هالة الفحام

كما بدأتُ سأستمرُّ ولن أنتهي، سأنثرُ الجمالَ، منهُ، بهِ، إليهِ.. أكون سأموتُ عليهِ.. رغمًا عن كؤوسِ الإثمِ، رغمًا عن حليبِ البراءةِ... إلى منتهى رقصاتِ "كازابلانكا" جنونِ غجرِ "أشبيلية" مرورًا بعذاباتِ إقليمِ "الباسك"* لحضنِ الوطنِ، لحضنكَ أنتَ... المتناثرِ بمخادعِ العارياتِ بالعواصمِ...
أتجمّلُ.. لقصيدةٍ تستحقُ، وأكثرَ أكتبُ لأبياتِها "لونجا" الحياةِ، أنتقلُ من مقامِ الحجاز.. لمقام العجمِ؛ (فلكل مقامٍ مقالٌ) أتعاطى فكرةَ "عمرو" لعمري.. من سالفِ الحريةِ .. حريةِ معتقلات الإيثار... أفتحُ مؤقّتَ القصيدةِ، أتلو عليها.. تراتيلَ التوتِ... لزمنِ الشوقِ البعيدِ.. بما ما زالَ في...
ليسَ بي ذنبٌ أن يصلني.. من زمانِ الاحتلالِ.. ميدانٌ جميلٌ، ثوبٌ أنيقٌ، مبنى "الأوبرا" العريقُ ليسَ ذنبًا.. أنْ أرى الحبَّ في عيونِ ماجنٍ، أتعاطفُ مع قاطعِ طريقٍ، أو سارقِ العمرِ الجميلِ... فى رحابِ مدنٍ تليدةٍ.. تصولُ الروحُ، والحسنُ الرشيق... ليس بي ذنبٌ.. فى مناجاةٍ خفيةٍ، وكأسِ نبيذٍ.. بليل...
حينما أكتبُ.. أكتُبُ لنفسي... كما يُقال لِي، فهل أكتُب ليعرفَني الآخرونَ، أم بي مسٌّ من نرسيس*؟! فأنا والبحيرةُ نأتلقان معًا، فكما تُذبحُ الآلامُ برياضِ الشوقِ... أعشقُ ميلونجا *(milonga) الصمتِ بعينيك، أذوبُ كلما.. رأيتُ أحاديثَ الهوى.. بين شفتَيك، وجوقةٌ تلوّحُ لي... قبِّليني،...
حينَما تهبطُ ملائكةُ الشِّعرِ.. على سفحِ الهوى المطلِّ.. على شرفاتِ النورِ.. الموزعةِ توزيعًا "أفلاطونيًا" بغرفتي البحريةِ... يجبُ أن تجدَني وكاملَ بهائي اللائقِ بشرفِ استقبالهم؛ فغالبًا هبوطُهم لا يكونُ اضطرارًا، بل يسبقُهُ استدعاءٌ.. يندى له الجبينُ؛ فأراهم سابحينَ في فضاءِ غرفتِي، التي لا...
ناداني باسمهِ، طرحتْ الأرضُ عيدًا، اخضرّتِ الفيافِي؛ أزهرتْ عناقيدَ.. فلمْ أعلمْ أنَّ باسمِهِ.. ازدادَ الشرفُ عزًّا، يتلوهُ قلبي أغاريدَ وحينَ ناداني باسمي.. نُظمتْ على شفاههِ.. قصائدَ عشقٍ، لم تُتلَ إلّا فِي.. مُحكمِ التأويلِ القاهرة 22/9/2020 هالة الفحام * من ديوان (ميلونجا)
نرقص الفلامنجو تلك الرقصةُ التي تشبهُنا تمامًا ننطلقُ سويًا الى عالمِنا الغجريِّ نرتدي فخرَ ثيابِها ممشوقي القدِّ نطيرُ سويًا بأحلامِنا تتشابكُ أطرافُنا لتقربَني إليكَ تتمايلُ أجسامُنا أنحني إليكَ تعانقُ خصري تحتوي كياني لديكَ ندقُّ بكعوبِنا الأرضَ نُعلنُ ثورتَنا على تقاليدِ الأمسِ فأين أنتَ؟...
ماذا لو كانت أعيننا لا ترى من الألوان غير الأبيض و الأسود فهل ستكون الرؤية أوضح؟ هل ستجد القلوب لها مكانًا أقمر؟ هل ستغدو الأمانة أنضح وأنصع؟ هل سيكون الكلمَ أصدق وأورع؟ من الأسود ينبلج الأزهر يكسو الدروب برَّاقًا يكسو السماء عبيرًا يحيط الكون بهالة أنور فيحًط السلام ويشًرع...
شوق النضارة يهدهد العمر البعيد خلف رمش حائر لشتاء القلب المستكين الاسكندرية أمطارها المنهمرة على شفيف الروح تُنبت حدائق الفرح حول أقدامي ، كتفي أطراف أناملي فيا روح الروح يا ندى الصبح العليل أشرق بين غيوم طالت سنين تعالى في رقصة نهار و غرد للربيع الأسكندرية في 23/12/2021...
أتجمّلُ.. لقصيدةٍ تستحقُ، وأكثرَ أكتبُ لأبياتِها "لونجا" الحياةِ، أنتقلُ من مقامِ الحجاز.. لمقام العجمِ؛ (فلكل مقامٍ مقالٌ) أتعاطى فكرةَ "عمرو" لعمري. من سالفِ الحريةِ .. حريةِ معتقلات الإيثار... أفتحُ مؤقّتَ القصيدةِ، أتلو عليها.. تراتيلَ التوتِ... لزمنِ الشوقِ البعيدِ.. بما ما زالَ في...
أنا بنت الثامنة عشر ربيعاً التي تفقد ذاكرة الاسماء تفقد ذاكرة الإتجاهات تفقد ذاكرة الزمن أنا بنت الثامنة عشر ربيعاً التي لم تفقد ذاكرة الحب لم تفقد ذاكرة المعنى لم تفقد ذاكرة القيمة أنا بنت الثامنة عشر ربيعاً التي لم تفقد العطاء يومًا المتواتر و وجودها فهل من وجود و جودّ يُرجع لها ذاكرة...
كما (أنت كما أنا) لا أحتاج لتشكيل الحروف فالكلمات أعربتها إعراباً جيداً جداً حتي أراك كلما أبتعدت أكثر.... أقرب فعلى جدار الروح تكون الألوان أوضح الدروب كلها لا تؤدي إلى روما رغم مصافحتي لدانتي مراراً رغم إلقائي ببعض العملات الفضية بالفونتانا دي تريڤي لأكتمال النص حتي تيار...
حينما فاضت بحور الشعر أنهمر المتوسط ليجمعنا حوض واحد ننهل من قوافي ليالي كان السيجال بها مستحبا كثيراً ثم نأتي الشواطىء مبكراً مبكراً في صدفة مصطنعة لشحن الوجد الذي لطلما رقص وغنى لحالات مشابهة بعد خمسين و ستة من الأعوام مازلت أطهي البطاطس على طريقة أمي القديمة سلقها أولاً على مهل...
تسلل الهوى من بين أحزان أبوابي العتيقة فوجد قلباً خالياً فتمكن مازال الكثير عندي ليقال في ليالٍ كانت حافلة بالنقر على قشور البندق الخالية من الثمار أكتب رسائلي اليومية غير القابلة للنشر لصندوق الدنيا ففي العام الجديد يجب أن يكون اليوم أطول من شَعري كثيراً حتي أستعيد ما سقط منه في العام المنصرم و...
لا تأتني في منامي مرتين م.. ر.. ت.. ي.. ن لم تكتمل نضجاً متبوعة بعسلِ تمر تمنيناه بل آتيني فرِحاً ليطمئن قلبي ليزداد الشوق جبالا أيام أچترهُا أُزين بها عمري الحالي الأتي أُعطر بها الساعات دون أدنى فارق في دقائق تسير عكس عقارب الأحلام لذا يجب أستعمال المؤقت الرملي لموضع خطوات أقدامنا...

هذا الملف

نصوص
60
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى