تبتَّلت وفي جيدِها...
ْحبلٍ من مَسَد،
وعلى جبينِها كتبُوا...
(امرأة لعة*)َ
يغدون خماصًا،
ويروحون خماصًا،
لا يفقهونَ؛
ألا تعقلونَ؟!
القاهرة19/21/1122
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* امرأة لعة: المرأة الخفيفة؛ تغازلك ولا تمكنك.
ِفي رقصة السلامِ...
لَا أنعي الحرف،
لا أنعي الود،
لا أنعي الموتى قَط؛
فهم لا يموتونَ...
أبدًا... أبدًا
سيظلَّ العنبر فيّ منهُم؛
فأنا الحاديُ بالحياةِ...
أجهر لا أنهرُ،
أعشقُ لا أكره
أكتب علىَ قبري
ـ قبل الموت ِ ـ
(قلْ للذين لمِ يؤمنوا بالحب
لا لوم عليهِم،
في قبورِهم يعمهون)
القاهرة11/2/1112...
تقديم:
إن الشعر الذي لا يحتفي بالكون وبالإنسان الذي يعيش في حيّزه الحدودي, هو شعر محبوسٌ باللغة, محكومٌ بمحلّيّتها, مقصىً عن الفضاء الفسيح اللامتناهي بالمفهوم القممي للشعر ... وعصرنا الحالي يسعى لجعل العالم قصيدة كونية, بمدّ الشعر خارج حدود اللغة واللهجات, ليستوعب كلّ الأزمان, ويصنع نسغًا...
كما أنتَ كما أنا،
لا أحتاجُ لتشكيلِ الحروفِ؛
فالكلماتُ أعربتُها إعرابًا جيدًا جدًّا؛
حتى أراكَ كلما ابتعدتُ أكثرَ.. أقربَ
فعلى جدارِ الروحِ..
تكونُ الألوانُ أوضحَ،
الدروبُ كلُّها لا تؤدي إلى روما...
رغمَ مصافحتِي لدانتِي مرارًا،
رغم إلقائِي ببعضِ العملاتِ الفضيةِ..
"بالفونتانا دي...
يا صاحبَ الكلماتِ،
أين أنتَ منْ..
الألفِ والهاءِ؟!
أترافقني..
بلا قيدٍ،
بلا شرطٍ،
بلا عناءٍ؛
لنحيا حياةَ العقلاءِ...
في مسيرةٍ من اللا وعيِ...
إلى ساحةِ الوعيِ والرشادِ،
نحصدُ الحكمةِ،
ومن خلفِ "الدانتيلِ"
تكتبُ لي..
ألفًا وثلاثمِائةَ،
وستةً وتسعينَ كتابًا!
فبينَما أنا...