نعم للرفق، لا للعنف، فبالرفق تصفو الحياة، فالرفق والسماحة تفتح مغاليق القلوب، وقد أحسنت وزارة التعليم ممثلة في الإرشاد الطلابي في تنفيذ برنامج رفق الإرشادي وخط مساندة الطفل، وهو برنامج يستمد أسس من القرآن الكريم، وفيما يلي حث القرآن والسنة على الرفق، وأهداف برنامج رفق الإرشادي:
*القرآن يحث على الرفق:
تحث آيات القرآن الكريم على الرفق:
وقال تعالى: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا) (الفرقان/ 63).
قال تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران/ 134)،
وقال تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران/ 159).
وقال تعالى: (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ) (القصص/ 55
يقول تعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) (الشورى/ 40).
*السنة تحث على الرفق:
حثت السنة على الرفق ومن الأحاديث في ذلك :
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شيء إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شيء إِلَّا شَانَهُ"رواه مسلم »
وقال رسول الله ﷺ: إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق" الإمام أحمد والنسائي
وقال رسول الله ﷺ: من أُعطي حظه من الرفق فقد أُعطي حظه من الخير، ومن حُرم حظه من الرفق فقد حُرم حظه من الخير" رواه الترمذي وأحمد: 25259.
وقوله ﷺ: (يا عائشة أرفقي، فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا دلهم على باب الرفق) السلسلة الصحيحة / الألباني 523/2
. ويقول ﷺ : من يُحرم الرفق يحرم الخير كله [رواه ابو داود
ويقول (إن الله -عز وجل- ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق، وإذا أحب الله عبدا أعطاه الرفق، ما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا الخير) صحيح الترغيب 2666
وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: دَخَلَ رَهْطٌ مِنْ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكُمْ قَالَتْ عَائِشَةُ فَفَهِمْتُهَا فَقُلْتُ وَعَلَيْكُمْ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَهْلًا يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ قُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ" رواه البخاري
*أهداف برنامج رفق الإرشادي
برنامج رفق الإرشادي له العديد من الفوائد للأطفال ومن أبرز هذه الأهداف:
*تأكيد ما تتضمنة تعليم تعاليم الشريعة الإسلامية الداعية إلى تحسين التعامل مع الآخرين وذلك بالرحمة والتسامح والعفو وتبصير الطلاب ت والعاملين في المدرسة وأولياء الأمور عبر وسائل التواصل المختلفة.
حث الطلاب على فضيلة الرفق في كافة أمور المعاملات الحياتية اقتداء بالرسول (صلى الله عليه وسلم فقد كان رسول الله أرفق الناس وأبعدهم عن التشديد والتعسير والغلظة، وكان رفيقًا هيِّنًا ليِّنًا سهلًا، في تعامله، وفي أقواله وأفعاله، وكان يحب الرفق ويحث الناس عليه ويرغبهم فيه
* *خفض العنف والتمييز بينه وبين التأديب والتعريف بمفهوم العنف وأشكاله
*التعرف على أساليب التدخل المبكر والعلاج في التعامل مع حالات العنف وإكساب الطلبة المهارات الشخصية والاجتماعية لخفض جميع أشكال العنف.
المراجع :
https://www.balagh.com/article/موقف-الإسلام-من-العنف
شبكة الألوكة - موقع آفاق الشريعة
*القرآن يحث على الرفق:
تحث آيات القرآن الكريم على الرفق:
وقال تعالى: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا) (الفرقان/ 63).
قال تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران/ 134)،
وقال تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران/ 159).
وقال تعالى: (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ) (القصص/ 55
يقول تعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) (الشورى/ 40).
*السنة تحث على الرفق:
حثت السنة على الرفق ومن الأحاديث في ذلك :
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شيء إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شيء إِلَّا شَانَهُ"رواه مسلم »
وقال رسول الله ﷺ: إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق" الإمام أحمد والنسائي
وقال رسول الله ﷺ: من أُعطي حظه من الرفق فقد أُعطي حظه من الخير، ومن حُرم حظه من الرفق فقد حُرم حظه من الخير" رواه الترمذي وأحمد: 25259.
وقوله ﷺ: (يا عائشة أرفقي، فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا دلهم على باب الرفق) السلسلة الصحيحة / الألباني 523/2
. ويقول ﷺ : من يُحرم الرفق يحرم الخير كله [رواه ابو داود
ويقول (إن الله -عز وجل- ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق، وإذا أحب الله عبدا أعطاه الرفق، ما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا الخير) صحيح الترغيب 2666
وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: دَخَلَ رَهْطٌ مِنْ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكُمْ قَالَتْ عَائِشَةُ فَفَهِمْتُهَا فَقُلْتُ وَعَلَيْكُمْ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَهْلًا يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ قُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ" رواه البخاري
*أهداف برنامج رفق الإرشادي
برنامج رفق الإرشادي له العديد من الفوائد للأطفال ومن أبرز هذه الأهداف:
*تأكيد ما تتضمنة تعليم تعاليم الشريعة الإسلامية الداعية إلى تحسين التعامل مع الآخرين وذلك بالرحمة والتسامح والعفو وتبصير الطلاب ت والعاملين في المدرسة وأولياء الأمور عبر وسائل التواصل المختلفة.
حث الطلاب على فضيلة الرفق في كافة أمور المعاملات الحياتية اقتداء بالرسول (صلى الله عليه وسلم فقد كان رسول الله أرفق الناس وأبعدهم عن التشديد والتعسير والغلظة، وكان رفيقًا هيِّنًا ليِّنًا سهلًا، في تعامله، وفي أقواله وأفعاله، وكان يحب الرفق ويحث الناس عليه ويرغبهم فيه
* *خفض العنف والتمييز بينه وبين التأديب والتعريف بمفهوم العنف وأشكاله
*التعرف على أساليب التدخل المبكر والعلاج في التعامل مع حالات العنف وإكساب الطلبة المهارات الشخصية والاجتماعية لخفض جميع أشكال العنف.
المراجع :
https://www.balagh.com/article/موقف-الإسلام-من-العنف
شبكة الألوكة - موقع آفاق الشريعة
