أشير إلى أن شهادتي ستبقى مجروحة في حقه، فهو الصديق الصدوق الذي كلما طرقت بابه طالبا لأمر ما سارع إلى الاستجابة بكرم حاتمي. كانت مطر نقطة بداية لصداقتنا التي صارت متينة وتقوت مع توالي الأيام والشهور. صداقة امتدت لأكثر من عقدين انطلاقا من منتدى مطر، وكان من بين الذين شجعوني على الاستمرار في الكتابة بتعليقاته النبيهة، وبقراءاته التي خصصها لي وكانت في ما بعد ضمن كتبه وخاصة تلك التي اهتمت بالقصة القصيرة جدا، مع تخصيص قراءات مستقلة لقصصي القصيرة.
والحق أن منتدى مطر كان منصة للأدب العربي، بل كان أسرة الإبداع المتضامنة والمشجعة على الإبداع الجميل. وكان من ضمن المبدعين الذين شجعوني كما شجعوا غيري: سيدي محمد فري، وسيدي علال فري، وسيدي أحمد الشليح وسيدي مصطفى الشليح، والصديقة سعاد بني أخي، والمرحومان سيدي أحمد وسيدي محمد السقال، وسيدي المهدي نقوس الذي ستكون شهادتي الموالية في حقه غدا بحول الله، وآخرون محترمون لا يتسع المقام لذكرهم جميعا.
أعود إلى أخي سيدي محمد داني قائئلا:
كان أديبا متنوع القبعات؛ يتقن ويبدع في أكثر من مجال أدبي، فهو الشاعر والقاص والروائي والناقد والباحث والمترجم والتربوي والزجال والعاشق، يكتب الخواطر، والروايات والقصص القصيرة والزجل، وفي المجال التربوي، وله إسهامات في أدب الطفل.
تتميز كتاباته الإبداعية والنقدية بالعمق والأصالة والتنوع. والحق أني استمتعت بأعماله، واستفدت منها أثناء تقديم قراءتي في متون مغربية وعربية.
الأديب محمد داني، يشتغل في الظل من دون ضوضاء، فهو لا يلهث خلف الأضواء، ولا يجري خلف اللقاءات والتكريمات. يضع نصب عينيه خدمة الأدب والأدباء في صمت النساك وبأريحية يشهد له بها البعيد قبل القريب. يهتم بالمبدعين بمختلف مشاربهم، ويطبع على نفقته وعلى حسابه الخاص ثم يقوم بإهداء عمله لهذا المبدع أو ذاك معتذرا له عن أي تقصير قد يكون بدر منه أثناء تناول إنتاجه وحين الطبع..
أشعر ان أعمال محمد داني الإبداعية والنقدية لم تنل حقها بشكل منصف، رغم أدبه الغزير وفكره العميق وتنوع اهتماماته.
أتمنى ان يلتفت الباحثون والنقاد إلى أعماله المتعددة والمتنوعة بموضوعية، فمحمد داني صاحب موهبة صافية وصادقة وذو إنتاج غزير .
وأخيرا وليس آخرا، أرجو للصديق والأخ والإنسان الكريم والأديب الأريب، سيدي محمد داني المزيد من العطاء والتميز، وطول العمر وبركة في الصحة والعافية وعطاء متواصلا.
والحق أن منتدى مطر كان منصة للأدب العربي، بل كان أسرة الإبداع المتضامنة والمشجعة على الإبداع الجميل. وكان من ضمن المبدعين الذين شجعوني كما شجعوا غيري: سيدي محمد فري، وسيدي علال فري، وسيدي أحمد الشليح وسيدي مصطفى الشليح، والصديقة سعاد بني أخي، والمرحومان سيدي أحمد وسيدي محمد السقال، وسيدي المهدي نقوس الذي ستكون شهادتي الموالية في حقه غدا بحول الله، وآخرون محترمون لا يتسع المقام لذكرهم جميعا.
أعود إلى أخي سيدي محمد داني قائئلا:
كان أديبا متنوع القبعات؛ يتقن ويبدع في أكثر من مجال أدبي، فهو الشاعر والقاص والروائي والناقد والباحث والمترجم والتربوي والزجال والعاشق، يكتب الخواطر، والروايات والقصص القصيرة والزجل، وفي المجال التربوي، وله إسهامات في أدب الطفل.
تتميز كتاباته الإبداعية والنقدية بالعمق والأصالة والتنوع. والحق أني استمتعت بأعماله، واستفدت منها أثناء تقديم قراءتي في متون مغربية وعربية.
الأديب محمد داني، يشتغل في الظل من دون ضوضاء، فهو لا يلهث خلف الأضواء، ولا يجري خلف اللقاءات والتكريمات. يضع نصب عينيه خدمة الأدب والأدباء في صمت النساك وبأريحية يشهد له بها البعيد قبل القريب. يهتم بالمبدعين بمختلف مشاربهم، ويطبع على نفقته وعلى حسابه الخاص ثم يقوم بإهداء عمله لهذا المبدع أو ذاك معتذرا له عن أي تقصير قد يكون بدر منه أثناء تناول إنتاجه وحين الطبع..
أشعر ان أعمال محمد داني الإبداعية والنقدية لم تنل حقها بشكل منصف، رغم أدبه الغزير وفكره العميق وتنوع اهتماماته.
أتمنى ان يلتفت الباحثون والنقاد إلى أعماله المتعددة والمتنوعة بموضوعية، فمحمد داني صاحب موهبة صافية وصادقة وذو إنتاج غزير .
وأخيرا وليس آخرا، أرجو للصديق والأخ والإنسان الكريم والأديب الأريب، سيدي محمد داني المزيد من العطاء والتميز، وطول العمر وبركة في الصحة والعافية وعطاء متواصلا.
