الخباز البلدي
محمد بن أحمد بن حمدان، المعروف بالخباز البلدي.
شاعر، ينسب إلى بلد وهي مدينة بالجزيرة التي منها الموصل، قال صاحب اليتيمة: كان أمياً وكان حافظاً للقرآن يقتبس منه.
قال الثعالبي عنه: ومن عجيب شأنه أنه كان أمياً وشعره كله ملح وتحف، وغرر وظرف، ولا تخلو مقطوعة له من معنى حسن أو مثل سائر.
ولرب يوم ظللت ألثم ورده
ولرب يوم ظللت ألثم ورده
والأرض قد نسجت حدائق بردهِ
ورباه حالية يكلل رأسها
زهر الربيع بلؤلؤ من عقدهِ
ومليحة تسبى العقول اذا شدت
ومهفهف يحكي القضيب بقدهِ
هذاك منتقش العذار كأنما
غرس البنفسج في منابت وردهِ
ويد الفتاة خضيبة فكأنما
غمست أنامل كفها في خدهِ
غنت فأطربت الغلام بشدوها
وبشدوها عبث الغلام ببندهِ
متلاحظين يلوح من نظريهما
شوق يبوح بوجدها وبوجدهِ
وبدا يقبلها فمن رقبائها
سخطت عليه وأفرطت في ردهِ
لطمت عوارضه بغير جناية
منه فأثر نقشها في خدهِ
فاخضر سالف خده من كفها
واحمر باطن كفها من خدهِ
محمد بن أحمد بن حمدان، المعروف بالخباز البلدي.
شاعر، ينسب إلى بلد وهي مدينة بالجزيرة التي منها الموصل، قال صاحب اليتيمة: كان أمياً وكان حافظاً للقرآن يقتبس منه.
قال الثعالبي عنه: ومن عجيب شأنه أنه كان أمياً وشعره كله ملح وتحف، وغرر وظرف، ولا تخلو مقطوعة له من معنى حسن أو مثل سائر.
ولرب يوم ظللت ألثم ورده
ولرب يوم ظللت ألثم ورده
والأرض قد نسجت حدائق بردهِ
ورباه حالية يكلل رأسها
زهر الربيع بلؤلؤ من عقدهِ
ومليحة تسبى العقول اذا شدت
ومهفهف يحكي القضيب بقدهِ
هذاك منتقش العذار كأنما
غرس البنفسج في منابت وردهِ
ويد الفتاة خضيبة فكأنما
غمست أنامل كفها في خدهِ
غنت فأطربت الغلام بشدوها
وبشدوها عبث الغلام ببندهِ
متلاحظين يلوح من نظريهما
شوق يبوح بوجدها وبوجدهِ
وبدا يقبلها فمن رقبائها
سخطت عليه وأفرطت في ردهِ
لطمت عوارضه بغير جناية
منه فأثر نقشها في خدهِ
فاخضر سالف خده من كفها
واحمر باطن كفها من خدهِ