في البديات كانت لماذا
لماذا أنا أُحِبُكَ
أحِبُكَ لإنك تشبهني
أم أُحِبُكَ لإنكَ تختلف عني
أُ أُحِبُكَ لانكَ تحاورني!
أْم أُحِبُكَ لانكَ تخرجني
إلي عالمي بصورة أفضل
لنتنزهُ سوياً في رياضك الثرية
أُحِبُكَ و شغفك
إقبالكَ
إدباركَ
عطائكَ
منعكَ
أُحِبُكَ و تقواك
و زنديقيتك التي تنكرها
هكذا كانت...
ُأيها الحزنَ الدفينُ،
ِأسَتحلفُك باللَه أن ترحل
ُأيها النفَس العليلُ،
من أين يأتي النسيمُ؟!
وياُ أيتُها الروح الساكنةُ..
ِفي الجسد النحيلِ،
ارجعيِ إلى بارِئِك الجميلِ؛
ْفلمِ يعد لكِ علىٌا الأرض خليل
القاهرة
08/01/2021
أيها الإحتياج المُغفل الغافل
لا تُسلم صيادك مفتاح القرار *
ليكتب لحن الروح ...
كيفما يشاء
أيها الإحتياج السافر
لا تعطي بلا حساب
ستفلس بلا أدنى توقع
لا تلعب لعبتك المشهورة
مع فاقدي البصيرة
أيها الإحتياج المفضوح
لا تتحدث كثيرًا أو قليلًا
عن معابد الفرح
عن مجالس الاعتراف
عن شيوخ الأحوط و...
يا نثيثة*ِ الروح أشرقي،
كفىِ ما بالقلب من جروحٍ؛
فأدملي..
بالصدرَ قلبً اصدق الشوقَ...
فأربتي...
المحبة، حياة القلوب
فاسقي وارتوي؛
فمنها وإليها وبها نكون
وعلى الله..
ِثواب المُتَصَدِق
القاهرة 10/01/2019...