د. محمد عباس محمد عرابي - من جهود جيل الرواد في الأدب والنقد بجامعة الإسكندرية سلام وهدارة وأبو شوارب أنموذجًا (1) الدكتور محمد زغلول سلام

(1) الدكتور محمد زغلول سلام (سيرته وأبرز مؤلفاته)


للإسكندرية منذ فجر التاريخ دور كبير في إثراء الحياة الثقافية والعلمية في العلم والفلسفة والأدب ومكتبة الإسكندرية خير شاهد ودليل، وفي العصر الراهن امتلأت رحابات وساحات جامعة الإسكندرية علماء يُشار لهم بالبنان في مجال الأدب والنقد منهم على سبيل المثال محمود ياقوت وحسن ظاظا وعبده الراجحي وغيرهم كثير، ويلقي هذا المقال نبذة حول سير بعضهم (سلام وهدارة وأبو شوارب) كما ذكرت في موقع ويكيبيديا، الموسوعة الحرة ومؤلفاتهم وما نشر عنهم من دراسات ومقالات من خلال ثلاثة محاور هي:
المحور الأول: الأديب الدكتور محمد زغلول سلام وجهوده الأدبية النقدية
المحور الثاني: الأديب الدكتور محمد مصطفى أبو شوارب وجهوده النقدية
المحور الثالث الأديب الدكتور محمد مصطفى أبو شوارب وجهوده النقدية
وفيما يلي عرض لهذه المحاور:
المحور الأول: الأديب الدكتور محمد زغلول سلام وجهوده النقدية
يعد المفكر والأديب والناقد الدكتور محمد زغلول سلام(1924م-2013م) الذي ولد في 17 أكتوبر 1924م والذي غادرنا في 8 يونيو 2013عميد آداب بنها الأسبق نجل الشيخ سلام زناتي عضو مجلس الأمة الأسبق

* مؤهلاته العلمية:
حصل الدكتور محمد زغلول سلام على المؤهلات التالية:
ليسانس الآداب -كلية الآداب تخصص أدب عربى- 1949.
- الماجستير في الآداب جامعة الإسكندرية عن دراسته (أثر الدراسات البيانية لأسلوب القرآن في تطور النقد الأدبي والبلاغة حتى نهاية القرن الرابع الهجري)1952.
درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف من كلية الآداب -جامعة عن أطروحته (ضياء الدين بن الأثير وجهوده في البلاغة والنقد.

أهم الوظائف التي شغلها:

وقد شغل الدكتور محمد زغلول سلام عدة وظائف أبرزها الوظائف التالية :
• مدرس بقسم اللغة العربية بجامعة القاهرة ثم بكلية الآداب بفرع الجامعة بالخرطوم، عام 1956.
• أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بفرع جامعة القاهرة بالخرطوم، عام 1961.
• رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بفرع جامعة القاهرة بالخرطوم، عام
1967.
• أعير إلى قسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة الرياض، (1975:
1979).
• رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية، عام 1979.
• عميد كلية الآداب، فرع جامعة الزقازيق ببنها، (1981-1985).
• أستاذ متفرغ بكلية الآداب، فرع جامعة الزقازيق ببنها، عام 1986.
* عضو لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة.

المؤتمرات التي شارك فيها:
شارك في مجموعة من المؤتمرات العلمية في العديد من البلاد العربية منها على سبيل المثال المؤتمرات التالية:
مؤتمر اللغة العربية بالجامعة العربية بالقاهرة
ومؤتمر الأصالة والتجديد ببيروت لبنان عام 1972م
مؤتمر اللغة العربية بالرياض عام 1978م
مؤتمر المصطلح النقدي بمدينة فاس بالمغرب عام 1986م،

• مؤلفاته الأدبية والنقدية:
قدم مجموعة من الأبحاث والمؤلفات من بينها:
ضياء الدين بن الاثير، دار الرسالة للطباعة والنشر والإعلام, 1960 -
• أثر القرآن في تطور النقد والبلاغة، عام 1956.
• الأدب في العصر الأيوبى، عام 1966.
• الأدب في العصريين المملوكيين الأول والثاني، عام 1968.
• دراسات في القصة العربية الحديثة، عام 1985.
• المسرح والمجتمع، عام 1988.
هذا بالإضافة إلى مجموعة من الأبحاث التي قدمت في المؤتمرات الثقافية منها:
• في تاريخ البلاغة مجلة فصول القاهرية، عام 1985.
• الأماكن في الشعر العربي الجاهلي، مؤتمر تاريخ الجزيرة العربية بالرياض، عام 1979.
*وقفة مع أبرز كتبه:
دراسات في القصة العربية الحديثة "أصولها - إتجاهاتها -إعلامها"،الإسكندرية ،
منشأة المعارف،1973م(تعريف مكتب نيل وفرات بالكتاب )
يقول الدكتور محمد زغلول سلام عن هذه الدراسة أنها عرض لفن القصة في أدبنا الحديث، وتحليلا للعناصر التي اعتمدت عليها في نشأتها القيم منها الذي يمد إلى تراثنا القديم والحديث الذي أخذت بأسبابه من الآداب الغربية الحديثة، كما أخذ غيرها من الأنواع الأدبية الأخرى كالشعر والمقال والدراسة والنقد.
وقسمت الدراسة إلى مرحلتين مرحلة النصف الأول من القرن العشرين ومرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية. وقد وجدت المبررات لهذا التقسيم من واقع التغير الذي دخل على المجتمع المصري بحيث تميزت كل مرحلة عن الأخرى في الحياة والأدب.
ولم أعرف بالضرورة كل كتاب القصة النابهين فهذا ما لا يستع له المقام بل اكتفيت بالمعالم الدلة من الكتاب والقصص.
وألحقت بابا عن القصة السودانية لما وجدت من تقارب واتصال بين القصة في مصر والقصة في السودان تقارب الشعبين واتصال البلدين بالنيل والتاريخ والدم والحياة.
وكتب الكاتب فاروق صالح باسلامة الذي يقول في مقال له بعنوان :" محمد زغلول سلام مع النقد الأدبي والبلاغة العربية" عن بعض مؤلفاته حيث يقول :
صنف كتابه " تاريخ النقد الأدبي والبلاغة " من القرن الأول إلى القرن الرابع الهجري، في جزئه الأول، و" تاريخ النقد الأدبي والبلاغة " من القرن الخامس إلى العاشر الهجري كذلك ولكن في جزئه الثاني، والكتاب دراسة متعمقة في النقد البلاغي والأدبي ودراساته وأبحاثه وفصوله وأبوابه ضمنها التعريف بالبلاغة والشعر والنقد عند العرب ودراسات نقد الشعر في القرن الثالث معرجاً وباحثاً في هذا التاريخ لطبقات الشعراء لابن سلام وكتاب الشعراء لدعبل والشعر والشعراء لابن قتيبه والبديع في نقد الشعر لابن المعتز وطبقات الشعراء المحدثين له كذلك.

تاريخ النقد الأدبي والبلاغة
يقول باسلامة عن كتاب تاريخ النقد الأدبي والبلاغة الجزء الأول الطبعة الثالثة الناشر منشئة المعارف بالإسكندرية بلا تاريخ.
هذه الكتب والمصنفات الأدبية والشعرية في تاريخ النقد الأدبي والبلاغة التراثية يقدمها الدكتور سلام من خلال الطرح والبحث والدراسة بالتناول الأدبي، وهناك مناقشات يطرحها الرجل كالسرقات وعيوب الشعر وعرض لنقد الشعر لقدامة بن جعفر وأخبار أبي تمام وأخبار البحتري للصولي والموازنة بين الشعراء للآمدي والكشف عن مساوئ المتنبي للصاحب ابن عباد ومثله لابن وكيع التميسي معرجاً على كتاب الوساطة بين المتنبي وخصومه للقاضي الجرجاني،
* كتب محققة :كتاب " الممتع في صنعة الشعر" وهو كما يقول باسلامة من تأليف الأديب العربي القديم والناقد البلاغي الإمام عبدالكريم النهشلي القيرواني وهو كتاب أدبي بلاغي مهم في أبواب الشعر العربي من رؤية الناقد البلاغي القيرواني، وقد انتخبه الدكتور سلام ليصل بين الأدبين العربيين القديم والحديث، شارحاً أبوابه، ومناقشاً فصوله بالتحقيق والمعنى والطرح والنقد ليسلمه لدنيا الأدب والشعر في تراثنا العربي والإسلامي.

تكريمه :
حصل الدكتور سلام على نوط الامتياز من الدرجة الأولى في الآداب في يناير، عام 1986 منحه الرئيس الرئيس مبارك
رحم الله الدكتور محمد زغلول سلام لجهوده الأدبية والنقدية


المراجع :
فاروق صالح باسلامة ، محمد زغلول سلام مع النقد الأدبي والبلاغة العربية،
صحيفة الرياض ، السبت 4 محرم 1437 هـ (أم القرى) - 17 اكتوبر 2015م -
العدد 17281،صحيفة الرياض
محمد زغلول سلام، دراسات في القصة العربية الحديثة "أصولها - اتجاهاتها -
أعلامها"،الإسكندرية ، منشأة المعارف،1973م(تعريف مكتب نيل وفرات بالكتاب
)
ويكيبيديا، الموسوعة الحرة الدكتور محمد زغلول سلام



1.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى