هالة الفحام - أكتبُ لنفسي

حينما أكتبُ..
أكتُبُ لنفسي...
كما يُقال لِي،
فهل أكتُب ليعرفَني الآخرونَ،
أم بي مسٌّ من نرسيس*؟!

فأنا والبحيرةُ نأتلقان معًا،
فكما تُذبحُ الآلامُ برياضِ الشوقِ...
أعشقُ ميلونجا *(milonga)
الصمتِ بعينيك،
أذوبُ كلما..
رأيتُ أحاديثَ الهوى..
بين شفتَيك،
وجوقةٌ تلوّحُ لي...
قبِّليني، قبِّليني.

القاهرة 28/11/2020


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* نرسيس: في الأساطير الإغريقية كان صيادا اشتهر بجماله وغروره حد الإعراض عن كل من يحبه، لاحظت الآلهة نمسيس تصرفه وأخذته إلى بحيرة؛ رأى انعكاس صورته، أعجب بها، ولم يستطع تركها، وبقي يحدق بها حتى مات.

* ميلونجا: رقصة من أصل كوبي، تشبه التانجو، ولكن خطواتها أسرع، ويكون الراقصان بها أكثر قربا والتصاقًا عند الرقص.




هالة الفحام.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى