قصة ايروتيكة عشر جواري وعشر حكايات يروينها في حضرة الملك عما حدث معهن.. كتاب (رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه) للامام أحمد بن سليمان بن كمال باشا

حدثنا الشريف محمـد بن إسماعيل بن أبى حسـن الوراق قـال حدثنـا أبو بكـر بن أيوب قـال: كـان لنـا صديق ينادمنـا ويعـاشرنـا، وكـان يخدم عـلى بن عيسى وزير المعتضد فقــال: إجتمعنـا ذات ليله عنـد قطب الدين الوزير وكـان ظريفاً أديباً وشـاعراً قـال فعمـل إبن الوزير ليلة دعـوة وأحضـر فيهـا ندمـاء ومن يلوذ فيهـا من أصدقائه وأحبائه، وإجتمـع عنـده عشــر جـوارى لم يكـن ببغـداد فى هـذا الوقت أحسن منهن وكـان نجم الدين هـذا أكرم من الغمـام وأجرى من البحر، فعمـل فى المقـام أشياء كثيرة طاب لنـا فيهـا المجلس ودارت بيننـا الكـاسات وغنت القيـان وإبتهج الوقت فإغتنموا أوقـات المسرات قبل هجـوم الحســرات ومـا زالوا هكذا حتى عملت فيهـم الخمـرة، وطابت أوقـاتهـم وتحدثوا بالأخـبار وتنـاشـدوا بالأغــانى والأشعـار، وخرجـوا من ذلك إلى الحديث عـن الباه، ومـا فيـه من شهـوة ولذة فذكروا أن شهـوة المرأة تغلب شهوة الرجـل، ومنهـم من قـال أن المرأة لاتكل ولاتمل من الحمـاع، بينمـا الرجـل عكس ذلك، وتنقطع شهـوته إذا أســرف فى الباه، والمرأة لو جومعت ليلاً ونهـاراً لسنين كثيره لمـا شبعت ولارويت، كمـا حكى عن بعض الملوك أنـه كـان عنـده ثلاثمـائه وستون حظيـة وكـانت نوبـة كل واحـدة منهـن يوماً فى السنـة، فحضرن عنـده ذات يوم بأجمعهـن، وكـان يوم العيد فصف الجميـع بين يـديـه وإستدعـى بالشراب فشرب وسكر فغنى من جواريه من غنى ورقص من رقص وطاب المجلس بالملك فقـال لجواريـه، ويحكن تتمنى على كل واحدة منكن ما فى نفسهـا حتى أبلغهـا إياه، فتمنت كل واحدة منهـن مافى نفسهـا ما خلا واحدة، فإنهـا قالت تمنيت عليك أن أشبع نيكاً قال فغضب الملك غضباً شديداً وأمر كـل من فى قصره من الغلمـان والمماليك أن يجـامعـوها حتى وصل العدد ألف رجل ولم تشبع، قال فاستدعى الملك بعض الحكماء وقص عليـه فقـال أيهـا الملك إقتل هـذه الجـاريـه وإلا أفسدت عليك أهل مدينتك فإن هـذه قد إنعكست أحشاؤهـا ولو جومعت مـدة حياتهـا ماشبعت ولارويت، وأكثر ما يعرض ذلك الجوارى الروسيـات والنساء اللاتى أعينهـن زرق فإنهن يحببن الجمـاع، وقد أخبرنـا أحد الحكمـاء بأن المرأة لايطيب عيشهـا إلا إذا جومعت لأن بدنهـا يزيد وينمـو وتسمن وتشب إذا شمت رائحة الرجل وتزداد بالجماع لـذه وفرحاً وسروراً ولاسيمـا إذا كان أشكالاً مختلفه فتشاهد المرأه فى كل شكل لوناً وكل نوع خلاف صاحبه ، فقـال الوزير والله لقـد ذكرتمـانى ماكنت عنـه غافلاً ثم إلتفت إلى الجوارى وقال أريد منكن أن تخبرانى عـن أمر الجمـاع وماشاهـدت كل واحده منكن فيه فمن كـان حديثهـا أحسن من غيرهـا نالت الجائزه فتقدمت إليـه عشر جوار حكين لـه عشر حكايات كل واحدة حكت حكايه



***


- الحكاية الاولى ( ذات القميص الاخضر)

تقدمت جارية وكانت ذات حسن وجمال وقد واعتدال عليها حلة خضراء كما قال فيها بعض واصفيها:

اتت في قميص لها اخضــر = كما لبس الورق الجلنــار
فقلت لها ما أسم هذا فقالت = بصوت رخيم مليح العبارة
شققناه من أير قومه بــــه = فنحن نسميه شق المرارة

قال : فقبلت الارض بين يديه وقالت: شاء يامولاي وأمرك مطاع أني كنت يوما من الايام جالسة تحت حائط, فانخرط عليَّ من الدار شاب ولم يتمهل حتى بادر اليَّ وضمني إلى صدره ليقطع شفتي بالبوس وأخذ وركي في وسطه، وأخرج أيْرَهُ كأنه أير بغل، وأخذ من فيه بصاقا وحك به شفري قليلا حتى غبت من الوجود، ولم أعلم أأنا في الارض او في السماء، وصحت به: ارحمني لوجه الله تعالي والا مت؟. ثم أنه بعد ذلك أولجه بعد أن كدت اموت, ورهزني رهزا متداركا إلى أن فرعنا جميعا، وقام عني وأخرجني عن السجف وقد أحببته حبا شديدا حتى كاد أن يخرج عقلي من محبته, ولم نزل على هذه الحالة حتى فرق الدهر بيننا، فوا أسفاه على يوم من أيامه وساعة من ساعاته .


***


- الحكاية الثانية "دعوة للعشاء"

ثم تقدمت الجارية الثانية وقبلت الارض وقالت: أما أنا فكنت في ابتداء أمري بنتا صغيرة وكان إلى جانب دار ستي التى ربتني دار فيها بنات, فكنت العب معهن وأخرج إلى الدعوات في الغناء, فدعاني يوما شاب من أولاد الكتاب، ونقد لستي دراهم فأرسلتني ومعي حافظة وكنت بكرا, فلما دخلنا رأيت دار نظيفة وشابا حسنا وعنده إخوان من أقرانه , فلما استقر بنا المجلس أمر بإحضار المائدة وضربت بيننا ضاربة ونقلوا الينا أطيب ما كان عندهم فأكلنا ثم غسلنا ايدينا وقدموا لنا جامات الحلوى ونقل الينا من اصناف الفواكه والرياحين والانقال وضعوا بين يدي كل واحدة قدح بلور محكم وقنينة مملوءة شرابا فإبتدأت بالغناء وابتدأوا الشرب، وشربت أنا ايضا، ولم نزل كذلك حتى سكرنا ولعبت الخمرة في رؤوسنا كلنا, فلم نشعر الا بالفتى قد هجم علينا ودخل علينا، فأردت أن أستر وجهي بكمي فلم تطاوعني يدي واسترخت مفاصلي فنهضت اليه العجوز الحافظة وقالت: ما تريد ياولدي!؟ ايش الذي أدخلك الينا؟. فان كان قد خطر في نفسك شيء فلا سبيل اليه دون أن يطير رأسي عن بدني, فلم يكملها الفتي حتى اخرج من رأسه قرطاساً وحله واخرج ديناراً ثم اعطاه للعجوز, فقالت له: ياولد دونك البوس والعناق ولا تحدث بغير هذا فانها بنتُ بِكْرُ, فقال لها: لا وحياتك, ثم أنه دنا إليَّ وحطني في حجره، وضمني إلى صدره ضما شديداً وقبلني تقبيلا كثيرا، وجعل يتأمل في وجهي وينظر محاسني، فوقعت في قلبه من أول نظره كما وقع هو الاخر في قلبي، وجعل يتشدق بالبوس، وانا ايضا اخذت حظي من البوس, وكلما فعل بي شيئا فعلت مثله, فان مص لساني مصصت لسانه, وان عض شفتي عضضت شفته، فأخذ حظه مني ساعة ثم عاد إلى المجلس وقد أخذ روحي معه، ثم لم يلبث بعد ذلك الا قليلا حتى دخل الينا من تحت الستار, فلما رأيته التهب جسمي بالفرح فنهضت له قائمة واستقبلته وعانقني وعانقته طويلا ثم أجلسني في حجره وجعل يمرغ وجهه في وجهي ويمرغني من تحته.., فقام أيْرَهُ وتوتر وبقي كأنه عمود فصادف أيْرَهُ فرجي فلما احسست به التهفت بالنيران وغاب رشدي ورشده حتى لم نعلم أن عندنا حافظة فضرب بيدي على سراويلي فحلها وحل سراويله ايضا وشال ذيله وقد انفطر قلبي من الشوق اليه, فقالت: الحافظة: الله الله يامولاي في أمرنا..! , إن فعلت بها شيئا قُتِلتُ أنا وهي, فإن كان لا بد وأن تنال منها غرضا فليكن بين الافخاذ ولا تقرب الباب, قال: نعم أفعل ذلك, ثم ضمني بلا خوف ولا فزع, فلما عثر أيْرَهُ بباب رحمي تدغدغ للنيك وسارعت أنا فتهيأت له، وصوبت رحمي نحوه, فطلى أيْرَهُ وقال لا تصيحي, ثم شال ساقيَّ في الهواء ووضعهما على اكتافه وأمسك بخواصري وجعل وجهه قبالة وجهي وأخذ ذكره بيده وجعل يدلك بين اشفاري والحافظة تحفظ لنا الستارة لئلا يعبر علينا أحد, ودلك به رحمي إلى أن غبت منه وأسترخيت فأشرت أن يولجه، فقال لي: ويحك أنتِ بِكْرُ كيف أعمل!؟. فقلت له: خذ بكارتي وسددت فمي بكمي، ولكم عليَّ لكزة فلم أحس به إلا وهو في قلبي، ولم اجد له ألما من لذة الجماع، وجعل يقلب عليَّ انواع النيك واصناف الرهز حتى فرغنا بلذة عجيبة وشهوة غريبة، فناكني في هذا النهار ثلاث عشرة مرة ما رأيت في عمري الي الأن الذ منها ولم يمر بي نهار أطيب منه, فوا أسفا عليه.

****


- الحكاية الثالثة "عاشقة المردان"

ثم تقدمت الجارية الثالثة وقبلت الارض وقالت: أما أنا فكنت إمرأة مستورة غنية كثيرة الدراهم، وكنت أعشق خلق الله تعالى في المردان، وكنت انفق عليهم النفقات الكثيرة وأكسوهم الكساوي الجميلة, فَدَخَلتْ عليَّ جارتي بعض الايام فوجدتني حزينة من اجل كل ما جرى بيني وبين من أحبه، وقد غضب عليَّ فسألتني عن حالي فعرفتها بحديثي، فقالت: تستاهلي أكثر من ذلك لأنك تركت الرجال الفحول الأقوياء العارفين بأبواب العشق وأمور الجماع وملتِ إلى أوغاد الصبيان ممن لا يعرف أمور العشق ولا يدري كيف ينيك ولا يوصل ولا يهجر, قالت: فدخل كلامها في أذني وقلت لها: ياجارتي, انت تعلمين أني إمرأة لا صبر لي على الجماع فماذا تشيرين عليَّ به؟. فقالت: اذا كان الغد فتعالي لعندي لأعرفك من ذلك ما لا تعرفينه, فدخل عليَّ من ذلك مسرة عظيمة, فلما كان لبست أفخر ثيابي وتبخرت وتعطرت ومضيت اليها, وكان لها أخ ظريف من أحسن الشباب, وكان له زمان يطلبني فلا أطاوعه ولم أكن مكنت نفسي رجلا, فلما دخلت وثبت اليَّ واستقبلتني استقبال وأكرمتني وأجلستني في صدر البيت، واذا بأخيها قد دخل، فلما رأني بادر اليَّ وقبل يدي ورجلي وقال: والله هذا يوم مبارك ويوم سعيد، ونهضت أخته وقدمت المائدة ووضعت الوان الطعام, فأكلنا وغسلنا ايدينا, وقدمت صينية فيها قنينة مُلِئت شرابا وأقداح, فَمَلأَت وجعلت تسقينا ونحن نشرب، وهو في خلال ذلك يتناول مني بوسة بعد البوسة ويضمني اليه, وزال الحياء من بيننا ودبت الخمرة في رؤوسنا، فطلبت نفسي النيك وهو أكثر مني, فأدخل يده تحت ثيابي، وجعل يجس سائر بدني ويدق على سرتي وأعكاني ووجه رحمي, فقالت أخته: ويلك قم اليها فلأي شيء جاءت إلى هنا الا للنيك, ثم انها خرجت عنا وأغلقت باب المجلس ثم انها زعقت وقالت له: إن هذه كرهت مجامعة المردان وأنا التى أشرت عليها بمصاحبة الرجال، وما جاءت الا لتختبرك, فلا تبق مجهودا وأريد منك أن تشفي فرقتها وتنسيها كل أمرد عشقته, ثم عاد إليَّ وقد خفض عنه ثيابه وأغلق باب المجلس وأتى اليَّ وقد كشف ذيله عن أير ما رأيت طول عمري اطول منه ولا أعظم , وجاء حتى جلس بين افخاذي وأخذ أوركي في وسطه وأخذ بيده بصاقا كثيرا وطلى به أيْرَهُ وجعل يجف بين اشفاري, وانا لا أصدق أن يولجه فأصب الجنابة من تحته مرارا عديدة، وعاد لذلك إلى أن غبت عن الوجود وأسترخيت وأولجه فوجدت لذة لم أجد في عمري كله مثلها, وكان لما قارب الفراغ أخرجه وبرده على باب رحمي ثم يعاود ذلك, فلم أزل كذلك ساعة ثم قال: كيف ترين هذا من نيك الصبيان؟ فقلت: لا عاشت المردان ولا بقوا, فقال: ابشري سأذيقك ما لم تذوقينه عمرك كله, ثم عاود الرهز وأمسك رؤوس أكتافي وجعل يدفع عليَّ دفعا بلا شفقة حتى اذا قاربنا الفراغ سحبه وبرده على باب رحمي، ثم عاود الرهز, فلم نزل كذا ساعة ثم ضمني اليه وجعل يقطعني بوسا حتى أفرغنا جميعاً، وجذبه منى وقد جذب روحي معه وهيج شهوتي وألهب غلمتي وأنساني عشق كل صبي في الدنيا.. ولم أزل أنا وإياه حتى سافر في غزاة فلم يرجع, فوا أسفا على يوم من أيامه، وساعة من ساعاته.


****


- الحكاية الرابعة "ملاح في دجلة"

ثم تقدمت الجارية الثالثة وقالت: أما أنا فكنت من الحرائر العابدات الزاهدات الصائمات, وكنت كثيرة العبادة والصلاة وزيارة قبور الصالحين والاولياء والتردد إلى مجالس العلماء والموالد, وكنت من أحسن خلق الله، ولم يكن ببغداد إمرأة أحسن مني, وخطبني خلق من الناس ومن أكابرهم فلم أجب أحد منهم، فلما كان بعض الايام عزمت على العبور من الجانب الشرقي إلى الجانب الغربي لزيارة أحد الاولياء فقصدت دجلة أطلب سفينة, واذا بملاح قد قدم بسفينته وهي فارغة وهو واقف في سطحها كأنه الأسد، فلما رأني مقبلة قال: انزلي ياسيدتي احملك إلى مكان تختارينه, فنزلت معه وكان يوما شديد الضباب ولا يقدر الإنسان أن يبصر كفه, والندى يتساقط من الجو كالمطر, فلما نزلت قال: أيْنَ تريدين ياسيدتي؟. قلت: أريد زيارة قبر فلان، فقال: حبا وكرامة, ثم انه دفع السفينة وركب مقاذيفه وقَذَّفَ, وكنت لفرط ما سهرت ليلتي من العبادة والصلاة نعسانه فغلب عليَّ الكرى فاتكيت إلى جانب السفينة, ونمت وغرقت في النوم فلما علم بنومي وانفرادي معه في السفينة وشاهد حسني وجمالي طمع بي وأغراه الشيطان وأضمر في نفسه الخيانة والفجور, قَذَّفَ حتى بعد عن العمارة التى في بغداد وطار في الخراب وطلع بي في موضع لو أراد أن يقتلني فيه لم يشعر به أحد, ثم قال: قومي, اصعدي, فانتبهت, فرأيت موضعا أنكرته فقلت: سألتك بالله أين أنا؟. قال: فاذا صعدت قلت لك, فعلمت الحال وتيقنت من خيانته فجعلت أبكي وألطم وأصيح, فأخرج من وسطه سكينا وقال: والله إن نطقت بحرف واحد أخرجت أمعائك!. فقلت: ياهذا خذ قماشي ودعني امضي, فقال: ما أصنع بقماشك وأنما بغيتي أن التذ بك اليوم وأجد لذتي وأبلغ غرضي منك وحظي, فلما سمعت ذلك منه تعوذت بالله من الشيطان الرجيم وخوفته من الله تعالى وذكرت له أهوال يوم القيامة. فقال: هذا فلو خلا بك خادم لناكك باصبعه ولا يدعك تفوتيه, فاصعدي حتى اذيقك شيئا لم تذوقي في عمرك كله الذ ولا أطيب منه, فأصعدي ودعي عنك اللجاجة, ولا تردي رزقا ساقه الله اليك, فتعاسرت عليه ولم اجبه إلى ما أراد, فلما رأني لم ينفع القول فيَّ, وثب اليَّ وجذبني بضفائري ومقانعي ثم أخرجني من السفينة وربطها وأخذني في حضنه وألقاني على ظهري , وكشف أثوابي وفتق سراويلي, واخرج أيْرَهُ كأنه من ايور الحمير, فلكز به باب رحمي وزجه في بطني, واستوثق من اكتافي وجعل يدفع عليَّ وهو يبوسني وأنا اصرخ وهو لا يعاقبني الا بالنيك, وانا أتلبط من تحته ولا اهينه, فلما رأني كذلك جذبه مني ونط إلى السفينه وأخرج منها حبلاً وأتى اليَّ فشد به يدي ورجلي وجعلني ملقحة مثل الكرة, واستوى على رؤوس أصابعه وطعنني بأيره طعنة لم تخطيء باب شفري فألمتني ايلاماً شديداً وصحت به: ارحمنى لوجه الله الكريم واذا كان لا بد فخذ باب رحمي ودع الجحر فلا طاقة لي بهذا ألأير العجيب, فجذبه وهو ينقط دما, فقلت حل اكتافي حتى امكنك من نفسي اشهد الله تعالى على ذلك, فحل اكتافي ونهض عني فقمت إلى الماء واغتسلت وأنا اقول سبحان الله من أوقعني في يد هذا الظالم, ثم استلقيت على ظهرى وجاء حتى جلس على رجلي وعاد إلى الفعل وأخذ أيْرَهُ بيده وأخذ يجف به بين اشفاري وهو يبوسني بوساً الذُ من العافية, فكأنما كنت نائمة وتنبهت, أو سكرانة فصحوت, فرأيت شابا مليحا ظريفا حسن الوجه وهو منكب عليَّ يصفق حِرِي بأير كبير صلب ويرهزني رهزا قويا متداركا, فمالت اليه جوارحي وأقبلت عليه أترشفه وأضمه إلى صدري، فعلم أني قد تعطفت عليه فأستقبلني وناكني نيكاً عنيفا ما وجدت في عمري ألذ منه, ثم جذب أيْرَهُ من حِرِي فأعتنقته وقبلته وقلت له: اذ قد هتكت ستري فأقم ما أنت عليه وأنا أتردد عليك, فقال: ياسيدتي: إن أحببت المواصلة على هذا الوجه فأنا عبد من عبيدك, فقلت له: بل أنت سيدي وأعز الخلق عليَّ، وأقمت أتردد عليه مرارا حتى فطنت بنا زوجته فكانت سبب الفرقة بيني وبينه، فوالله لا خرجت محبته من قلبي أبدا لو أموت


****


- الحكاية الخامسة "ماشطة ولا عرس"

ثم تقدمت اليه الجارية الخامسة، وقبلت الأرض بين يديه، وقالت: أما أنا فكنت إمرأة ماشطة، وكنت من الحسن والجمال بمكان عظيم, وكنت أدخل بيوت المحتشمين والأمراء والأعراس كما جرت العادة, وكان لي زوج شيخ وكان قد أخذني صغيره ورباني على ما يريد, وكان الشباب يتولعون بي لحسني وجمالي فلا أعطي أحدا من زماني طاعة, فعشقني شاب من أولاد التجار ورغب في كلامي عدة ايام فلم ألتفت اليه, فهام بحبي وجعل يبعث إليَّ الرسائل فصرت لا أَمُرُ في طريق يكون فيه، ولما أعيته الحيلة وغلب عليه الهوى احتال عليَّ بأمراة عجوز, فجاءت إليَّ وقالت: يإبنتي, إن هنا عرسا كبيرا لبعض المتحشمين, فتعالي, لتزيني العروس وتخضبيها وتحصلي على الفائدة الكبيرة, فقمت معها بقلب سليم وخرجت بي إلى أن اتت داراً بعيدة وتقدمت العجوز وفتحت الباب وقالت: أدخلي. فدخلت إلى وسط الدهليز برأسي إلى صحن القاعة فلم اجد عرسا ولا غُنْمَاً والقاعة ما فيها أحد, فندمت على مجيئي مع العجوز وأحست نفسي بالشر وأستوحشت وبادرت أطلب الباب لأخرج, واذا بشاب كأنه القمر قد خرج من خلف الباب, وجعل يبوسني ويرتشفني, فقلت: دعني أخرج وأروح والا صرخت وجلبت اليك الناس, فلما رآني لا أجيء بالكرامة اخرج من وسطه خنجراً كأنه المنية، وقال: والله إن تكلمت ذبحتك, فخرست من الفزغ وحملني إلى وسط القاعة على مرتبة ديباج كان قد أعدها وجاءت العجوز الينا بطعام وجهد بي فلم أذق شيئا فنهض عند ذلك ورمى عنه السراويل وتجرد للنيك وأقبل نحوي وقال: والله ما هو الا نهار نيك يطير شرره في الهواء ويصعد دخانه في السماء فان شئت فتجردي فاغضبي, ثم مد يده إليَّ ونزع سراويلي وكشف ثيابي إلى خلفي فجمعني تحته وأنا لا أتكلم, فرأيت معه أير كأير الفيل فأخذ من فيه بصاقا وطلى به أيْرَهُ وكذلك بين اشفاري, وجعل يضرب به باب رحمي وجعل فمه على فمي وجعل يبوسني فضربت عروق النيك التي في بدني وأقلبت اليه بعد اعراضي عنه, ثم ضممته إلى صدري وجعلت أرتشفه وثارت الغلمة في, وهو لا يبقي مجهوداً ويرهز غاية الرهز إلى أن صب جنابته في قعر رحمي، وناكني إلى العشا عشرة أفراد، وكلما ناكني واحد يقول: كيف ترين هذا من نيك شيخك؟. فأقول: منه الله ذلك شيخ السوء, فما نهض عني إلا وأنا أتمسك به وأشده وأناشده أن لا ينزل عن صدري وندمت على فوات عمري, فقال: ياسيدتي, أنا المملوك عبدك, وقد عرفتِ ما عندي من النيك الشافي والمودة الخالصة والصحبة الوافرة فيكِ. فإن أحببت صحبتي فأنا بين يديك وإن اخترت الفصال فذلك اليك, فلم أكلمه حتى اتيت بقماشي فلبست، وأتيت الشيخ فحملته على طلاقي وأبرأته من جميع ما عليه. وأتيت الغلام فصحبته مدة سنتين حتى فرق بيني وبينه, فوا أسفاه عليه, فيا ليت موتي كان قبل موته, فلا خير في الحياة بعده.


****


- الحكاية السادسة "الاعمى النائم "

ثم تقدمت الجارية السادسة وقبلت الارض وقالت : أما أنا فكنت إبنة بعض التجار فرباني في نعمة كبيرة , فلما كبرت زوجني بإبن عمي و زفني اليه فدخل اليَّ و إفتضني وأقمت معه سنتين ومرض مرضة مات فيها فحزنت عليه حزنا شديداً حتى كدت أن أقتل نفسي حسرة عليه , وبنيت له تربة حسنة وعقدت على قبره قبة عالية ورتبت خمسة عميان يقرأون القرأن عليه ليلا ونهاراً , وكنت أكثر أوقاتي ملازمة لقبره , فخرجت ذات ليلة سحراً في الغلس إلى التربة ودخلت حتى صرت عند القبر فرأيت الاعمي نائماً على ظهره وأيْرَهُ قائما , كأنه قضيب أو ساري مركب , فلما رأيته خفته ولعنت الشيطان وهممت أن أنبه الاعمى فوسوس اليَّ الشيطان فرأيت مكانا خاليا و ايراً قائماً وهو من كبره يسر القلب فلم الد ولم ابد , ودنوت من الاعمى قليلا وكشفت عن أيْرَهُ واذا به في نظري وكأنه الفرخ اليقطين الكبير فأنخلع قلبي من الشهوة فخلعت سراويلي وريقت أير الاعمى ريقت اشفاري ايضا وغيبته إلى أصله في رحمى فوجدت لذة عظيمة فجعلت انشال من عليه وأنحط والاعمى في خنس وبقي ساكنا لا يتكلم وبهت من ذلك فلما زاد به الامر صحت فيه وقلت له : ويلك ! انك حجر ام جماد ملقى ؟. أما ترى ما أنا فيه ؟ , فساعدني قبحك الله !. فلما سمعني أخرج يده من عبه وجمعني إلى صدره ووضعني تحته ورهزني رهزا قويا متداركا , فناكني ذلك الاعمى في ذلك اليوم عشرة أفراد , فخرجت من ذلك اليوم عن ستر الله وظهرت على علة البغاء من ذلك اليوم .


****


- الحكاية السابعة "حارس الدرب"

ثم تقدمت اليه الجارية السابعة وقبلت الارض وقالت : أما أنا فإني كنت أمرأة لبعض التجار وكان متزوجا وكان غنيا فكان اذا اراد أن يجامعني يدس اصبعه في حِرِي ويدلك بأيْرَهُ على باب رحمي وبين اشفاري فربما انتشر عليه قليلا وهو يولع به فيصب بين اشفاري , فأذوب من حسرتي على النيك . و كنت معه على اسوء الاحوال وكنت أكره صحبته لأجل ذلك , فلما كان في بعض الايام عمل لأصحابه دعوة ودعاهم إلى منزله فأكلوا وشربوا وطاب لهم الوقت , وكان لنا جارية برسم الخدمة فطلبتها لحاجة فلم أجدها فرابني أمرها وقلت في نفسي لعل بعض السكارى وقع بها ففتشت عليها في الدار فلم أجدها , فنزلت إلى الدهليز فرأيتها على اربع و ورائها عبدُ شابُ أسودُ كأنه الشيطان وعليه سيمة الاجناد و قد أولج فيها أيْرَهُ كأنه ركبة الجمل فتأملت الاسود فاذا هو حارس الدرب , فلما تحققت ذلك هاجت شهوتي وصرخت فيه : ويلك ياكلب ! ما هذه الفعال في دارنا ؟. ؟. وما جرأك على العبور إلى ههنا ؟. فجذبه منها وقد تغير لونه وفزع وطأطأ على رجلي يقبلها , فأقبلت على الجارية وقلت : ويلك أتدرين ايش يخلصك من يدي ؟. قالت : لا , قلت تكتمين عليَّ حتى أحمل هذا الاسود كما حملتِهِ عليك ويفعل بي كما فعل بك , فقالت : نعم ياستي , فقلت لها : قفي على الدرجة فان رأيتي أحداً فأرمي حجراً حتى أعرف , قالت : نعم . ثم طلعت وقفت على رأس الدرجة , فقلت ويلكَ لا تخف , أدن مني و افعل كما كنت تفعل بالسوداء , فكان عند ذلك روعة , قأقامني على اربع مكانها وكشف عن زبه وأرسله في حِرِي إلى أن وصل إلى اخر بطني فقلت : ويلك لا تفزع , وجود النيك والرهز ما تستطيع ولا تفزع من أحد , فلزمني برؤوس أكتافي وجعل يدفع عليَّ ويرهزني شديدا حتى زرع جنابته في بطني وقد شفى فؤادي وأسكن غلمتي بذلك ألأير والوافر التام , فوجدت من ذلك لذة عظيمة ما وجدت في عمري ألذ منها .. وبقيت من ذلك اليوم لا أحب الا ألأير الكبير.



****


- الحكاية الثامنة"حارس البغلة "

ثم تقدمت الجارية الثامنة وقبلت الارض وقالت : أما أنا فإني كنت إمرأة لبعض الاجناد وكان حسن الصورة كثير الزنا يحب النسوان , فتولع بجارية من جواري الملك فأُطلِعَ وبلغة الخبر أن جارية من جواريه قد فسدت معه , فأراد أن يهلكه , فشفعوا فيه فأمر بقطع خِصّيَته , فَخُصِيَ , فبقي هو والمرأة بالسواء , فداوى نفسه مدة أيام وبريء وعزم على ترك خدمة ذلك الملك , فأسرج دوابه وركب وحملني على بغل بمحمل , وكان له شاب حسن الثياب , فسافرنا من تلك المدينة وقصدنا ملكا غيره , فخرجنا وسرنا في البريه , ونزلنا ذات يوم في بعض المنازل وبتنا فيه تلك الليلة والخيل قربية منا والسائس نائم عند رأسنا , فضمني التركي اليه فجعل يرشفني ويقبلني ثم انه قام فركبني وبقي من فرط محبته لي يساحقني والسائس منتبه يرانا ونحن لا نعلم , ثم إن التركي نام وبقيت سهرانه لا يجيئني نوم لأنه هيج شهوتي ولم يشف غلمتي , فاذا أنا بالسائس قد قام إلى البغلة وأبرز ايراً كأنه جدي رضيع وريق رأسه و أولجه في البغلة وجعل يجره فيها جرا قويا وهي تتحرك تحته وترفع له عجزها , فلم يزل كذلك حتى صفاه في البغلة وأخرجه منها وهو أحمر مزنطر , فرأيت ما هالني والتهبت بالشبق وشدة الشهوة وشخص بصرى نحوه وبقيت حائرة كيف افعل , فقلت في نفسي والله لأحملنه عليَّ في هذه الليلة وأدع هذا التركي يقتلني , ثم رصدته حتى نزل من على البغلة , وانسللت من جنب التركي وأقبلت عليه وقلت : ياملعون أما تخاف من الله تعالي ؟. تنيك البغلة ؟ فقال : ياستي وما أفعل ؟. إن الله قد حل التيمم عند فقد الماء وأحل أكل الميتة عند الضروة , وانا لما رأيت استاذي فعل كذا قام عليَّ ايري وطالبني بما لا أقدر عليه , فقمت إلى البغلة , وقضيت منها حاجتي اذ لم أجد شيئا غيرها , فقلت له وقد اشتدت بي شهوتي إلى النيك : فما تقول في المواصلة ؟. قال : ومن أيْنَ ياستي ؟. فقلت له : أنا ابلغك ما تريد . فلما سمع مني ذلك الكلام سر سرورا عظيما وقال : أحق ما تقولين هذا ؟. فقلت : نعم وانما أصبر حتى تمكنني فرصة , فرصدت التركي حتى خرج للصيد , فدنوت من السائس وقلت : وهات ماوعدتني به من النيك , فقال : حبا وكرامة , ثم انه دنا مني وضمني وقبلني , فقلت له : أرني ايرك حتى أنظر اليه وألتذ بمنظره , فأبرزه وقد تهيأ للقيام وبقي كأنه فرخ جرو , فأخذته بيدي وفركته ساعة وأدنيته من فمي وجعلت أبوسه , ثم اني ادخلته في فمي و مصيته وأنا أجد لمصه لذة عظيمة وفيرة , فأعتدل لفعلي وزاد انعاظه وقويت شهوة الشاب إلى النيك , وانا تراخت اعضائي وهشت للنيك نفسي فتركته من يدي وأستلقيت على الارض كالمغمي عليه , فلم يملك هو الاخر عقله من شدة الشهوة ولم يمهلني إلى أن جاء وجلس بين رجلي ورفعهما في الهواء وانا باهتة فيه لا أملك نفسي حراكا من شدة شبقي ولا أصدق متى يولجه وأحس به داخل بطني و ينطفيء جحيم شهوتي , فما أحسست الا وقد دفع عليَّ بذلك ألأير الكبير الذي كأنه مفتاح الدير بلا بصاق , وقد ملأ به جوانب بطني وحوالي , وغشي علي من شدة الشهوة واللذة وضممته إليَّ وجعل هو الاخر لشدة مالحقه من شهوة الجماع يجود علي بأنواع الرهز من اليمين إلى الشمال ويدفعه بقوة وصلابة ويبوسني ويرشف شفتي ويضمني اليه بكلتا يديه وأنا قد ذبت من تحته من كثرة الشبق والشهوة , وصرت ألاطفه في القول وأسأله فيَّ الرفق وأقول من قلب ضعيف ولسان منعقد ما ألذه في حِرِي وألَمَهٌ في قلبي , فبحياتي عليك الا اخرجته قليلا حتى يبرد وأرتاح وهو لا يلتفت إلى كلامي ولا يرحمني بل يسله منى إلى رأس الكمره فيظهر كأنه رأس القط , ثم يدفعه دفعة واحدة إلى أقصى حِرِي فتلتهب أحشائي وسائر أعضائي لذة و شهوة , و أصب الماء من تحته مرارا عديدة وهو على حاله لا تنطفىء له شهوة ولا تبرد غلمته , فلما أن قارب وصبه في جوفي استكن فوق صدري لحظة طويله حتى صب مقدار قربة وقد صرت تحته جسدا بلا روح , ولما أراد النهوض جذبه مني فسمعت له صريراً سلب لبي وعقلي , فقمت من تحته وأنا أعشق خلق الله له , ولزمت النكد مع التركي حتى طلقني ولزمت السائس إلى الان , وانا لأجله احضر الدعوات والولائم وأحصل له على الدراهم , وكلما حصلت له شيئا دفعته له ولو طلب روحي لهان عليَّ تسليمها له وكانت أطيب على قلبي.



****


الحكاية التاسعة "ابنة السجان "

ثم تقدمت الجارية التاسعة وقبلت الارض وقالت : أما أنا فأني إبنه سجان الملك , وكان أبي شيخا كبيرا وكانت والدتي معه , وكنت إبنة خمس عشر سنه وكنا ساكنين في السجن , فحُبِسَ عندنا في بعض الايام غلام ديلمي كأنه البدر في كماله وكان خرج على الملك فظفر به وحبسه و أوصى أبي بحفظه وقد رَمُوُا في رجليه قيدا ثقيلا , وكان أبي كلما دخل أو خرج يوصيني عليه , وكنت أنا من حين وقعت عيني عليه عشقته من أول نظره وانغمس في قلبي حبه فخرج أبي ذات يوم إلى ضيعة له وأوصاني بحفظه إلى أن يعود لأنه كان شابا كالأسد , فلما غاب , أخذت من الدار فرشا ناعما لأجل المنام وأصلحت ماتيسر عندنا من الطعام والمدام , ودخلت اليه فأطعمته وسقيته وغسلت يديه وخدمته خدمة تامة , ثم اني دنوت منه وتعلقت به وكان عمل الخمر معه , وجذبني إلى صدره وقبل عيني و خدي و نحري و فمي وأنا أيضا افعل به كذلك , فقال لي , بكر انت أم ثيب ؟ فأجبته : بل ثيب . ففرح بذلك فرحا شديدا وأخذ شربوبه ورمي به الارض وأخذني إلى جنبه وحل سراويله وكشف ثيابي عني من خلفي لعدم تمكنه من القيود , وأراد الايلاج في فلم يتمكن مني بقدر الامكان , فقطع إستي نيكا ورحمني رهزا , فناكني من أول النهار إلى وقت الظهر ثلاث افراد ثم سله منى وانا مفككة الأعضاء لشدة مانالني من مساعدته حتى تمكن مني , وهو عندي أحلى من الحياة , ثم أني اصبحت من الغداة فحصلت له مبردا وبردت قيده وأخذته وهربت به على وجهي وانفسدت من ذلك اليوم .


****


- الحكاية العاشرة "ابنة الفران"

ثم تقدمت العاشرة وقالت : أما أنا فاني إمرأة قحبة من أول يومي , وذلك لأنه كان أبي رجلا فرانا وكان في الفرن عَجَّاَن مثل الفيل عظيم الخلقة جميل الشكل وكنت أنا يومئذ بنت عشرة سنين لا أدري النيك ماهو , ولا أعرف لذة الجماع , فكنت أدخل اليهم في الفرن وأخرج مع العجان حيث استظرفه لحلاوة منظره وأراه كلما دخلت اليه يتبعني بنظره ويتأوه بحرقه فكان ذلك يزيده حبا في قلبي ولكني لا أعلم مراده لأني في ذلك الوقت كنت دون الادراك ولا علم لي بلذة النكاح , وكان في غالب الايام يعمل لي فطيرة بسمن ويخبزها ويعطيني اياها وأنا في كل يوم تزداد محبته عندي لِمَا أراه من زيادة الميل لي والمؤانسة والاسترحاب بي في وقت حضورى إلى الفرن دون عامة أهل الفرن , فكنت أتبعه في الفرن أينما سار وأمازحه وأركب على ظهره وهو يحمل مني ذلك , فدخل يوما إلى مخزن في الفرن وكان يوضع فيه الوقيد ورأني معه وليس موجود معنا أحد من فعلة الفرن فتقدم إليَّ باشفاق ومسكني بديه وضمني إلى صدره وجعل يبوسني في عارضي و نحري وكنت أنا ايضا أفعل معه كذلك لمحبتي فيه وقربه من قلبي , فظننت أن ذلك كان منه مجرد محبته في , ثم خرجنا من المخزن ومضيت أنا إلى دارنا وبقي هو في الفرن على عادته , وصار فيما بعد ذلك كلما ظفر بي في الفرن في موضع خال يفعل في كفعله الاول من الضم والعناق والبوس والترشيف حتى يكاد يقطع خدودي وشفافي وانا لا أظن ذلك منه الا مجرد محبة , فأفرح بذلك وأقصد انفرادي معه لما أجد من حبه لذلك , فظفر بي ذات يوم في موضع خال داخل الفرن كان جعله أبي لنفسه يقيل للراحة وفعلة العمل منهكون في اشغالهم , ضمني الي صدره وشغف وقبل خدودي و نحري بزيادة عن عادته ثم أخذ لساني في فمه وصار يمصه وما كنت أعرف ذلك منه من قبل وأستنكرت وأردت خلاص لساني فلم يمكنني لشدة تمسكه به ثم مد يده إلى أوركي وصار يجس بطني وأقول ما مرادك بذلك , ثم نزل بيده إلى سطح حِرِي وصار يعركه بحركه أجد لها ألما في جسدي فقلت : أخبرني ما مرادك فاني أراك تفعل شيئا مافعلته قبل اليوم , وقد ألمتني عضا وقرصا , فقال : مرادي أن تنزعي سراويلك . وقلت : وما تريد بذلك , وايش الفائدة من هذا ؟. فقال : سوف تنظرين , ثم حل سراويلي وأنا لا أعارضه وحل سراويله قليلا وضمني اليه كالاول وألصق بطنه على بطني فوافق أن أصاب ذكره باب رحمي فوجدتُ في نفسهِ لذة عظيمة ظهر أثرها على وجهه ثم أخذ بيديه وصار يريقه ويدلك بين اشفاري وأنا باهته فيه وفي عمله , متعجبة من فعله , غير أني لما وجدته ملتذا بذلك تركته وبقيت منتظرة أخر عمله , فوجدته بعد حصة قد انزل ماء حار على رحمي وأفخاذي فظننته يبول فنفرت من ذلك فتباعدت عنه ولُمتُهُ فِعلَهُ وقلت : هكذا تفعل بي وتبول على حوائجي !؟. فما جوابي اذا نظرتهم أمي وأهلي ! ؟, فلما رأى مني ذلك قال : ياحبيبتي هذا لا يضر , واخرج محرمة كانت معه ومسح بها حوائجي وافخاذي وتلطف معي في المقال , فرضيت عنه نظرا لحبي وميلي له وقال : أنا جٌلَّ بغيتي مِنكِ هذا , فلا تمنعيني منه , فرجعت وقلت : لا بأس افعل كما تشتهي إن كان هذا يرضيك , وتركته وأنصرفت إلى البيت بعد أن تفقدت حوائجي لئلا يرى عليها أثر ذلك , وبقيت أتردد على الفرن عادتي يوميا ولا أحد يفكر في ذلك وكلما خلا لنا الوقت يأخذني ويفعل بي كالأول وأنا لا أستنكر منه ذلك بل أطاوعه على مراده لزيادة محبتي له , وطال الأمر بيننا مدة أيام وكنت قد كبرت وقاربت البلوغ وصرت أجد لذلك لذة عظيمة في نفسي واترقب الخلوة معه زيادة عن عادتي وأقول له عند ذلك , اكثر معي من هذا فاني أجد في نفسي لذة , فكان يطرب لقبولي هذا , ويقلب عليَّ أبواب النيك على اشكال غربية وأنا أجد في كل مرة لذة فوق التى قبلها حتى لحقت النساء وعرفت لذة الجماع , فمنعني أبي وأهلي من الخروج إلى الفرن والاسواق فكنت أجد في نفسي من الشوق اليه مالا أطيقه وأراه كل ليلة يفعل بي كعادته في الفرن , فأقوم من النوم زائدة الاشواق اليه والى فعله وبحسرتي الشهوة عليَّ عظيمة , فأرد نفسي وأتصبر وأنتظر الفرصة , إلى أن ذهبت أمي وأبي يوما إلى دعوة عرس وأخذت جميع من في البيت وبقيت أنا وحدي أصلح شأن الطعام لأبي وأخواني , فبالقَدَرِ احتاج ذلك الشاب العجان إلى الطحين فجاء إلى البيت في ذلك اليوم لأخذ الطحين وطرق الباب ففتحت له فما أن وقع نظري عليه وعرفته ماقدرت أن أملك عقلي من أطواقه , وأدخلته البيت واغلقت الباب وقلت : إلى متى أنا في انتظارك ؟. فلما شاهد مني ذلك قال : يحضر أبوك واخوتك على حين غفلة فينظروني معك فماذا يكون جوابنا لهم عند ذلك ؟. فقلت : دعهم يجيئوا يصير مايصير , ثم ادخلته في محل داخل رسمي وقلت له , هذا مكاني ولا يدخل اليه أحد ثم نزعت عن بدني وبقيت عريانه وتقدمت اليه وضممته إليَّ وقبلته في نحره وهو يفعل بي كذلك , غير انه منذهل مستوحش من الخوف وأنا قد انخلع قلبي من الشهوة والشبق وشدة الشوق اليه وهو متباطيء عليَّ بخلاف عادته فقلت : مالك في هذا اليوم بليد مستكن الحركة ؟. فقال : من شدة خوفي أن يفطن بنا أحد , فقلت : لاتخف , وارفع هذا من قلبك فان اخوتي في انشغالهم ولا يحضرون إلى المساء وأبي كذلك في الفرن يبيع ويشتري ولا يمكنه أن يفارق الفرن وليس له شغل هنا , فكن في راحة مما تحذره وأغتنم الفرصة , فاستيقظ من كلامي وأقبل إليَّ وقبض على خواصري وحملني إلى مرتبة في صدر المكان وكان نام فوقها على قفاه وضمني إلى صدره بحنو وشفقة ومحبة عظيمة وأخذ لساني ومصه على عادته بعنف وقوة فحللت سراويله وركبت على صدره وجعلت رأسة تحت بطني وضربت عليَّ سائر عروق النيك في جسدي فقمت اليه وكشفت عن ذكره واخرجته وقد توتر وصار مثل العصا , فجعلت أقبله وأرتشفه واعاطيه الكلام الرقيق والغنج اللطيف فأقبل عليَّ بعد اعراضه عني فقبض على خواصري فوقه وجذبني بقوة فألقاني إلى الارض وركب على صدري وجمعني تحته وجعل يرتشف رشفة بعد أخرى وأنا أريه غلمته وأهيج شهوته بكلام لو سمعه حجر لتحرك , فلما تمكنت الشهوة من جسده وخلعت عقله وزال عنه الرعب والخوف وأرتدع حجاب الحياء , ضمني اليه ضمة لا أنسى لذتها ليومي هذا , فحسبت أن جميع أعضائي تفككت منى لشدة الشهوة وقد خرج أيْرَهُ كأنه عمود وجعل يحك بين اشفاري حكا جيدا حتى تورمت ويطأطي عليَّ ويقبلني وأنا من تحته أذوب كما يذوب الرصاص لشدة الشهوة التى تحكمت في جسدي , فقلت له من شدة الشبق والهيجان للنيك وألم الحب : قد اشبعتني ألما من فعلك هذا بأفخاذي , وقد أحرقت جسدي بنار شهوتي فما هذا الفتور عن قضاء حاجتك , دجه في بطني وأسمعني صريره في رحمي لعله يشفي قلبي من العناء , فانفتح من الغيظ وقال : ويحك ؟. وما أفعل بك وأنت بكر ولا سبيل إلى دخوله فيك , فقلت : ياللعجب !!. كأن البكر لا تناك ؟. قال : بلى ولكنني أخشى من العواقب , فقلت : لاتخف ودع عنك هذا الحذر وكن جسورا فقد أمكنتنا الفرصة وكل وقت لا يجيء مثل هذا , فبحياتي عليك الا ما تركت عنك هذا الحذر وأشبعتني من النيك ودع أهلي يفعلون ماشاؤوا فاني لا أجد صبرا عن ذلك , وقد صفت لنا الاوقات وخلا لنا المكان فقم لي وأشبعني منك نيكا , فقد أهلكني البعد , فلما سمع منى ذلك استوى على قدميه وقد ذهل عقله لشدة الشهوة التى استحكمت في جسده وكان داخل المكان الذي نحن فيه مكان أخر فحملني ودخل بي اليه وكان فيه تخت خشب بدون فراش فمن شفقته علي لم يرض أن يضعني عليه لئلا يتألم جسمي لأني كنت عريانه من الثياب , بل وضع احدى ركبتيه على التخت وترك الثانية على الارض وأجلسني على ركبته وأسند ظهرى إلى مخدة وسيقاني في وسطه وجعل احدى يديه على فخذي والثانية من خلف ظهري وغيب رأس الكمرة في رحمي وأخذ لساني في فمه يمصه على عادته التى يحبها منى حصة قليلة ثم التفت إليَّ وقال أياك أن تصيحي , ودفعه دفعة واحدة فما أحسست به الا وهو في صميم قلبي وجعل يجره عليَّ جرا قويا ويرهزني رهزا متداركا وأنا أعاطيه من الشهيق والكلام الرقيق مالم يسمعه في عمره فيزداد شغفا بي وتقوى شهوته فيجود النيك وكان هو من أهل المعرفة به , فلم يزل على فعله هذا حتى صبه في ثلاث مرات في فرد واحد وقد أشبعني نيكا ورهزا ثم سله مني فقمت من تحته وأنا مغرقة بالدماء ولا وجدت ألما لازاله بكارتي من شدة الشهوة التى ركبتني , وبقيت من ذلك اليوم وانا قحبة لا أحب الا ألأير الكبير والعشق الظريف .,

========================
========================

حكاية


- حمار قاتل

( كان في أيام ولاية سيف الدين بن أبي بكر ساسلا ) والي مصر , رجل مكاري يقف بحمار بين السُورَيْن في مستوقف المكارية , وكان لا يُركِبُ إمرأة ولو أعطته ألف دينار , فأتفق أن أنسانا من أهل مصر أتي اليه ومعه زوجته يريد الذهاب إلى القاهرة لأجل ميت من أقاربه , فأراد أن يُركِبَ زوجته (على الحمار) فأرغبه فلم يوافق , فحصل بينهما كلام أداهما إلى الخصام وتشاكوا إلى الوالي وحكوا له صورة الحال , فقال الوالي للمكاري : ويلك أنت لا تكرمه , فقال المكاري : يا أمير , أنا عليَّ يمين من زوجتى أني لا أُركِبٌ إمرأة وكل من في موقف المكارية يعلم ذلك مني , فقال له الوالي إن لم تقر بالصحيح والا ضربتك بالمقارع , فقال : يكون ذلك بيني وبينك , فخلا به الوالي وقال : هات ماعندك : فقال : الله يعلم اني طول عمري في هذه الصنعه من وقت أن كنت شابا وكان معي حمار لبعض الخدام , فأنه وافق في أحد الأيام واذا بأمرأة شابة حسنة الهيئة طلبت مني الحمار وقالت : أنا أروح القرافة وأجيء , وأعطتني درهم نقرة واحدة , فقلت : أجيء معك ؟ قالت : لا , فأعطيتها الحمار ووثقت بها فقلت إلى العصر , وجاءت فأعطتني ثلاثة دراهم , واستمرت نحو عشرة أيام على هذا الحال , وصار الحمار اذا رأها ينهق ويُدّلِي ويجيء اليها فتضحك وتقول بقي الحمار يعرفني وصارت بعد ذلك تعطيني كل يوم خمسة دراهم وتوصيني لا تقلق عليه , نحن علفناه وصار الحمار لا يرى إمرأة الا وينهق عليها ويُدّلِي ويطلبها ولا أقدر عليه الا بالضرب القوي , هذا أظن أنه من الراحة تحت تلك المرأة ثم أنها جاءتني في بعض الايام وقالت لي : يامعلم صاحب هذا الحمار لا يبيعه ؟. قلت : لا أعلم . فقالت : شاوره على ستمائة درهم نقرة , فقلت : ياستي أشاوره , فشاروت الخادم فما رضي فقالت : شاوره على ألف درهم ., ياأمير , والخادم قليل العقل لما سمعني قد طلبته منه وزودته فيه اعتقد أنه يساوي أكثر فقال : ما أبيعه بألف دينار , وصار الحمار عندما ينظرها ما يقدر أحد يرده , و ينهق ويدلي , حتى امتنعت , فأقمت مدة سنه وأنا كل يوم أخذ منها خمسة دراهم وتجيء بالحمار أخر النهار شبعان ريان , فقلت والله لا بد أتبعها وأبصر أين تروح , فتبعتها يوم من بعيد بحيث لا تنظرني , فطلبت طريق القرافة والحمار رايح تحتها مثل البرق إلى أن جاءت باب تربة دقته فخرجت عجوز سوداء وفتحت وأنا مختبيء تحت حائط , وعبرت بالحمار وغلقت الباب , وقَعدّتُ أنا حتى ابصر من يجيء , فمازلت إلى أن قارب الظهر واذا بالعجوز تعيط عياطا منكرا وتقول : أواه ياستاه , وزادت في العياط , فجئت ودققت الباب فخرجت العجوز تلطم خدها وقالت : ايش أنت ؟ فقلت : المكاري فقالت : صاحب الحمار , فقلت : نعم . فقالت : لا كنت ولا كان الحمار , قد قتل ستي , قلت : رفسها , فقالت : ياريت , تعالى أعبر وأكتم حالك وساعدني وخذ حمارك , فدخلت فوجدت الصبية مرمية على فاها بلا لباس وقد أٌخرِجَت أمعاؤها من فرجها وقد ماتت والحمار مُدِلٍ وقف ينهق ويثب عليها , فقلت للعجوز ايش هذه الداهية ؟ احكي لي الحكاية ؟ . والا رحت للوالي وأعلمته بك , فقالت : إن هذه وأنا ربيتها وهي بنت تاجر كبير ومات أهلها كلهم في هذه التربة وما بقي لها أحد ولها دراهم وذهب من ميراث , وسكنت هذه التربة أنا وهي , فأتت في بعض الايام بهذا الحمار وعلمته حتى صار يطؤها كل يوم مرتين أو ثلاثة من حين تأخذه من منك إلى أن تجيء به اليك , وعملت له في هذه التربة شعير الصعيدي المغربل والدريس والماء البارد وتعلق عليه , فقلت : وكيف يتمكن منها ؟. قلت : تعال أريك , فجاءت بي إلى مكان في التربة وقد بنت فيه مصطبة رقيقة حتى اذا نامت على قفاها تمكن الحمار منها وتلف ساقيها على وسطه , فقلت للعجوز : كيف كانت تحمله في ذلك الوقت وقد ماتت الساعة منه وأخرج أمعائها ؟. فقالت : كانت تمسك بيدها إبرَهً فأذا أولج فيها كفايتها ووصل معها غرضها ويطلب الحمار أن يوجمه كله تشكه بالابرة في المكان الذي تعرفه فيقف هناك , وكأنها اليوم غابت عن نفسها عند مجيء شهوتها فلم تشكه فتمكن فأولج فيها أيْرَهُ كله وهي غائبة عن الصواب من لذتها فخرق أمعائها , قال : ففتشت في يدها فوجدت الابرة بين اصابعها وقد تمسكت عليها فعلمت صحة قول العجوز, فقلت : كيف كان أول تعليمها للحمار ؟. فقالت : لما جاءت به أحضرت حمارة أنثى وأوثبته حتى أدلى فطلب الحماره فأخذت عنه وأمسكت هي أيْرَهُ وأولجته فيها فأستمر الحمار على حاله , وربما طلبها جماعة من التجار والرؤساء فتأبى وتقول : أنا بعد بعلي وأهلي حرمت الرجال عن نفسي .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى