يا حبًّا فقدَ الصدقَ،
تجيءُ كلَّ عامٍ...
باحثًا عنِ الأمانِ؛
فهلْ وجدتَ ضالتَكَ؟
هلْ وجدتَ الإحسانَ؟
هلِ اختُزِلتَ في وردةٍ حمراءَ...
في قلوبٍ تلوّنَتْ بالأحمرِ،
ونسيتَ أنَّكَ روحُ الإلهِ؟!
دعنِي أحكي للعاشقينَ..
كيفَ يكونُ الحبُّ حياةً؟!
كيفَ يكونُ الحبُّ نورًا..
يهدي الضالينَ الحائرينَ؟!
كيفَ تُقامُ على جانبيهِ..
مدنُ الربيعِ،
ومنْ صفاءِ ينابيعهِ يرتوي العَطْشَى..
حتى في منامٍ؟!
دعني أعلّمَهُم..
أنَّ للحُبِّ مَنزِلًا..
كلُّ أبوابِه، نوافذِه، شرفاتِه..
تُصنعُ منها...
أعمارُ العُمّارِ،
ليالي السُمّارِ،
ومحبُّونَ تعاهدوا
ـ من غيرِ مكاتيب ـ
على الودِّ،
على الفرحِ والأشواقِ
فلكَ اللهُ يا حُبُّ..
بعد ما ضيَّعَكَ العُشَّاقُ
القاهرة 14/2/2021
تجيءُ كلَّ عامٍ...
باحثًا عنِ الأمانِ؛
فهلْ وجدتَ ضالتَكَ؟
هلْ وجدتَ الإحسانَ؟
هلِ اختُزِلتَ في وردةٍ حمراءَ...
في قلوبٍ تلوّنَتْ بالأحمرِ،
ونسيتَ أنَّكَ روحُ الإلهِ؟!
دعنِي أحكي للعاشقينَ..
كيفَ يكونُ الحبُّ حياةً؟!
كيفَ يكونُ الحبُّ نورًا..
يهدي الضالينَ الحائرينَ؟!
كيفَ تُقامُ على جانبيهِ..
مدنُ الربيعِ،
ومنْ صفاءِ ينابيعهِ يرتوي العَطْشَى..
حتى في منامٍ؟!
دعني أعلّمَهُم..
أنَّ للحُبِّ مَنزِلًا..
كلُّ أبوابِه، نوافذِه، شرفاتِه..
تُصنعُ منها...
أعمارُ العُمّارِ،
ليالي السُمّارِ،
ومحبُّونَ تعاهدوا
ـ من غيرِ مكاتيب ـ
على الودِّ،
على الفرحِ والأشواقِ
فلكَ اللهُ يا حُبُّ..
بعد ما ضيَّعَكَ العُشَّاقُ
القاهرة 14/2/2021