هالة الفحام - عمرو وعُمر..

ُأيا عمرو، وعمرًا...
جاءَ وراح

َملكت شغاف القلبِ،
فدنوتِ من الروح والراح
ُفكيف تصمت عمرًا،
َوتنطق يوم الرحيلِ..
بما في قلبك مباح،
َّوكان علي محرمًا،
ًوللعيان شاهدا وضُاحًا؟!
َفعدوت عنكُ يا صاح
َعدوت عنك بكل أدبٍ،
ِوفيُ القلبُ ألفٍ ألف جراح
ُلعلك تجد بعدي..
ُّمنَ تحل قيود صمتِكَ،
ويكون لهاُ الحرف والسمرُ،
ِوبينِ الحاء والباء...ٌ
مقاملك يستطاب

أيا أبا محمدٍ...
أكنت تودُعني،
َوتختصرُ العمر كلَّه فيَ سويعات

َوجاءَ اليوم لأرثيك حبًّاْ وعمرًا...
ُلم أعِشْه..
إلإ فيْ خيالٍ..
أطاحت بها الأنات

بعيدًا عني، وقريبًاَ مني،
كنتفيأمسي،
َواليوم أنت بين يدي الرحمن

َفي ارحمة الرحمانِ..
ِجودي علينا..
بالصبر والسلوان
ويا كريمُ، يا غفورُ..
اغفر له وارحمه،
وأنزله عندك منازلَ..
ِالصديقين والشهداء
بحق لقيماتٍ..
وضعها في فمي يومًا
وأنا عنه راضية مسامحة
ُحتى ألقاهٍ يومًا..
في عالم..
لا نخشى فيه لومًا،ً ولا لِئاما


القاهرة
11/07/2017



25815-c12edb13f7341818b58b2208593f7281.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى