171- مصيبة العقل البشري كله وليس الاسلامي فحسب أنه لم يتوصل إلى حقيقة أقرب إلى العقل والمنطق لماهية القائم بالخلق . وما قدمناه من تعريف له لم يرق إليه أي عقل بشري حتى اليوم : " القائم بالخلق طاقة عقلانية تتسم بالوعي والحكمة تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما " أي أننا أمام خالق طاقوي يخلق نفسه بنفسه لنفسه وما يزال إلى أن يبلغ غاية قد يدركها هو وحده . أما عن الألوهية أي ما إذا كان القائم بالخلق يحمل ألوهية ما ، فهذا أمر يخضع إلى تقبله أو رفضه هذه الفكرة ، كونها جاءت من الخلق الانساني الذي تسري طاقته فيه بعد اختراع اللغة من زمن قريب جداً من عمر عملية الخلق المديدة. وقد تحدثت في مقالات كثيرة لي عن ذلك سأحاول جمعها في كتابي القادم
الملك لقمان
172- لوقف الحرب ونزيف الدم بشكل دائم ، يمكن أن تعلن حماس وتنظيمات المقاومة في غزة ، حل أجنحتها العسكرية وتحولها إلى أحزاب سياسية مقابل أن تعلن اسرائيل اعترافها بحل الدولتين وبالحقوق الفلسطينية والشروع في التنفيذ الفوري عبر مفاوضات برعاية أمميه لإقامة الدولة الفلسطينية خلال مدة لا تزيد على ستة أشهر، تضمن اسرائيل والدول الراعية إقامتها، ويمكن لدول العالم أن تشرع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية منذ اليوم كما تسعى اسبانيا ودول أخرى.
173- من هول الفجيعة تنبثق فرحة ، ومن بين آلاف الجراح يلتئم جرح ، ومن بحر دموع الحزن تنفرج ابتسامة ، ومن غمرة اليأس يشرق الأمل لتنتصر الانسانية على الهمجية ، إنه الحزن الفلسطيني حيث يمتزج الألم ببشائر الفرح. رايات فلسطين تخفق اليوم في عواصم ومدن العالم كما لم تخفق من قبل ، الجرح الفلسطيني ينكأ ضمائر البشرية لتصدح أصواتها بحرية فلسطين ، لينتصر الجرح على السيف ، والأمل على الألم .
174- يا حادي العيس سلّم لي على غزة / أرض البطولة والفدا والشرف والعزّة !
كلما شعرنا أن فلسطين ابتعدت أعادتها غزة إلى واجهة المشهد العالمي .. ألف تحية إلى غزة وأهل غزة وشهداء وشهيدات غزة وأطفال غزة وأبطال غزة ، الذين صنعوا بصمودهم الأسطوري قرب الفجر الفلسطيني . ألف تحية للأصوات البشرية التي نهضت في عواصم ومدن العالم لتهتف بالحرية لفلسطين . ألف تحية للشعوب : الايرلندية ، الاسبانية ، السويدية ،النرويجية، البلجيكية ، البوليفية ، الكوبية ، التشيلية ، الكولومبية ، الاندونيسية ، وألف تحية للشعوب العربية ، التي وضعتنا مع صمود ودماء غزة على موعد مع فجر الحريّة .
175- لن يكون مجلس الأمن مجلساً لأمن البشرية دون إلغاء حق الفيتو للدول العظمى واعتبار القرارات الصادرة عنه قرارات ملزمة لكل دولة في العالم. ودون ذلك تبقى البشرية تضحك على نفسها ، وتقف مرغمة إلى جانب الأقوياء ضد الضعفاء، ويبقى هؤلاء في معزل عن العقاب وتنفيذ القانون الدولي. وتعتبر اسرائيل أهم الأمثلة على ذلك برفضها مئات القرارات التي تدينها.
176- ابتسامات وداع ، تلويحة أيدي ، مشاهد احتفالية ، كلب يطمئن إلى حضن صاحبته ،
قبلة مخطوفة على جبين خاطف ! هل هذه علاقة بين خاطف ومخطوف أم بين محب ومحبوب ، في أسمى علاقة انسانية يقدمها الفلسطيني لخصمه ، ليطيح بكل ادعاءاته بالضربة الساحقة ويقول للعالم من هو الانسان ، مسجلاّ بذلك أجمل حالة انسانية في تاريخ الحروب البشرية . ألف تحية للمقاوم الفلسطيني كإنسان تفوق في انسانيته.
*****
شكرا مارك زوكر بيرغ ، شكرا فيس بك . شكرا لنشر كلماتي وغيرها مما يقف إلى جانب الحقوق الانسانية.
177- الحروب الهمجية لا تجلب أمناً وسلاماً لمرتكبيها ، بل تجلب خراباً ودماراً لمستقبل القائمين بها وأجيالهم ! وعلى المجرمين أن يدركوا ذلك قبل فوات الأوان .
178- هل ثمة كلمات يمكنها التعبير عن هول المجازر غيرالاخلاقية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا؟. ليتهم يدركون أنهم يحفرون قبورهم بهذه المجازر
179- العالم كله مطالَب اليوم بوقف الحرب وقتل الأطفال والنساء والمدنيين ، ومطالَب بأن يعلن من هو المجرم القاتل الذي لا يستحق البقاء ومن هو الانسان الذي ينبغي أن يبقى ، ومطالَب بعالم انساني بلا حروب.
180-" بلغ السيل الزّبى" لا بد من وقف الحرب على غزة والضفة الغربية . لعل العالم يمحو شيئاً من عاره. كفى تفرّجاً على نزيف الدم الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت ، وكأننا أمام غزو أريحا من قبل اليهود بقيادة يوشع بن نون عام 1187 ق. م . حيث تم قتل جميع السكان والحيوانات. هل يعيد التاريخ سيرته؟
الملك لقمان
الملك لقمان
172- لوقف الحرب ونزيف الدم بشكل دائم ، يمكن أن تعلن حماس وتنظيمات المقاومة في غزة ، حل أجنحتها العسكرية وتحولها إلى أحزاب سياسية مقابل أن تعلن اسرائيل اعترافها بحل الدولتين وبالحقوق الفلسطينية والشروع في التنفيذ الفوري عبر مفاوضات برعاية أمميه لإقامة الدولة الفلسطينية خلال مدة لا تزيد على ستة أشهر، تضمن اسرائيل والدول الراعية إقامتها، ويمكن لدول العالم أن تشرع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية منذ اليوم كما تسعى اسبانيا ودول أخرى.
173- من هول الفجيعة تنبثق فرحة ، ومن بين آلاف الجراح يلتئم جرح ، ومن بحر دموع الحزن تنفرج ابتسامة ، ومن غمرة اليأس يشرق الأمل لتنتصر الانسانية على الهمجية ، إنه الحزن الفلسطيني حيث يمتزج الألم ببشائر الفرح. رايات فلسطين تخفق اليوم في عواصم ومدن العالم كما لم تخفق من قبل ، الجرح الفلسطيني ينكأ ضمائر البشرية لتصدح أصواتها بحرية فلسطين ، لينتصر الجرح على السيف ، والأمل على الألم .
174- يا حادي العيس سلّم لي على غزة / أرض البطولة والفدا والشرف والعزّة !
كلما شعرنا أن فلسطين ابتعدت أعادتها غزة إلى واجهة المشهد العالمي .. ألف تحية إلى غزة وأهل غزة وشهداء وشهيدات غزة وأطفال غزة وأبطال غزة ، الذين صنعوا بصمودهم الأسطوري قرب الفجر الفلسطيني . ألف تحية للأصوات البشرية التي نهضت في عواصم ومدن العالم لتهتف بالحرية لفلسطين . ألف تحية للشعوب : الايرلندية ، الاسبانية ، السويدية ،النرويجية، البلجيكية ، البوليفية ، الكوبية ، التشيلية ، الكولومبية ، الاندونيسية ، وألف تحية للشعوب العربية ، التي وضعتنا مع صمود ودماء غزة على موعد مع فجر الحريّة .
175- لن يكون مجلس الأمن مجلساً لأمن البشرية دون إلغاء حق الفيتو للدول العظمى واعتبار القرارات الصادرة عنه قرارات ملزمة لكل دولة في العالم. ودون ذلك تبقى البشرية تضحك على نفسها ، وتقف مرغمة إلى جانب الأقوياء ضد الضعفاء، ويبقى هؤلاء في معزل عن العقاب وتنفيذ القانون الدولي. وتعتبر اسرائيل أهم الأمثلة على ذلك برفضها مئات القرارات التي تدينها.
176- ابتسامات وداع ، تلويحة أيدي ، مشاهد احتفالية ، كلب يطمئن إلى حضن صاحبته ،
قبلة مخطوفة على جبين خاطف ! هل هذه علاقة بين خاطف ومخطوف أم بين محب ومحبوب ، في أسمى علاقة انسانية يقدمها الفلسطيني لخصمه ، ليطيح بكل ادعاءاته بالضربة الساحقة ويقول للعالم من هو الانسان ، مسجلاّ بذلك أجمل حالة انسانية في تاريخ الحروب البشرية . ألف تحية للمقاوم الفلسطيني كإنسان تفوق في انسانيته.
*****
شكرا مارك زوكر بيرغ ، شكرا فيس بك . شكرا لنشر كلماتي وغيرها مما يقف إلى جانب الحقوق الانسانية.
177- الحروب الهمجية لا تجلب أمناً وسلاماً لمرتكبيها ، بل تجلب خراباً ودماراً لمستقبل القائمين بها وأجيالهم ! وعلى المجرمين أن يدركوا ذلك قبل فوات الأوان .
178- هل ثمة كلمات يمكنها التعبير عن هول المجازر غيرالاخلاقية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا؟. ليتهم يدركون أنهم يحفرون قبورهم بهذه المجازر
179- العالم كله مطالَب اليوم بوقف الحرب وقتل الأطفال والنساء والمدنيين ، ومطالَب بأن يعلن من هو المجرم القاتل الذي لا يستحق البقاء ومن هو الانسان الذي ينبغي أن يبقى ، ومطالَب بعالم انساني بلا حروب.
180-" بلغ السيل الزّبى" لا بد من وقف الحرب على غزة والضفة الغربية . لعل العالم يمحو شيئاً من عاره. كفى تفرّجاً على نزيف الدم الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت ، وكأننا أمام غزو أريحا من قبل اليهود بقيادة يوشع بن نون عام 1187 ق. م . حيث تم قتل جميع السكان والحيوانات. هل يعيد التاريخ سيرته؟
الملك لقمان