د. محمد عباس محمد عرابي - من المؤرخين العرب المعاصرين المعتكفة في محراب العلم الدكتورة سيدة الكاشف (1915م- 2018م)

المعتكفة في محراب العلم الدكتورة سيدة إسماعيل الكاشف (1915م-
2018م) (رحمها الله ) من أبرز كبار المؤرخين والباحثين المصريين
،فقد عاشت قرنا من الزمن درَّست لأجيال كثيرة، وأشرفت على مئات الرسائل الجامعية والأطروحات.
ولقد شغلت عدة مناصب أبرزها أستاذ كرسي التاريخ الإسلامي والوسيط والوكيل الأسبق لكلية البنات بجامعة عين شمس والحاصلة علي وسام الجمهورية والجائزة التقديرية في العلوم الاجتماعية والإنسانية عضو في المجمع العلمي العربي بدمشق، أستاذ جامعي.
يقول الكاتبان سيد الخمار وإيهاب الملاح: بوفاة المؤرخة العظيمة الدكتورة سيدة إسماعيل كاشف (عليها رحمة الله) أستاذة التاريخ الإسلامي، تنطوي صفحة مجيدة وزاهرة في تاريخنا العلمي، وتقاليدنا الجامعية، وحياتنا الثقافية بشكل عام، وهي علم من أعلام التاريخ المهتمين بالتاريخ
وتاريخ مصر الإسلامية بصفة خاصة، وهي من العلماء الأجلاء الذين يعملون في صمت، ويخلصون لرسالتهم العلمية، ولا يكترثون في قليل أو كثير إلى الشهرة أو بريق المال.
ويعرض هذا المقال لما كتبه الكاتبان سيد الخمار وإيهاب الملاح من مقالات حول الاستاذة الدكتورة سيدة إسماعيل كاشف من خلال عدة محاور على النحو التالي:
المحور الأول: سيدة الكاشف زاهدة في خلوة في محراب العلم:
عاشت في أروقة التاريخ ناسكة وانتمت لمدرسة الجبرتي في مقاله المنشور صحيفة الأسبوع يقول الكاتب سيد الخمار سيدة كاشف. عاشت في أروقة التاريخ ناسكة، وانتمت لمدرسة الجبرتي في التاريخ
وقام الأستاذ سيد الخمار وإيهاب الملاح بالكتابة عنها رحمها الله وقاما بقراءة كتبها ،وهو ما يعرضه هذا المقال :
الاستاذة الدكتورة سيدة إسماعيل الكاشف من مواليد سنة 1915 تقريبا.
متخصصة بالتاريخ الإسلامي.وقد أحيلت على التقاعد سنة 1977، ولم تنقطع عن الكتابة والتأليف حتى وفاتها 2018.
وهي من الرعيل الأول من المؤرخين المصريين أجيالا كثيرة وقد أشرفت على مئات الرسائل والاطروحات ،وقد اسهمت في ندوات ومؤتمرات كثيرة داخل مصر وخارجها.
لها عدد كبير وكم هائل من الدراسات والبحوث المنشورة في المجلات
العلمية والثقافية...ألفت وحققت كتبا في غاية الأهمية تعد من المراجع المهمة في تاريخنا الإسلامي عرفت بدقتها وموضوعيتها وحيويتها والتزامها بالمنهج التاريخي. ناسكة معطاءة:
عاشت الدكتورة سيدة كاشف (رحمها الله ) في أروقة التاريخ ناسكة
قدمت العطاء الكبير، فقد عاشت مائة عام من 1915 تقريباً، وكما عاشت في الظل وسط كتب التاريخ والوثائق ،وهي لم تفارق المنزل منذ عام
1977م. وأسكنها فسيح جناته .
*العكوف في محراب العلم:
عاشت الدكتورة سيدة كاشف في محراب العلم بعد وفاة زوجها المؤرخ
والعالم الآثري الكبير زكي حسن في عام 1948، وقد لحقت به بعد
سنوات طويلة (في العام 2018) كأنها أصبحت راهبة وعاشقة التاريخ
المصري وقد حرصت طوال عمرها علي العيش في زهد بعيداً عن
الأضواء، أي أنها عاشت قرنا من الزمن درست لآجيال كثيرة وأشرفت
على مئات الرسائل الجامعية والأطروحات.

وهي مثال في الزهد والعزوف عن الضوء والإخلاص للعلم والإنتاج
والكتابة التاريخية، والبحث العلمي، كانت نموذجا فريدا في تبتلها العلمي،
مخلصة للدرس والتدريس ونشر النور والمعرفة، تعمل في صمت أيضا،
دونما صخب أو ضجيج أو شكوى، ، فكان الإنجاز كبيرا وباقيا وخالدا
*معاصرة كبار التاريخيين المعاصرين :
وعاصرت الدكتورة سيدة كاشف عباقرة المؤرخين الكبار مثل الشيخ أحمد
أمين والشيخ عبد الوهاب النجار والشيخ محمود أبو العيون في فترة
الثلاثينات من القرن الماضي، وكانت صاحبة نشاط في لجنة التأليف
والترجمة والنشر، التي قدمت كنوز المعرفة في زمن الدكتور طه حسين
(بجامعة فؤاد الأول وقتها).
ومن الجدير ذكره أنه ا نقطعت أخبار العالمة الجليلة منذ خمس سنوات،
حيث كانت الصدمة كبيرة علي الباحثين؛ لأن أعمال سيدة كاشف حاضرة
كل يوم في ندوة أو بحث علمي، فهي صاحبة المركز الأول في إشرافها
علي رسائل جامعية في التاريخ بكل جامعات العرب تقريباً.
*من جهودها في الندوات والمؤتمرات ومناقشة الرسائل العلمية :
وأسهمت في ندوات ومؤتمرات كثيرة داخل مصر وخارجها، لها كم كبير
من الدراسات والبحوث المنشورة في المجلات العلمية والثقافية.. .ألفت
وحققت كتبا في غاية الأهمية تعد من المراجع المهمة في تاريخنا
الإسلامي، عرفت بدقتها وموضوعيتها وحيويتها والتزامها بالمنهج
التاريخي المستقل.
الدكتورة سيدة كاشف أيضا صارت محل رسائل عديدة عن كتبها
خصوصاً في كلية البنات الأزهرية بالقاهرة أو بجامعة عين شمس،
وقدمت عالمة التاريخ وعميدة المؤرخات العرب سيدة كاشف، المنهج
المستقل لبحوث تاريخ عرضت المصادر المتعددة و تشرح وجهات النظر
من دون تحيز.
المحور الثاني : مؤلفاتها
قدمت مصادر التاريخ للباحثين عن الحقيقة في دراستها التي تمثل (مفتاح
التاريخ المصري)، بجانب ثلاثة عشر موسوعة تاريخية مجيدة، أهمها

موسوعة «تاريخ مصر، أحمد بن طولون» وهو أول كتاب صدر عنه قبل
عشرات الكتب، وكتابها «مصر في فجر الإسلام» وهو من الكتب
المحكمة في تاريخ مصر والمرجع المهم.
نشرت أبحاثها التاريخية في مجلتي «الرسالة» و»الثقافة» ثم في مجلات
الجامعات العلمية، وجُمِعَتْ في مجلدين بعنوان «صور من التاريخ
الإسلامي».
وللدكتورة سيدة الكاشف العديد من الكتب التاريخية:
عبد العزيز بن مروان -- 1967 --
السمائلي، سالم بن حمود بن شامس تحقيق سيدة إسماعيل كاشف -- اصدق
المناهج في تمييز الاباضية من الخوارج -- 1979
مصادر التاريخ الإسلامي ومناهج البحث فيه -- د.ت
مصر في عصر الولاة من الفتح العربي إلى قيام الدولة الطولونية --
1988
مصر في عصر الطولونيين -- 1960
مصر في عصر الاخشيديين -- 1950
عمان في فجر الإسلام -- 1989
السير والجوابات لعلماء وأئمة عمان/ج1 -- 1986
المحور الثالث :وقفة مع بعض مؤلفاتها :
فيما يلي وقفة مع بعض مؤلفاتها:
«الوليد بن عبد الملك»
يقول القارئ لكتبها : كان كتابها عن «الوليد بن عبد الملك» أحد خلفاء
بني أمية المشهودين، حلقة مهمة من حلقات تأريخها لعدد من أبرز الحكام
العرب في الفترة الباكرة الأولى من عمر الأمة الناهضة، ثم قرأت لها
كتابها «عبد العزيز بن مروان» في سلسلة أعلام العرب أيضا، وهو
الكتاب الذي أفدت منه أيما إفادة في بحثي عن انتشار اللغة العربية في

القرون الأولى بعد فتح العرب لمصر، وجلت فيه صفحة رائعة من تاريخنا
المجهول.
وفي هذا الكتاب كشفت الدكتورة سيدة إسماعيل عن جانب بل جوانب
من حياة هذا الحاكم الغامض (عبد العزيز بن مروان أبو الخليفة الراشد
عمر بن عبد العزيز) الذي قدر له أن يتولى إمارة مصر في السنوات
الأولى من دخول العرب والإسلام فيها، وقد ولي عبد العزيز مصر نائبًا
عن الخلافة الأموية العربية حين كان مقرها دمشق، وحين كان خليفة
المسلمين أباه مروان بن الحكم، ثم أخاه عبد الملك بن مروان، وحكم عبد
العزيز مصر عشرين سنة وعشرة أشهر وبضعة أيام.
ونقول الدكتورة سيدة إسماعيل كاشف في مقدمة كتابها الوليد بن عبد الملك
"ظاهرة جميلة جداً في عالم التأليف اليوم هو ما نراه من عناية ملحوظة
بأدب التراجم، واحتفاء بالغ بتاريخ الأعلام.
ومن الجدير بالذكر أن يكون لأعلام العرب نصيبهم في هذا المجال
موفوراً يتمثل في الكثير من الدراسات التاريخية المركزة يعالجها
بالأسلوب الحديث نخبة الكتّاب والباحثين.
والحق أن كتابة التراجم أصبحت اليوم فناً متميزاً، يعتمد أول ما يعتمد على
الدراسة الموضوعية. والنقد والتحليل.
وما أكثر ما تناولت الدراسات المعاصرة أشخاصاً مرموقين قاموا بأهم
الأدوار، ومع ذلك كاد الإهمال الطويل يضفي على أعمالهم وشخصياتهم -
رغم تفوقهم!- حجاباً كثيفاً من النسيان، ولعلّ الخليفة الأموي العمراني،
كما يوصف -وكما يوصف بحق- ونعني به الوليد بن عبد الملك بن مروان
الثالث من خلفاء آل مروان، والسادس من خلفاء أمية.. لعلّ الوليد يأتي في
أوائل الشخصيات البارزة الإسلامية، ممن أهملهم مؤرخونا القدامى، فلم
يفردوا لواحد منهم سيرة حياة يشملها كتاب مستقل، يصور شخصيته
وأعماله للناس.. وما أشبه الوليد من هذه الناحية بأبيه العظيم عبد الملك بن
مروان.
عبد الملك.. الذي لم تظفر المكتبة العربية بكتاب يترجم لنا حياته في إطار
مستقل سوى أخيراً منذ عام وأكثر من عام عندما ظهر -في سلسلة أعلام

العرب-أول كتاب يتحدث عن ثاني مؤسس.. وثاني رجل -بعد معاوية-في
تاريخ الأمويين...!
وكتاب "الوليد بن عبد الملك" للدكتورة سيدة إسماعيل كاشف، وهو من
سلسلة أعلام العرب أيضاً، يعتبر -في الواقع-متمماً لكتاب "عبد الملك بن
مروان" للدكتور ضياء الدين الريس..
والحق أن سيرة الوليد نفسها منذ أن تبوأ عرش خلافة دمشق، امتداد لسيرة
أبيه عبد الملك ولئن اعتبر التاريخ عبد الملك المؤسس لحكم آل مروان بل
الرجل الذي أعاد لبني أمية بصورة عامة قيادتهم للدولة وزعامتهم للحكم،
في الوقت نفسه الذي أعاد فيه للدولة الإسلامية وحدتها وهيبتها وشوكتها
على نحو ما كانت عليه زمن معاوية -رضي الله عنه-فالوليد -لا شك- هو
الموطد لدولة أبيه.. وأكثر من ذلك.. ما كان له من الأثر -بعد أن استقرت
الدولة في أيامه-في إعادة عهد الفتوح.. حتى لقد وصف المؤرخون
عصره، بأنه عصر الدور الثالث للفتوحات الإسلامية.. ولم يكن أثر الوليد
في نواحي الإصلاحات الشاملة، وبخاصة الناحية العمرانية، بأقل من أثره
في امتداد الفتوح!"
موسوعة «مصر في فجر الإسلام»
موسوعة «مصر في فجر الإسلام» كتاب ممتع رغم ضخامته وغزارة
مادته والمادة التاريخيةبه تحمل الرؤية والمنهج والتدقيق والمقارنة
والإحالة إلى المصادر التاريخية القديمة والمراجع الحديثة، وسيدة كاشف
تقارن بين الروايات وتناقشها وتحللها وتستخلص من بين ركام كل تلك
المادة المهولة رأيا تؤيده بشواهده، أو رأيا تفنده بأدلته، أوتكون وجهة نظر
جديدة تماما يف هذا الكتاب بالتحديد.
(مصر في عصر الولاة):
ومن يقرأ التحفة العبقرية (مصر في عصر الولاة) ضمن كتاب (موسوعة
تاريخ مصر عبر العصور ـ مصر الإسلامية) الذي صدر عن سلسلة
تاريخ المصريين والتي لعبت دورا رائعا في زيادة محبي الثقافة التاريخية
الموجهة للقارئ العادي، نجحت سيدة كاشف في كتابة أدب تاريخ مصر

الإسلامية، عن تلك الفترة خاصة القرون الأولى من دخول الإسلام إلى
مصر وقبل انتشار اللغة العربية بها.
«مصر في عهد الإخشيديين»
كتاب «مصر في عهد الإخشيديين» كتابٌ فريد من نوعه، وهو في
الأصل رسالة الدكتوراه التي تقدمت بها الدكتورة سيدة إسماعيل إلى قسم
التاريخ بكلية الآداب جامعة (فؤاد الأول في ذلك الحين) عام 1950، وقد
طبعت هذه الرسالة على نفقة الجامعة لأهميتها، وظل هذا الكتاب منذ ذلك
الحين أهم مرجع يستند إليه في تاريخ مصر الإسلامية في ذلك العصر
(عصر الإخشيديين) الذي امتد من عام 935 إلى 969م.
واهتمت الدكتورة سيدة كاشف في هذا الكتاب بدراسة أحوال المجتمع
المصري في عصر الإخشيديين وطبقاته وفقهائه وعلمائه وأدبائه، وبلاطه
ونظم الحكم والإدارة، وأحواله الاقتصادية، وأعياده، وعاداته، فضلاً عن
الجيش والبحرية، وعلاقاته الخارجية بالدولة العباسية وبالحمدانيين في
الشام، والبيزنطيين، والنوبيين في الجنوب، والفاطميين في المغرب حتى
وصول جوهر الصقلى بجيشه إلى الجيزة ودخوله الفسطاط عاصمة البلاد
في سنة 969م.
وتعود أهمية عصر الإخشيديين في تاريخ مصر الإسلامية، بحسب كثير
من المؤرخين والمتخصصين، إلى أنه العصر الذي وضع فيه أساس
استقلال مصر عن الخلافة العباسية، ومهد للفتح الفاطمي الذي أرسى في
وادي النيل خلافة تناهض الخلافة العباسية وتجعل مصر قطب الرحى في
تاريخ الشرق الإسلامي.
وكان للدكتورة سيدة كاشف فضل علينا في التعرف على إشارات ولمحات
عن تاريخنا القبطي، أو التاريخ المصري في العصر القبطي في ما قبل
دخول الإسلام وانتشار اللغة العربية، فقد كتبت عن دخول المسيحية إلى
مصر وتطوراتها اللاحقة والخلافات اللاهوتية واضطهاد الرومان
للمصريين المسيحيين ....
المحور الرابع :مميزات أسلوب الدكتورة سيدة الكاشف :

يقول كل من الأستاذان سيد وإيهاب الملاح عن مميزات أسلوب الدكتورة
سيدة الكاشف :
• سلامة الفطرة وقوة النقد وطرافة الاستنباط:
تجمع الدكتورة سيدة «الكاشف» إلى قوة النقد وطرافة الاستنباط، فطرة
سليمة تجعلها تسعى إلى فهم كل شئ، وقدرة ممتازة على فهم النصوص،
وإدراك أساليب اللغة، وفهم دقيق لمعانيها، وكان واسع المعرفة، دقيق
الفهم، جدلاً من قواعدها النحوية، وكان كثير الرواية للشعر، وحفظ
المأثور.
*تذوق الأدب العربي :
كانت منذ مطلع شبابها ذواقة للأدب العربي تحفظ كثيراً من الشعر العربي
القديم، حضرت منتديات الإسكندرية الأدبية مع أدباء وشعراء من أمثال:
عبد الرحمن شكري، وإبراهيم مصطفى وعبد اللطيف النشار، والشاعر
حسن فهمي. أسس العبّادي لجنة لوضع كتب علمية حديثة سنة 1914،
سميِّت (لجنة التأليف والترجمة والنشر)، وأخرج عدداً من الكتب من
مطبوعات هذه اللجنة، وأسهم مع طه حسين في نشر كتاب النثر المنسوب
لقدامة وقدَّم له وعلق عليه، وأما دراساته التاريخية وكتبه فقد حوَّل العبّادي
التاريخ من رواية أو قصة تُحكى إلى مرتبة العلم بالنقد والمقارنة والدراسة
الدقيقة على أسس ومناهج علمية ثابتة.
• استخدام منهج الإحصاء الدقيق في رصد خراج مصر:
فهي أول مؤرخة تعتمد علي منهج الإحصاء الدقيق في رصد خراج
مصر في عهد الخلفاء ثم الدولة الأموية فالعباسية، وعندما حكت قصة
دخول العرب مصر روت الوقائع سواء من وجهة نظر الغالبين
أوالمغلوبين دون تحديد.
*متعة تحويل التاريخ لأدب ممتع :
و لقدحولت الدكتورة سيدة كاشف، التاريخ ليصبح أدباً بعد رحلة ممتعا في
القراءة، ولو أنها مع كل ذلك كانت تبدي رأيها في المصادر وتحدد دقتها
وهي تعتمد علي علم مناهج البحث، وطبعا واضح أنها تنتمي لمدرسة
تأريخ الجبرتي.

*حكاية التاريخ بقدسية:
كانت تحكي دون وصف بقدسية علي أحد ودون وصف ولو صحيح في
حق أحد ( مثلاً كل مؤرخين عصر الدولة الأموية يصفون عمرو بن
العاص بعبارة ابن النابغة ) وربما كان هذا المنهج بهذا التلفظ طبيعياً في
زمنهم كقول الخليفة عثمان لزوجتة المحبوبة نائلة مالك أيها القبطية
وربمايقصد المصرية كما أصلها الطيب.
توصيات ومقترحات :
تقديرا لجهود الدكتورة سيدة الكاشف (رحمها الله)" في مجال التاريخ
نوصي بما يلي :على الجمعيات والأقسام المعنية بالتاريخ إطلاق اسمها
على قاعات التدريس وعمل مؤتمر علمي لدراسة جهودها في مجال
التأليف والتحقيق .
- إطلاق اسمها على الأماكن التاريخية في مدينة القاهرة التي دارات
حولها أحداث الدولة الطولونية والإخشيدية .
- طباعة أعمالها :وقد طالب الدكتور يسري عبد الغني المعني
بالمحافظة على التراث بطباعة أعمالها بقوله " بطبعة جدبدة لجميع أعمال
استاذتنا المؤرخة الكبيرة الدكتورة/ سيدة الكاشف(عليها رحمة الله)"
رحم الله الدكتورة سيدة إسماعيل كاشف وأسكنها فسيح جناته على ما أثرت
به مكتبة التاريخ اللهم آمين.


المراجع :
سيد الخمار، سيدة كاشف.. عاشت في أروقة التاريخ ناسكة وانتمت
لمدرسة الجبرتي،صحيفة الأسبوع الثلاثاء, 20 يونيو, 2023 م
ويكيبيديا، الموسوعة الحرة سيدة الكاشف
إيهاب الملاح، مؤرخة مصر الإسلامية.. «سيدة» من مصر ..،
3u.dpuf ،20 أكتوبر 2015 ·

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى