كاظم حسن سعيد - الشيئية في نصوص بعض ادباء البصرة

في ستينيات القرن الماضي ظهرت الرواية على يد الان روب غرييه..ولوحظ تأثير واضح لبصماته على الادب العربي خاصة في العراق.
ولان القصة الستينية اهتمت بالتجريب والتجديد ومحاولة الانفكاك من هيمنة الواقعية اليسارية فقد وجدت في الشيئية اضاءة فتحت لها افاقا جديدة .
لا نقول اننا كنا مقلدين بل مستفيدين من الشيئية.
سنة ١٩٧٩ ظهرت مجموعة محمد خضير منزل النساء:.وهيمنت القصة التي يتصدر اهتمامها الشكل والكتابة المحايدة واللغة الموحية الملتقطة بحيوية.
اللافت ان بعض ابرز كتاب البصرة ما يزالون في قوقعة الشيئية .
ورغم انك تقرأ جهودهم في اثراء اللغة مجازا واستعارة والغوص عميقا من اجل لغة شفافة مميزة الا اننا نفتقر الى المحتوى الانساني الاعمق في بعض الادب البصري.
اما آن الاوان لمغادرة التجريب الشكلي بعد ٧٠ عاما من انبثاق الشيئية.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى