أثار شجوني وذكرياتي مقال كنت قد أعددته بعنوان: صورة المعلم في الأعمال الفنية الدرامية بين الصورة الايجابية والسلبية؟ في تذكر مسرحيتين كنت قد كتبتهما الأولى كتبتها عام 1986م بعنوان "في الأتوبيس"، والثانية بعنوان "في المستشفى" والتي قد تم تمثيلها بصحة الطائف عام 1427هـ ولاقت إعجاب الجمهور حيث حولها إلى اللهجة السعودية الأستاذ /عزمي الخليفة، وأخرجها على عتبة المسرح المخرج المسرحي الكبير الأستاذ /كمال الدين عثمان وهو أستاذ مخضرم حيث
عمل مع سعد أردش .
*مسرحية في الأتوبيس:
كتبتها منذ أربعة عقود وهي رد على مدرسة المشاغبين التي نالت من المعلمين أيما نيل !!، فمسرحية في الأتوبيس تدور حول تقدير وتكريم المعلمين، المعلمون الأفاضل الذين درسوني بمدرسة الواسطى الثانوية "رحم الله من غادرنا منهم، وبارك اللهم في عمر من بقي منهم، وجزاه الله كل خير.
والمسرحية تدور أحداثها داخل أتوبيس يقل بعض طلاب المدرسة، ثم يعرض ركوب معلم تلو الآخر، وتعرض أحداث المسرحية مناقب كل معلم، وما يتسم به من سمات أخلاقية ومهارات تدريسية، وفي مقدمتهم المربي القدير مديرها الفاضل
آنذاك فضيلة الأستاذ الشيخ أحمد الحاروني ذلك المدير الإداري المنضبط الناجح
(رحمه الله).
ولعل من أبرز هذه السمات والمهارات: التحلي بالقيم الرفيعة، والتعامل الأبوي
الراقي، تقديم التعليم النشط الذي يركز على الفهم والحوار الذي ينمي شخصية
المتعلم بناء تربويا شاملا. والطلاب الذين يحترمون المعلمين احتراما يُشار إليه
بالبنان، كل ذلك تم عرضه بطريقة تدريسية فنية درامية شيقة ..
فكانت المسرحية رد عملي على ما شاهدناه في مسرحة مدرسة المشاغبين، واقترح
البعض على أن اسميها مدرسة المحترمين وهي جديرة بذلك.
*مسرحية في المستشفى:
وهي مسرحية كتبتها منذ عقدين من الزمان لاحتفالية لتكريم الأطباء والطبيبات،
والطاقم المعاون لهم من ممرضين وممرضات، وهي مسرحية تبين الجوانب
الإنسانية الراقية والتعامل الإنساني العظيم مع المرضى والعمل على راحتهم،
وحسن معاملتهم.
وإني لأنتهز الفرصة لأدعو الكُتاب والمبدعين للإكثار من الأعمال الفنية التي تُقدم
للنشء لتعزيز القيم الفاضلة والأخلاقيات الحسنة النبيلة في نفوسهم.
والحق يُقال: إن هناك الكثير من الأعمال الفنية التي عرضت صورا إيجابية
للمعلمين.
وفي هذا يقول الكاتب عبد الرحمن أحمد: "أن هناك بعض الأعمال الفنية عرضت
صورة ايجابية للمعلم، وإن تعرض المعلم لمتاعب الحياة أسوياء.
ففي الحالات التي ظهرت فيها شخصية المعلم متمسكة بأخلاقها ومبادئها طوال
العمل الدرامي كما في فيلم "آخر الرجال المحترمين" (1984)، ومسلسل "حضرة
المتهم" (2006) لنور الشريف، وفيلم "الطريق المسدود" (1958) ومسلسل
"ضمير أبلة حكمت" (1991) لفاتن حمامة، وفيلم "اغتيال مدرسة" (1988) لنبيلة
عبيد، فإن المشكلات والمصائب ظلت تطارد أبطال هذه الأعمال طوال أحداثها."
بارك الله في ورثة الأنبياء وأساس الحضارة والمجد والتقدم والرقي والنهضة،
وحري بالأعمال الفنية نشر كل ما يساهم في احترامهم وتقديرهم أليس كذلك ؟!
المراجع:
عبد الرحمن أحمد سخرية وإهانة. كيف شوهت السينما المصرية صورة المعلم؟:
موقع الجزيرة،https://www.aljazeera.net/arts/2019/10/5/%
عمل مع سعد أردش .
*مسرحية في الأتوبيس:
كتبتها منذ أربعة عقود وهي رد على مدرسة المشاغبين التي نالت من المعلمين أيما نيل !!، فمسرحية في الأتوبيس تدور حول تقدير وتكريم المعلمين، المعلمون الأفاضل الذين درسوني بمدرسة الواسطى الثانوية "رحم الله من غادرنا منهم، وبارك اللهم في عمر من بقي منهم، وجزاه الله كل خير.
والمسرحية تدور أحداثها داخل أتوبيس يقل بعض طلاب المدرسة، ثم يعرض ركوب معلم تلو الآخر، وتعرض أحداث المسرحية مناقب كل معلم، وما يتسم به من سمات أخلاقية ومهارات تدريسية، وفي مقدمتهم المربي القدير مديرها الفاضل
آنذاك فضيلة الأستاذ الشيخ أحمد الحاروني ذلك المدير الإداري المنضبط الناجح
(رحمه الله).
ولعل من أبرز هذه السمات والمهارات: التحلي بالقيم الرفيعة، والتعامل الأبوي
الراقي، تقديم التعليم النشط الذي يركز على الفهم والحوار الذي ينمي شخصية
المتعلم بناء تربويا شاملا. والطلاب الذين يحترمون المعلمين احتراما يُشار إليه
بالبنان، كل ذلك تم عرضه بطريقة تدريسية فنية درامية شيقة ..
فكانت المسرحية رد عملي على ما شاهدناه في مسرحة مدرسة المشاغبين، واقترح
البعض على أن اسميها مدرسة المحترمين وهي جديرة بذلك.
*مسرحية في المستشفى:
وهي مسرحية كتبتها منذ عقدين من الزمان لاحتفالية لتكريم الأطباء والطبيبات،
والطاقم المعاون لهم من ممرضين وممرضات، وهي مسرحية تبين الجوانب
الإنسانية الراقية والتعامل الإنساني العظيم مع المرضى والعمل على راحتهم،
وحسن معاملتهم.
وإني لأنتهز الفرصة لأدعو الكُتاب والمبدعين للإكثار من الأعمال الفنية التي تُقدم
للنشء لتعزيز القيم الفاضلة والأخلاقيات الحسنة النبيلة في نفوسهم.
والحق يُقال: إن هناك الكثير من الأعمال الفنية التي عرضت صورا إيجابية
للمعلمين.
وفي هذا يقول الكاتب عبد الرحمن أحمد: "أن هناك بعض الأعمال الفنية عرضت
صورة ايجابية للمعلم، وإن تعرض المعلم لمتاعب الحياة أسوياء.
ففي الحالات التي ظهرت فيها شخصية المعلم متمسكة بأخلاقها ومبادئها طوال
العمل الدرامي كما في فيلم "آخر الرجال المحترمين" (1984)، ومسلسل "حضرة
المتهم" (2006) لنور الشريف، وفيلم "الطريق المسدود" (1958) ومسلسل
"ضمير أبلة حكمت" (1991) لفاتن حمامة، وفيلم "اغتيال مدرسة" (1988) لنبيلة
عبيد، فإن المشكلات والمصائب ظلت تطارد أبطال هذه الأعمال طوال أحداثها."
بارك الله في ورثة الأنبياء وأساس الحضارة والمجد والتقدم والرقي والنهضة،
وحري بالأعمال الفنية نشر كل ما يساهم في احترامهم وتقديرهم أليس كذلك ؟!
المراجع:
عبد الرحمن أحمد سخرية وإهانة. كيف شوهت السينما المصرية صورة المعلم؟:
موقع الجزيرة،https://www.aljazeera.net/arts/2019/10/5/%