علجية عيش - في الشتات الجزائري

لماذا فشل مشروع التغيير في الجزائر؟

كلما أتابع ملف المعتقلين السياسيين في الجزائر و بخاصة سجناء التسعينيات عبر الفضاء الأزرق أجد أن معظم المعتقلين شباب و إطارات دولة، فيهم الطبيب و المهندس و المختص في الفيزياء النووية و القاضي و المحامي ، و الخبير افقتصادي و الباحث و المؤرخ ، و المفكر و العالم و الإمام ، فيهم من خريجي الجامعات الأجنبية ، و لهم مستوبات فكرية و علمية ، فضلا عن ذلك أن بعض المعتقلين ينحدرون إلى الأسرة الثورية فيهمو المجاهد ابن الشهيد و ابن المجاهد، أيعقل أن يكون كوادر الجزائر وراء القضبان؟
هو الشتات بعينه تعيشه عائلات هذه الفئة ، رغم مرور 30 سنة على المأساة و رغم قانون المصالحة الوطنية الذي لا يزال غير مفعّلا ، وإن كانت المصالحة الوطنية لم تؤت ثمارها ، فالشعب الجزائري اليوم و بعد الحراك الشعبي، بحاجة إلى "مصالحة جزائرية جزائرية"، للم شمل كل الجزائريين من أجل بناء جزائر جديدة، هو مشروع سبق و أن طرحه أحد المغتربين في فرنسا سمّاه المصالحة الجزائرية و قد وضع فيه الخطوط العريضة لهذا المشروع، إلا أن الأمور لم تتغير و فشل مشروع التغيير وكل المحاولات في رص الصف الجزائري و توحبد كلمة الشعب، لأن السلطو في وادٍ و المعارض في وادٍ آخر و ضاعت جزائري الشهداء، كان هذا رد على من يروج بأن الجزائر بخير و بدون خلفيات
علجية عيش

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى