كنا قد أشرنا في مقالة سابقة إلى مشكلة حرف اللام في الهيروغليفية ، وذلك في قوله تعالى : ويذهبا بطريقتكم المثلى . وقد أكدنا كثيرا أن القرآن يراعي فكرة الخلفية الثقافية للقصة التي يتناولها , و دللنا على ذلك بأمثلة كثيرة في سياق قصتي يوسف وموسى عليهما السلام، فكلمات مثل ( حصحص- هيت - طوى- شهاب – قبس- تنيا ...) , لها نظير هيروغليفي، وهي تدل بوضوح على الإعجاز القرآني ، فالهيروغليفية لم تفك شفراتها إلا منذ حوالي قرنين تقريبا. وبالرجوع إلى كلمة المثلى ، وجدنا لها نظيرا هيروغليفيا ينطق المثنى بالنون لا اللام ، وبررنا ذلك بوجود مشكلة بين حرفي النون واللام في الهيروغليفية، وقد استندنا في ذلك إلى بعض المراجع التي تشير إلى تلك المشكلة ، منها كتابات عالم المصريات جيمس ألن ، الذي قال إن حرف اللام ليس له رمز مخصوص في الهيروغليفية، وأنه يكتب نونا في بعض الأحيان ، ويكتب راء أيضا.
وفي هذه المقالة سوف نقتبس عبارة لأحد أشهر علماء المصريات وهو العالم Wallis Budge الذي يقول :
Again in the word Nenui[t] or Nui[t] , we have four n sounds ; that any Egyptian ever took the trouble to pronounce all of them in this word is inconceivable.
فهو يستبعد أن توجد كلمة مصرية تشتمل على أربعة أحرف نون متتتالية ، ويقول إن المصريين أنفسهم لا يستطيعون نطق كلمة بهذا الشكل. وبذلك فإننا نستطيع أن نجزم بأن كثيرا من الكلمات التي ينطق فيها حرف النون بشكل متتالي لا يمكن أن يكون نطقها صحيحا، وأنه مع استبدال اللام بالنون ، تتضح صورة الكلمة الحقيقية التي شوهت. ومن هذه الكلمات كلمة ليلا التي استعملها القرآن في سياق قصة موسى في قوله تعالى : أن أسر بعبادي ليلا. فكلمة ليل في الهيروغليفية تنطق نين ، فإذا وضعنا حرف اللام مكان حرف النون ، تصبح ليل، وكلمة لوبيا تنطق نوبية ، ولو وضعنا اللام مكان النون ، يصحح نطق الكلمة فيصبح لوبيا , وهكذ في مئات الكلمات الأخرى. وفي النهاية نستطيع أن نقول إن القرآن لم يراع فقط الخلفية الثقافية للأحداث التي تناولها بل قام تصحيح بعض كلماتها وحروفها ايضا مث كلمة موسى , وكلمة التوراة وكذلك حرف النون الذي يشترك مع حرف اللام بلا شك في كثير من رموزه الهيروغليفية. إن إعادة قراءة حرف النون من خلال التوجيه القرآن، بحيث تصبح لاما في كثير من الكلمات، يمثل إعادة اكتشاف الهيروغليفية وفي الصورة كلمة ليل التي ينطقها علماء الهيروغليفية نين.
وفي هذه المقالة سوف نقتبس عبارة لأحد أشهر علماء المصريات وهو العالم Wallis Budge الذي يقول :
Again in the word Nenui[t] or Nui[t] , we have four n sounds ; that any Egyptian ever took the trouble to pronounce all of them in this word is inconceivable.
فهو يستبعد أن توجد كلمة مصرية تشتمل على أربعة أحرف نون متتتالية ، ويقول إن المصريين أنفسهم لا يستطيعون نطق كلمة بهذا الشكل. وبذلك فإننا نستطيع أن نجزم بأن كثيرا من الكلمات التي ينطق فيها حرف النون بشكل متتالي لا يمكن أن يكون نطقها صحيحا، وأنه مع استبدال اللام بالنون ، تتضح صورة الكلمة الحقيقية التي شوهت. ومن هذه الكلمات كلمة ليلا التي استعملها القرآن في سياق قصة موسى في قوله تعالى : أن أسر بعبادي ليلا. فكلمة ليل في الهيروغليفية تنطق نين ، فإذا وضعنا حرف اللام مكان حرف النون ، تصبح ليل، وكلمة لوبيا تنطق نوبية ، ولو وضعنا اللام مكان النون ، يصحح نطق الكلمة فيصبح لوبيا , وهكذ في مئات الكلمات الأخرى. وفي النهاية نستطيع أن نقول إن القرآن لم يراع فقط الخلفية الثقافية للأحداث التي تناولها بل قام تصحيح بعض كلماتها وحروفها ايضا مث كلمة موسى , وكلمة التوراة وكذلك حرف النون الذي يشترك مع حرف اللام بلا شك في كثير من رموزه الهيروغليفية. إن إعادة قراءة حرف النون من خلال التوجيه القرآن، بحيث تصبح لاما في كثير من الكلمات، يمثل إعادة اكتشاف الهيروغليفية وفي الصورة كلمة ليل التي ينطقها علماء الهيروغليفية نين.
