الموت هو حالة النشوة الكبرى للخلايا ،تصل الى أعلى مستويات النضوج ،تم تلقي بنفسها من قمة هرم الحياة الى أسفل درجات اللاحياة..
في تلك اللحظة يموت كل شيء ليولد الموت الحي ، نعم ..!
الا توجد حياة ميتة ، كذلك يوجد موت حي، يراقب تفاصيل النهاية بكامل اليقظة ..
الموت طفل مشاغب ،يلعب بتيار الحياة،يطفؤه ويشغله بعفوية مدروسة..
ينتظر اكتمال الأشياء لينهيها، فالكمال فالنسبة للموت قد يؤدي بهذه الحياة الى الغرق في العدم..
النقص يجعلنا بعيدين عن الثقوب السوداء المظلمة ، بالنسبة للموت كمال الحياة خطر عليه لأنه جزء منها ..
كيف يمكنه أن يكون في غياب النقص..
الأخطاء التي تكون الحياة هي نفسها التي يقتات عليها الموت ليستمر..
الموت جرعة من حياة تنطفئ هنا لتشتعل هناك في المدى الغير مرئي..
إذا كان الإنسان لا يستطيع النظر ابعد من مدى بصره ،كيف له أن يعرف ما وراء تلك الرؤيا ، او ما تختزنه من احتمالات ..
خدع البصر معروفة ، فلا يمكننا الجزم بما تراه ،حقيقة كان ام خيال..
وجود الموت هو الدليل الوحيد الذي تقدمه الحياة لنا تأكيدا على وجودها ..
لولا الموت لأصبحنا غير متأكدين إن كان ما نعيشه حقيقيا أم مزيفا، اختفاء الأرواح ،وفناء الجسد ،يجعل الإنسان أكثر يقظة ..
هذا بالنسبة للإنسان ! ماذا عن حياة زهرة برية جميلة وذبولها..
في لحظة تأمل ،أتاني هاتف يقول : الزهور لا تعرف الموت؟
ارتبكت ،بل تلعثم الصمت في داخلي، وقامت قيامة الوعي مرة أخرى..
الزهور كائنات غير واعية، هل الموت له علاقة بالوعي ،هل نموت ونتألم لفراق احبائنا لأننا كائنات واعية فقط؟!
هل يمكن أن يكون سبب كل هذه المعناة مجرد وعي خبيث ، تسلل الينا كفيروس لم نستطع مقاومته..
"الزهور لا تموت يا رفاق" هي ترقص رقصة الحياة الى مالانهاية..
أمطار غزيرة ،رياح عاصفية ،شمس حارقة ،يد بستاني متهور، اقدام أطفال تلهو في البرية..والزهور مازالت ترقص رقصتها الأولى بعد تفتحها واكتمال نموها..
لا شيء يقف في طريق زهرة لا تعرف الموت ..
المعرفة والوعي مثل أمنيات الصغار" لبابا نويل " يتمنون فتتجسد امنياتهم أمام أعينهم ...
في الأخير الموت أجمل ما تقدمه الحياة للإنسان الواعي..لأن الوعي بدون موت معضلة كبرى..
في تلك اللحظة يموت كل شيء ليولد الموت الحي ، نعم ..!
الا توجد حياة ميتة ، كذلك يوجد موت حي، يراقب تفاصيل النهاية بكامل اليقظة ..
الموت طفل مشاغب ،يلعب بتيار الحياة،يطفؤه ويشغله بعفوية مدروسة..
ينتظر اكتمال الأشياء لينهيها، فالكمال فالنسبة للموت قد يؤدي بهذه الحياة الى الغرق في العدم..
النقص يجعلنا بعيدين عن الثقوب السوداء المظلمة ، بالنسبة للموت كمال الحياة خطر عليه لأنه جزء منها ..
كيف يمكنه أن يكون في غياب النقص..
الأخطاء التي تكون الحياة هي نفسها التي يقتات عليها الموت ليستمر..
الموت جرعة من حياة تنطفئ هنا لتشتعل هناك في المدى الغير مرئي..
إذا كان الإنسان لا يستطيع النظر ابعد من مدى بصره ،كيف له أن يعرف ما وراء تلك الرؤيا ، او ما تختزنه من احتمالات ..
خدع البصر معروفة ، فلا يمكننا الجزم بما تراه ،حقيقة كان ام خيال..
وجود الموت هو الدليل الوحيد الذي تقدمه الحياة لنا تأكيدا على وجودها ..
لولا الموت لأصبحنا غير متأكدين إن كان ما نعيشه حقيقيا أم مزيفا، اختفاء الأرواح ،وفناء الجسد ،يجعل الإنسان أكثر يقظة ..
هذا بالنسبة للإنسان ! ماذا عن حياة زهرة برية جميلة وذبولها..
في لحظة تأمل ،أتاني هاتف يقول : الزهور لا تعرف الموت؟
ارتبكت ،بل تلعثم الصمت في داخلي، وقامت قيامة الوعي مرة أخرى..
الزهور كائنات غير واعية، هل الموت له علاقة بالوعي ،هل نموت ونتألم لفراق احبائنا لأننا كائنات واعية فقط؟!
هل يمكن أن يكون سبب كل هذه المعناة مجرد وعي خبيث ، تسلل الينا كفيروس لم نستطع مقاومته..
"الزهور لا تموت يا رفاق" هي ترقص رقصة الحياة الى مالانهاية..
أمطار غزيرة ،رياح عاصفية ،شمس حارقة ،يد بستاني متهور، اقدام أطفال تلهو في البرية..والزهور مازالت ترقص رقصتها الأولى بعد تفتحها واكتمال نموها..
لا شيء يقف في طريق زهرة لا تعرف الموت ..
المعرفة والوعي مثل أمنيات الصغار" لبابا نويل " يتمنون فتتجسد امنياتهم أمام أعينهم ...
في الأخير الموت أجمل ما تقدمه الحياة للإنسان الواعي..لأن الوعي بدون موت معضلة كبرى..