خاطرة
"مراودة"
حين يطول ليلي في انتظارك ، وتغزو جحافل النوم كياني.. أرفع الراية مستسلمة وأغمض عيني علك تأتيني؛ براقا يعرج بروحي فوق الغيم... عبثا أحاول، فعيناي حلبة صراع ما بين النوم واليقظة .
تجرح سكين السهد أجفاني.. تراودني عنك.. تقدّ قميص الحلم، تشقّ الشّغاف، تَسْتلُّك من غمد القلب، تطويك مع حلمي الذي لم يتمخض بعد، وتلقي بك في وادي الرمل حيث صهيل الريح.
أصرخ من ألمي، يتردد في كهف الليل صدى صوتي، يجتاحني الحزن، يُمعن الصّمت في الصّمت وتذوي الرّوح في مهبّات الحنين..
"مراودة"
حين يطول ليلي في انتظارك ، وتغزو جحافل النوم كياني.. أرفع الراية مستسلمة وأغمض عيني علك تأتيني؛ براقا يعرج بروحي فوق الغيم... عبثا أحاول، فعيناي حلبة صراع ما بين النوم واليقظة .
تجرح سكين السهد أجفاني.. تراودني عنك.. تقدّ قميص الحلم، تشقّ الشّغاف، تَسْتلُّك من غمد القلب، تطويك مع حلمي الذي لم يتمخض بعد، وتلقي بك في وادي الرمل حيث صهيل الريح.
أصرخ من ألمي، يتردد في كهف الليل صدى صوتي، يجتاحني الحزن، يُمعن الصّمت في الصّمت وتذوي الرّوح في مهبّات الحنين..