هالة الفحام

ِسأبتاع للربيع الحكمةَ.. ثمنها.. ِالباقي من أريجُ زهرةٍ... سأبتاع لكُ عمرينِ، ِوأكمل بالثالث عمرَك، فلي عندَك أشيائِي، ولكٌ عنديَ أربعة وأربعون.. وعدًا، هجرًا،ً وعودة ياُ أيها الراقد هناكَ، َأخبرنِيُ كيف تكونَ الحياةُ.. ْمعُ منِ تْرَ كتَ لي؟! ُوكيفُ تكون الروح في بلادِك.. تئنُّ، تزومُ،...
تبتَّلت وفي جيدِها... ْحبلٍ من مَسَد، وعلى جبينِها كتبُوا... (امرأة لعة*)َ يغدون خماصًا، ويروحون خماصًا، لا يفقهونَ؛ ألا تعقلونَ؟! القاهرة19/21/1122 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * امرأة لعة: المرأة الخفيفة؛ تغازلك ولا تمكنك.
ِكلما تُوغل فيُ الواقعِ.. تسقطِ أوراق التوت تباعًا، تكشف عن سوءة ليالٍ.. نبتُ فيها الصبر سنينَ، فلم يخبرْني الموت.. كم سيلبث... في كهفي المنيرِ! أخبروني... ِياِ غيمات الشتاء المرتحلِ.. ِعن زخات الربيعِ.. متى ستتساقط.. ِعلى مهد العمرِ؟ ُوأناَ أنتظر مخاض الكلمِ.. ِمن متنَ الوعدِ؛ لأكتب لكَ بك بيت...
من أينٍ آتيك بألوان مختلفةٍ؛ حتىَ أرى بريق عينيكَ؟! َمنُ أينَ أجدَ الورود السحقية،ُ أستخلص عطرًا عميقًاَ يقربُني إليكُ؟! صنعتِ من الأحجار الكريمة واللآلئ ِقرطًا؛ ًليسرقَ نظرة منك إليه، ِومن الحرير ملْسًا؛ لتذوب الـ"آه"َ تحتَ يديك ًوانتظرتُك دهرا ياْ عمري؛ ْفلمَ أجدك.. إلا في منامٍ، أو تحت...
أحفظ الأيامَ.. عدًّا، نقدًا، كلمةً، غنوةً،ُ ضحكةً، موقفًا. َأفصل بينِ الأمورِ... ٍلا عطاء كل منها قدرَها الحقيقي ِممتنة للكثير منٌ العطايا، مشفقةِ على الكثير منُ الكذبِ، ٍافتعال شخصيات وهميةٍ.. ُتثير ُ اللغطَ.. َيثيرْ الدهشة ْكمٍ منٍ طفلُ رضيع يحتاج رعايةً؛ َحتىَ يجتاز مرحلة الحبوِ.. إلىِ...
وَي!* أ أنت َ النعيمُ؟ ُأم نار الغُفِر* هزمتَني فأحييْتني؛ فلا تصالح... ْمعَ منَ سكن الرياح، لا تصالح...َ ْمع منَ أتى الرياض... قاطفًا منها الحياةَ، لا تصالح...َ ْمعَ من سكن القمرَ.. ِفيِ سالف الزمن،َ سأحتلُّك فيٍ سَرِيرةٍ.. بطعنة شريرة على نيتِي، لا تذهب بعيدًا.. لتبحث َ عن جوابٍ، ولا تكن ْ...
ِفي رقصة السلامِ... لَا أنعي الحرف، لا أنعي الود، لا أنعي الموتى قَط؛ فهم لا يموتونَ... أبدًا... أبدًا سيظلَّ العنبر فيّ منهُم؛ فأنا الحاديُ بالحياةِ... أجهر لا أنهرُ، أعشقُ لا أكره أكتب علىَ قبري ـ قبل الموت ِ ـ (قلْ للذين لمِ يؤمنوا بالحب لا لوم عليهِم، في قبورِهم يعمهون) القاهرة11/2/1112...
سافَرت بيٌ حقائِبي، ثقيلة هيْ الذكرياتُ، رست بضفاف عُمر..َ فاض به الوجدً أميالا فلكلٌ ذكرى.. قارب صغير، وسُحب تُستدعى؛ ِلحضورِ الاعتراف الأخيرْ؛ َلِكيَ يثيرَ شغاف الآخرين َفالصدق كان كاملا حد عدم التصديق تلك خرافةٌ.. شهد لها الجبين َفحب ُّ العارفينِ ليس كحبَ الحائرين والآن.. ُربما بعضٌ...
في عيدِي أنا.. أغرّدُ للطيور أتسامحُ أنا والنسور في عيدي أنا.. اُقبّلُ أمواجَ البحور في كلِّ مكانٍ... تسكنُهُ القلوب فأينَ العشاقُ قد ذهبوا.. بعدما فاضَ المدُّ لهم؛ فطرحَ البحرُ النور؟! ماذا دهاكَ عمري؟! ماذا دهاكَ قلبي؟! فلمَ الهذيانُ؟َ! آلطبيبُ يشفي.. أم يُحيي...
يا حبًّا فقدَ الصدقَ، تجيءُ كلَّ عامٍ... باحثًا عنِ الأمانِ؛ فهلْ وجدتَ ضالتَكَ؟ هلْ وجدتَ الإحسانَ؟ هلِ اختُزِلتَ في وردةٍ حمراءَ... في قلوبٍ تلوّنَتْ بالأحمرِ، ونسيتَ أنَّكَ روحُ الإلهِ؟! دعنِي أحكي للعاشقينَ.. كيفَ يكونُ الحبُّ حياةً؟! كيفَ يكونُ الحبُّ نورًا.. يهدي الضالينَ الحائرينَ؟...
أولُ رسالةٍ معَ أولِ دقيقةٍ.. لسنةٍ جديدةٍ.. أستحلِفُكِ.. بكلِّ ألوانِ المخملِ المدهشةٍ، عطورِ الياسمينِ المركبةِ، ثغرِ الصبايا البسّامِ حتى قلوبُ العذارى الحِسان.. تستحلِفُكِ بالأمانِ، والسيرِ على مهلٍ.. مهلٍ.. حتى أولِ آخرِ قصيدةٍ للأيامِ فتعالَيْ إلى عمرٍ آخر، وحنّكيهِ بالتمرِ والسكرِ،...
تقديم: إن الشعر الذي لا يحتفي بالكون وبالإنسان الذي يعيش في حيّزه الحدودي, هو شعر محبوسٌ باللغة, محكومٌ بمحلّيّتها, مقصىً عن الفضاء الفسيح اللامتناهي بالمفهوم القممي للشعر ... وعصرنا الحالي يسعى لجعل العالم قصيدة كونية, بمدّ الشعر خارج حدود اللغة واللهجات, ليستوعب كلّ الأزمان, ويصنع نسغًا...
كما أنتَ كما أنا، لا أحتاجُ لتشكيلِ الحروفِ؛ فالكلماتُ أعربتُها إعرابًا جيدًا جدًّا؛ حتى أراكَ كلما ابتعدتُ أكثرَ.. أقربَ فعلى جدارِ الروحِ.. تكونُ الألوانُ أوضحَ، الدروبُ كلُّها لا تؤدي إلى روما... رغمَ مصافحتِي لدانتِي مرارًا، رغم إلقائِي ببعضِ العملاتِ الفضيةِ.. "بالفونتانا دي...
يا صاحبَ الكلماتِ، أين أنتَ منْ.. الألفِ والهاءِ؟! أترافقني.. بلا قيدٍ، بلا شرطٍ، بلا عناءٍ؛ لنحيا حياةَ العقلاءِ... في مسيرةٍ من اللا وعيِ... إلى ساحةِ الوعيِ والرشادِ، نحصدُ الحكمةِ، ومن خلفِ "الدانتيلِ" تكتبُ لي.. ألفًا وثلاثمِائةَ، وستةً وتسعينَ كتابًا! فبينَما أنا...
اليوم.. الساعة.. مناسبان وكتابة الشعر جدارُ العمرِ مُتسعٌ، الأحداثُ جسامٌ، جسام ماذا عنكَ وعني.. ستكتبُ الأيام؟! سأكتفي بروحكَ.. مني, مِنّا الأحلام سأكتفي وأزيدُ الهُيامَ.. هيامًا لينتحرَ الشغفُ في لهيبِ وطنٍ.. أعرفُهُ جيدًا ماتَ الموتُ مرتين، ويحيا آلافَ المراتِ... على صدرِ خرافاتِ عجائبَ...

هذا الملف

نصوص
60
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى