كاظم حسن سعيد - الدكة العشائرية تستهدف معلمات بغداد

الدكة العشائرية عمل ينفذه افراد احدى العشائر لاكراه مواطن من عشيرة اخرى للخضوع الى التفاوض من اجل تسوية الخلاف باستخدام انواع من الاسلحة .
كانت الدكة عرفا متوارثا ومقبولا الا ان هذه الظاهرة وبسبب من عملقة السلاح المنفلت وسهولة الحصول عليه اصبحت عامل تهديد للسلم الاهلي ...لقد تفاقمت هذه الظاهرة بعد السقوط حتى اصبحت تنفذ بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة ..وغالبا ما تشهد محافظات العراق الجنوبية مؤخرا دكات لا تختلف عن الهجوم العسكري يتواصل طيلة الليل والنهار ,ما دعا مجلس القضاء الاعلى ان يعد الدكة عملا ارهابيا وفق المادة الثانية من قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005 وقد شملها القانون بالمادة 4 ارهاب . لكن كل ذلك لم يمنع او يحد من هذه الظاهرة المتفاقمة , فقبل ايام نفذت مديرة مدرسة سابقة ثلاث دكات عشائرية بالقنابل الصوتية وسلاح البي كي سي , والرشاشات ,على ثلاثة منازل ل 3 معلمات من اصل 11 معلمة مستهدفة لاجبارهن على التنازل عن الدعوة التي اقمنها ضدها بسبب مخالفات قانونية وتجاوزات عليهن . ما ادى لتنحيتها من منصبها .. وقد كانت تردد (حتى <السماء > لا تتمكن من تنحيتي .
ان استهداف الاطباء المختصين دفعهم للهجرة فهل سيهاجر التربويون هربا من الدكات العشائرية ؟!.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى