الدكتور /محمد أبو الأنوار (1932-2009م)أنموذجًا
أستاذنا الأستاذ الدكتور /محمد أبو الأنوار محمد علي
(1351 هـ / 1932 -2009م) أستاذ الأدب العربي
وتاريخه في كلية دار العلوم جامعة القاهرة من أبرز الأساتذة
الذين شرفت بتدريسهم لي مادتي الأدب الجاهلي والأدب
العباسي في مرحلة الماجستير حيث كنا نشعر بالمتعة في
دراسة الأدب وتحليل نصوص في العصرين الجاهلي
والعباسي.
ويتناول هذا المقال تعريف به رحمه الله (مولده ومؤهلاته
والوظائف التي تقلدها
*مولده ومؤهلاته والوظائف التي تقلدها
وُلد محمد أبو الأنوار محمد علي بمحافظة الشرقية(فاقوس)
وقد حصل على ليسانس اللغة العربية وآدابها من كلية دار
العلوم بجامعة القاهرة عام 1960م
كما حصل على الماجستير عام 1966م،
وحصل على درجة الدكتوراه عام 1971م من كلية دار
العلوم بجامعة القاهرة وهي بعنوان «الحوار الأدبي حول
الشعر»، عن المعارك الأدبية التي دارت حول الشعر
وقضاياه الفنية في مصر من عام (1900 ـ 1950م)،
وتناولت بالشرح والتحليل جميع المعارك التي دارت على
صفحات الصحف (أو في الكتب)، ومنها معارك العقاد
والمازني مع أعلام المحافظين مثل أحمد شوقي وحافظ
إبراهيم.
وظائفه:
عمل الدكتور محمد أبو الأنوار محمد علي عضو هيئة
تدريس في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة منذ تخرجه، إلى
أن أصبح صار أستاذا للأدب العربي في عام 1980م وتولى
رئاسة ف قسم الدراسات الأدبية في كلية دار العلوم عام
1985م.
*قام بتدريس الأدب العربي في جامعات مصر والسودان
والمملكة العربية السعودية تتسم مؤلفاته بالموضوعية
والتقصي والدقة في توثيق النصوص ودراستها، عمل عدة
أعوام أستاذًا لمادة الأدب واللغة في جامعة أم القرى بـ مكة
المكرمة.
وتولَّى تدريس مادة الأدب واللغة لطلاب كلية الإعلام
جامعة القاهرة
أمين لجنة التراث بالمجلس الأعلى للثقافة
وعضو لجنة الدراسات الأدبية بالمجلس
عضو بلجنة تأليف الكتب والمناهج
انتدب مستشارًا ثقافيًا لجامعة القاهرة 1980م
وعضو لجنة المناهج والتربية الدينية بوزارة التربية والتعليم
شارك في مؤتمرات وندوات محلية وعربية عن الأدب
والتراث والأصالة والمعاصرة.
عضو مؤسس في اتحاد الكتاب بمصر
عضو في العديد من اللجان العلمية والثقافية والأدبية.
شارك في العديد من المنتديات واللقاءات والوسائط الإعلامية
المختلفة.
عضو بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لجنة التراث
مؤلفاته:
للدكتور محمد أبو الأنوار محمد علي العديد من الكتابات في
مجلة «الهلال» في عقد السبعينيات من القرن الماضي، وهو
العقد الذي شهد نشاطاته في الندوات الأدبية في دار الأدباء
بشارع القصر العيني.
*له العديد من البحوث العلمية والمقالات الأدبية.
له أكثر من عشرة كتب تناولت الأدب العربي القديم
والحديث:
«الحوار الأدبي حول الشعر»،
(مصطفى لطفي المنفلوطي: حياته وأدبه) ثلاثة أجزاء
. قراءة في الشعر العربي الحديث؛ الشعر العباسي؛ الشعر
الجاهلي؛ من قضايا الأدب الجاهلي.
حاز جائزة الملك فيصل العالمية للأدب والدراسات اللغوية
عام 1415 هـ / 1995م. موضوع الجائزة: الدراسات التي
تناولت أعلام الأدب العربي الحديث.
قالوا عنه:
يقول أ.د. محمد جمال صقر عنه
"في المدرج الثامن عشر يقعد متمنيا أن يكون اليوم خمسين
ساعة، ليحاضرنا -طلاب الفرقة الثالثة من كلية دار العلوم
بجامعة القاهرة، عام 1985-في الشعر العباسي، خطيبا
مفوها لا يتعثر ولا يتلجلج، دوارا على كتابه الذي اصطفى
لنا فيه من عيون الشعر ما عالجها علاجا قريبا، ثم ترك لنا
في محاضراته إنشادها، فإذا أعجبه إنشاد أحدنا بسط له من
أريحيته حتى كأنه تلميذه لا أستاذه، وإذا أخلف ظنه أنكره
وكأن لم يعرفه قط، أستاذنا الحبيب الدكتور محمد أبو
الأنوار، رحمه الله، وطيب ثراه!"
وإني لأنتهز الفرصة لدعوة المهتمين بالأدب والنقد في عالمنا
العربي عقد المؤتمرات والندوات الأدبية حول جهود الدكتور
محمد أبو الأنوار محمد علي، وعلى المسؤولين إطلاق اسمه
على إحدى شوارع فاقوس بالشرقية، وكذلك إطلاق اسمه
على قاعات التدريس في الجامعات والكليات التي درس فيها
.رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
المراجع
ويكيبيديا، الموسوعة الحرة محمد أبو
الأنوار .
arabia.com/vb/showthread.php?p=65430
4Pa2OL
أستاذنا الأستاذ الدكتور /محمد أبو الأنوار محمد علي
(1351 هـ / 1932 -2009م) أستاذ الأدب العربي
وتاريخه في كلية دار العلوم جامعة القاهرة من أبرز الأساتذة
الذين شرفت بتدريسهم لي مادتي الأدب الجاهلي والأدب
العباسي في مرحلة الماجستير حيث كنا نشعر بالمتعة في
دراسة الأدب وتحليل نصوص في العصرين الجاهلي
والعباسي.
ويتناول هذا المقال تعريف به رحمه الله (مولده ومؤهلاته
والوظائف التي تقلدها
*مولده ومؤهلاته والوظائف التي تقلدها
وُلد محمد أبو الأنوار محمد علي بمحافظة الشرقية(فاقوس)
وقد حصل على ليسانس اللغة العربية وآدابها من كلية دار
العلوم بجامعة القاهرة عام 1960م
كما حصل على الماجستير عام 1966م،
وحصل على درجة الدكتوراه عام 1971م من كلية دار
العلوم بجامعة القاهرة وهي بعنوان «الحوار الأدبي حول
الشعر»، عن المعارك الأدبية التي دارت حول الشعر
وقضاياه الفنية في مصر من عام (1900 ـ 1950م)،
وتناولت بالشرح والتحليل جميع المعارك التي دارت على
صفحات الصحف (أو في الكتب)، ومنها معارك العقاد
والمازني مع أعلام المحافظين مثل أحمد شوقي وحافظ
إبراهيم.
وظائفه:
عمل الدكتور محمد أبو الأنوار محمد علي عضو هيئة
تدريس في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة منذ تخرجه، إلى
أن أصبح صار أستاذا للأدب العربي في عام 1980م وتولى
رئاسة ف قسم الدراسات الأدبية في كلية دار العلوم عام
1985م.
*قام بتدريس الأدب العربي في جامعات مصر والسودان
والمملكة العربية السعودية تتسم مؤلفاته بالموضوعية
والتقصي والدقة في توثيق النصوص ودراستها، عمل عدة
أعوام أستاذًا لمادة الأدب واللغة في جامعة أم القرى بـ مكة
المكرمة.
وتولَّى تدريس مادة الأدب واللغة لطلاب كلية الإعلام
جامعة القاهرة
أمين لجنة التراث بالمجلس الأعلى للثقافة
وعضو لجنة الدراسات الأدبية بالمجلس
عضو بلجنة تأليف الكتب والمناهج
انتدب مستشارًا ثقافيًا لجامعة القاهرة 1980م
وعضو لجنة المناهج والتربية الدينية بوزارة التربية والتعليم
شارك في مؤتمرات وندوات محلية وعربية عن الأدب
والتراث والأصالة والمعاصرة.
عضو مؤسس في اتحاد الكتاب بمصر
عضو في العديد من اللجان العلمية والثقافية والأدبية.
شارك في العديد من المنتديات واللقاءات والوسائط الإعلامية
المختلفة.
عضو بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لجنة التراث
مؤلفاته:
للدكتور محمد أبو الأنوار محمد علي العديد من الكتابات في
مجلة «الهلال» في عقد السبعينيات من القرن الماضي، وهو
العقد الذي شهد نشاطاته في الندوات الأدبية في دار الأدباء
بشارع القصر العيني.
*له العديد من البحوث العلمية والمقالات الأدبية.
له أكثر من عشرة كتب تناولت الأدب العربي القديم
والحديث:
«الحوار الأدبي حول الشعر»،
(مصطفى لطفي المنفلوطي: حياته وأدبه) ثلاثة أجزاء
. قراءة في الشعر العربي الحديث؛ الشعر العباسي؛ الشعر
الجاهلي؛ من قضايا الأدب الجاهلي.
حاز جائزة الملك فيصل العالمية للأدب والدراسات اللغوية
عام 1415 هـ / 1995م. موضوع الجائزة: الدراسات التي
تناولت أعلام الأدب العربي الحديث.
قالوا عنه:
يقول أ.د. محمد جمال صقر عنه
"في المدرج الثامن عشر يقعد متمنيا أن يكون اليوم خمسين
ساعة، ليحاضرنا -طلاب الفرقة الثالثة من كلية دار العلوم
بجامعة القاهرة، عام 1985-في الشعر العباسي، خطيبا
مفوها لا يتعثر ولا يتلجلج، دوارا على كتابه الذي اصطفى
لنا فيه من عيون الشعر ما عالجها علاجا قريبا، ثم ترك لنا
في محاضراته إنشادها، فإذا أعجبه إنشاد أحدنا بسط له من
أريحيته حتى كأنه تلميذه لا أستاذه، وإذا أخلف ظنه أنكره
وكأن لم يعرفه قط، أستاذنا الحبيب الدكتور محمد أبو
الأنوار، رحمه الله، وطيب ثراه!"
وإني لأنتهز الفرصة لدعوة المهتمين بالأدب والنقد في عالمنا
العربي عقد المؤتمرات والندوات الأدبية حول جهود الدكتور
محمد أبو الأنوار محمد علي، وعلى المسؤولين إطلاق اسمه
على إحدى شوارع فاقوس بالشرقية، وكذلك إطلاق اسمه
على قاعات التدريس في الجامعات والكليات التي درس فيها
.رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
المراجع
ويكيبيديا، الموسوعة الحرة محمد أبو
الأنوار .
arabia.com/vb/showthread.php?p=65430