هالة الفحام - الاعتراف الأخيرْ

سافَرت بيٌ حقائِبي،
ثقيلة هيْ الذكرياتُ،
رست بضفاف عُمر..َ
فاض به الوجدً أميالا

فلكلٌ ذكرى..
قارب صغير،
وسُحب تُستدعى؛
ِلحضورِ الاعتراف الأخيرْ؛
َلِكيَ يثيرَ شغاف الآخرين

َفالصدق كان كاملا
حد عدم التصديق
تلك خرافةٌ..
شهد لها الجبين

َفحب ُّ العارفينِ ليس
كحبَ الحائرين

والآن..
ُربما بعضٌ الأشياءِ..
قابلة للتمني

ُ بعِض الأشياء..
قابلة للتغني،
لحياة رتيبةٍ...
بين أوطارِي*الملونةِ،
ِوقيثارَتِي الراقدة..
في ركني الوثيرِ..
المفضلِ للقراءةِ...
للاستماع للموسيقى،
وتصميم فساتيني..
التيَ تثير إعجابك للنهاية

قد وضعت تفاصيلَها؛
لتبدأِ بإقبالِك..
لتبَادل العناق الأكثر عذوبةً،
وتنتهي بدفء..ُ
يذيب البردَ..
من شتاءِ صوتك الوسنان
لأقرُ وأعترفَ...
أحبك جدًّا،
أفتقدُك جدا،
ِفي كل مكانٍ.


الإسكندرية1/1/1112
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أوطاري:جمع وطر بمعنى الحاجةفيها مأرب وهمة





1.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى