المحامي علي ابوحبله - ترتيب البيت الفلسطيني شأن داخلي

هل اختلط الأمر علينا نحن الفلسطينيون فبتنا أمام المجهول ، هذا الوضع يعد تدميري لمكونات مجتمعنا الفلسطيني وتدمير لتطلعاتنا ولبرنامجنا الوطني التحرري ، هل وصل الحد بنا لان نضل الطريق ونعود القهقرى

العار في أن ألامه العربية تفتقد لمبررات وجودها بفقدانها لاستراتجيه وطنيه تقودها لتحقيق الأمن القومي العربي ، ألامه العربية تسير في طريق يقودها للمجهول وهي تسعى لتوثيق علاقاتها وتحالفها مع من اغتصب الأرض واحتل الأراضي العربية وطموحها لا ينتهي إلا عند حدود إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات

هذا ما تسعى إليه إدارة بإيدن في استكمال مخطط التطبيع والضغوط التي تمارسها على السعودية وجميعها تصب في اتجاه إعادة صياغة وتشكيل المنطقة بما يخدم إسرائيل وأمنها على حساب الوجود العربي والحقوق العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق تقرير المصير ، وتسعى لتمرير مخطط تصفية القضية الفلسطينية والتطبيع مع السعودية وفتح آفاق التطبيع مع الدول الاسلاميه حيث تجري محادثات وراء الكواليس مع اندونيسيا وهي اكبر الدول الاسلاميه وحدث مع ليبيا يؤكد ذلك

أمام تلك المخاطر و التطورات الخطيرة والخطيرة جدا في مفصل القضية الفلسطينية وفي مقدمة المخاطر تلك التي تتهدد الحركة الوطنية الفلسطينية وتتهدد وحدة المجتمع الفلسطيني باستهداف الجميع عبر ضرب الجميع وصولا لحاكم عسكري يحكم الشعب الفلسطيني ويتسلح بخطة برا يمر في العراق وحل جميع الحركات والقوى الوطنية والاسلاميه لتمرير المخططات المشبوهة التي تخدم امن إسرائيل وتعيد صياغة المنطقة من جديد على اثر تداعيات الحرب الروسية الاوكرانيه ونشوء نظام عالمي جديد متعدد القطبية مما يتطلب صحوة عربيه وفلسطينيه وإعادة الحسابات ، الجميع الفلسطيني في دائرة الاستهداف ضمن المخطط المرسوم ؟؟ اليوم حماس والجهاد وغدا فتح وبعد غد الج..بهة وهكذا دواليك هي إذا المؤامرة التي تقود لتصفية القضية الفلسطينية ليتسنى تنفيذ الأجندات التي جميعها تشير لإنهاء القضية الفلسطينية

امام المخاطر والتحديات أصبح ترتيب البيت الفلسطيني شان داخلي فلسطيني محض وإنهاء الانقسام الفلسطيني خيار مفروض على الشعب الفلسطيني

فالخروج من دائرة الاستهداف هو في تحقيق الأهداف الوطنية التي تقود لوحدة الموقف الفلسطيني والقرار الفلسطيني وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية وضرورة القفز على مخاطر التهديدات التي تهدد وحدتنا والتي تتطلب الشروع الفوري لتشكيل حكومة وحده وطنيه تفوت ألفرصه على المتربصين وتوحيد حركة فتح ولم الشمل الفت حاوي ووقف الانزلاق للمخاطر التي تتهدد تفسخ وانقسام فتح لان وحدة الحركة إنقاذ للمشروع الوطني وهذا ما يجب أن يكون قبل عقد المؤتمر الثامن ومشاركة جميع الفتحاويون المشهود لهم بصدفية الانتماء وال كفائه والنزاهة

ان سرعة الخطوات التي توحد الفلسطينيين تفشل سياسة فرض الأمر الواقع وتفشل فرض أوصياء على الشعب الفلسطيني وتفشل مؤامرة استهداف الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وتقود حتما لتعرية وإفشال مخططها وتفشل كل أصحاب الأجندات الذين لا يعملون سوى لتحقيق أجندات دخيله على الشعب الفلسطيني وعلى حساب القضية الفلسطينية ووحدة الصف الوطني وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني ووحدة الصف إفشال لكل المخططات واستعادة البوصلة لأولوية الصراع

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى