛ أنى لهؤلاء أن يبدعوا وقد جاءوا ببضاعة مزجاة، وأحمال من خيوط عهن منفوش، إنها البنية التي تتراكب منها النصوص، والقيمة والمعنى المختزن داخل السياق.
ومن ثم آدت قلة المخزون اللغوي ببعض الكتاب ومن شايعهم ممن أسموا أنفسهم نقادا إلى حالة من التفسخ والضياع.
،وبطبيعة الحال ﻻ أدعو أن نتناول العمل بمفاهيم الصحة والخطأ أو قل ولا تقل من تلك الأساليب المدرسية؛ لنقيد المبدع ونسجن الناقد في قوالب صلبة.
إنهم يحتفون بلغة شكسبير ولا تجد ناقدا من هؤلاء غير رصين في لغته أو عابر دونها إلى دواخل النص، أدعو إلى حوار لغوي هادف يبعث حياة في مواتنا الثقافي.
التفكيكية وموت المؤلف، الشكلانية وما بعد الحداثة؛ كل أولئك تهاويم في فضاء اللغة، من يكتب وعينه على هؤلاء بائر الحظ مشتت الذهن؛ لن يأتي بجديد، تعالوا نتعامل مع النص ومؤلفه في سياقه الحضاري.
يقول د. عبد الكريم حسين " القارئ العربي ": اللغة مادة النص وقوامه، والعبث بها عبث بالنص ومادته وآلته الفنية..
نحتاج سد النقص وإصلاح الخلل وتقديم نموذج متفرد يتجاوز تقصير مدارس الأدب العربي، ويقدم أنموذجا متفردا يكفافيء العربية في مسيرتها التي هدت بآيات الله العرب إلى سمو التعبير وارتقائه مدارج السمو.