فهمت أكثرَ ممَّا ينبغِي فهمُهُ،
فهمت أكثرَ مما ينبغي أن تُريدَ،
أشفقُ كثيرًا على الذينَ...
لمْ يعوا بعدُ الفكرةِ
أقرأَ معَ النوارِ يوميًّا...
ما تشرقُ به شموسُ الدُّنيا؛
فأنا امرأةٌ نهاريةٌ...
يحلو لها كثيرًا ما يؤرقُ..
الليلَ في مضجعِهِ
سحرُ النورِ فوقَ صفحةِ قلبي النديِّ...
(اختزلتُ الصّبا...
في جوارحي)*،
غزلتُ منه..
أبياتِي وقصائدِي،
صبايَ الغضّ هوَ أنتَ،
واليومَ.....
الشيبُ بينَ مفرقي
يا عمرًا أناجيهِ،
وعشقًا لا ينتهِي،
أين أنتَ؟!
أينَ أنا بكَ؟!
طالتْ بي النجوى...
في انتظارِ الموعدِ؛
فاختزلتُكَ أنتَ...
بينَ
(جوانحي)
القاهرة 11/5/2016
كان النومُ بديعًا اليومَ،
توالت الأحلامُ تباعًا،
استيقظ الحنينُ..
نقارُ الخشبِ،
وقلبى المبتورُ...
على برتقالةٍ بضّة...
لا يضاهيها إلا ضحكاتُك،
تعيدُ الحياةَ..
إلى سيرتِها الأولى،
أولى بكَ حضورٌ مقيمٌ..
لصلواتِ عشقٍ معتّقٍ..
في حضرةِ روحٍ...
ترتِّلُ:
أ ح بُّ ك
ج دًّ ا
أحبُّك جدًّا...
عكستْ مرآتي جَمالًا...
أثارَ حيرتِي!
فتذكّرتُ قُبْلَةً وُضِعَتْ على شَفَتي،
وَيَدًا حانيةً امتدتْ..
ترفعُ خصلةَ شَعري..
من على وجنتِي،
ونظرةً تتمنَى..
أن تصلَ مقلتِي،
ولا تعلمُ أنّي قدْ التهمتُ كُلَّ ما بِها..
حينَما لمحتُهُ من بين الغيومِ سابحًا؛
سألتُ المرايا:
ما سرُّ بريقِ الشمسِ...
منْ...