صدر عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع في القاهرة الكتاب النقدي "في محراب أحمد" "للشّاعر والنّاقد الفلسطيني "طلعت قديح".
وهو كتاب يتناول إبداعات الشاعر الكبير أحمد الشهاوي..
يقع الكتاب في 273 صفحة من القطع المتوسط، وصمم غلافها الفنان مصطفى الدناصوري، بلوحة للفنان الأردني زياد الزّعبي.
يقول النّاقد طلعت قديح في مستهل كتابه:
"وأما قبل:
فإنّ النّقدَ مَسارٌ يختطُّ لنفسِه المجالَ الواسعَ للاعتراف بالقيمةِ الفنيَّةِ والفكريَّةِ للمُحتوَى، وما تعدُّد مناهِجه ورؤاه إلا إقرارٌ بأنْ لا حِجرَ على مجتهدٍ أو متمكِّنٍ، وبانَت مع تطوُّرِ حركةِ النّقد ألوانٌ واتِّجاهاتٌ؛ حجزت لنفسها مكانًا في الحركةِ الأدبيّةِ والثّقافيّةِ، قُوبِلَ بعضُها بالاستهجانِ، واتُّهم بالانحرافِ عن الثّوابتِ والمناهج التأصيليَّةِ، وبعضها بالاجتهادِ، ومحاولة تخليقِ شيءٍ لا يكون متحجِّرًا، وفق القوالبِ المصبوبةِ، والتي يذهبُ متَّخِذُوها لعملِ مسحٍ ذريٍّ بطريقةِ: 1،2،3..
وفي رأيي أنَّ النّقدَ في ذاته ليس علمًا ثابِت المُعطَيات؛ وإنَّما هو معرفةٌ إنسانيةٌ، تتَّسعُ وتضيقُ وفق المعطياتِ التي يحوكُها المجتهدُ أو العالمُ فيهِ، والمعروفُ أنَّ المعرفة الإنسانيةَ تختلفُ من زمنٍ إلى زمنٍ، ومن مكانٍ إلى مكانٍ، ولا يكون ذلك إلا لأنَّ الإنسانَ بطبيعتِه في حركةٍ دائمةِ التَّفكير.
إنّني في هذا الإصدارِ أُحاولُ طرقَ جِدارِ الخزّان؛ كأحدِ المُجتهدين في المجالِ النّقدي، وأحدِ الذين يحاولونَ كتابةَ النَّصّ الموازِي جيِّدًا".
طلعت قديح عضو في الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، نشر في العديد من الصحف والمواقع الالكترونية إسهاماته الأدبية والفكرية.
- صدر له كتاب "ركوة حرف" نقد أدبي - مكتبة كل شيء حيفا- حيفا.
- له العديد من الأعمال الأدبية المخطوطة.
وهو كتاب يتناول إبداعات الشاعر الكبير أحمد الشهاوي..
يقع الكتاب في 273 صفحة من القطع المتوسط، وصمم غلافها الفنان مصطفى الدناصوري، بلوحة للفنان الأردني زياد الزّعبي.
يقول النّاقد طلعت قديح في مستهل كتابه:
"وأما قبل:
فإنّ النّقدَ مَسارٌ يختطُّ لنفسِه المجالَ الواسعَ للاعتراف بالقيمةِ الفنيَّةِ والفكريَّةِ للمُحتوَى، وما تعدُّد مناهِجه ورؤاه إلا إقرارٌ بأنْ لا حِجرَ على مجتهدٍ أو متمكِّنٍ، وبانَت مع تطوُّرِ حركةِ النّقد ألوانٌ واتِّجاهاتٌ؛ حجزت لنفسها مكانًا في الحركةِ الأدبيّةِ والثّقافيّةِ، قُوبِلَ بعضُها بالاستهجانِ، واتُّهم بالانحرافِ عن الثّوابتِ والمناهج التأصيليَّةِ، وبعضها بالاجتهادِ، ومحاولة تخليقِ شيءٍ لا يكون متحجِّرًا، وفق القوالبِ المصبوبةِ، والتي يذهبُ متَّخِذُوها لعملِ مسحٍ ذريٍّ بطريقةِ: 1،2،3..
وفي رأيي أنَّ النّقدَ في ذاته ليس علمًا ثابِت المُعطَيات؛ وإنَّما هو معرفةٌ إنسانيةٌ، تتَّسعُ وتضيقُ وفق المعطياتِ التي يحوكُها المجتهدُ أو العالمُ فيهِ، والمعروفُ أنَّ المعرفة الإنسانيةَ تختلفُ من زمنٍ إلى زمنٍ، ومن مكانٍ إلى مكانٍ، ولا يكون ذلك إلا لأنَّ الإنسانَ بطبيعتِه في حركةٍ دائمةِ التَّفكير.
إنّني في هذا الإصدارِ أُحاولُ طرقَ جِدارِ الخزّان؛ كأحدِ المُجتهدين في المجالِ النّقدي، وأحدِ الذين يحاولونَ كتابةَ النَّصّ الموازِي جيِّدًا".
طلعت قديح عضو في الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، نشر في العديد من الصحف والمواقع الالكترونية إسهاماته الأدبية والفكرية.
- صدر له كتاب "ركوة حرف" نقد أدبي - مكتبة كل شيء حيفا- حيفا.
- له العديد من الأعمال الأدبية المخطوطة.