عميدة المسرح السعودي الدكتورة ملحة العبد الله
إعداد /محمد عباس محمد عرابي
عميدة وسيدة المسرح السعودي الكاتبة المسرحية القديرة الصحفية، المسرحية، والناقدة والباحثة السعودية الدكتورة ملحة العبد الله الحاصلة على الدكتوراه في النقد والدراما
هي أول امرأة بالمملكة تحصل على رسالتي الماجستير والدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية في دراسة "الدراما والنقد" بالإضافة لدراسات أخرى مكملة في بريطانيا، وقد حققت في هذين المجالين جهداً بالغ الإنجاز والإبداع وصل إلى خمسة وخمسين نصاً مسرحياً، وأكثر من عشرين كتاباً نقدياً بالإضافة إلى مشاركتها في العديد من المؤتمرات المتعلقة بالمسرح في العديد من الدول.
عضو بالعديد الجمعيات والمؤسسات الثقافية والمسرحية، و لها العديد من المؤلفات المسرحية والنقدية، ونظر لإبداعها المتميز فقد كرمتها العديد من الجامعات والمؤسسات الثقافية والأكاديميات العربية على إبداعها الأدبي والفني، وحصلت على العديد من الجوائز من العديد من الدول العربية واليونسكو والأمم المتحدة .
ودرست مسرحياتها في العديد من الجامعات، وكرمتها العديد من الجامعات لإبداعها الفني.
ويدور هذا المقال حول تجربتها المسرحية وأبرز الدراسات التي تناولتها من خلال محورين
أولا: جهودها الإبداعية في مجال المسرح والنقد والدراما:
تحدثت الدكتورة ملحة العبد الله عن تجربتها المسرحية فهي
ترى أن التأليف المسرحي يحتاج إلى تأمل مع النفس، لها ما يزيد على أكثر من خمسين نصا مسرحيا، وعشرة كتب نقدية، صاحبة نظرية البعد الخامس، وأجريت حول تجربتها المسرحية العديد من الرسائل العلمية.
وتهتم بتوظيف الأسطورة والخيال مع الاهتمام بقضايا المرأة في إثراء النص المسرحي ترى أهمية تسرب النص إلى وجدان الكاتب والمتلقي .
ولقد ركزت على ركائز الدين والعادات والتقاليد والهوية والعرف واستلهام الموروث الشعبي
وللمؤلفة دراسة بعنوان تجربتي .. و كتابة النص المسرحي : سيدة المسرح السعودي منشورة في مجلة الرواي
هدفت إلى إلقاء الضوء على تجربة (ملحمة عبد الله) في كتابة النص المسرحي. أوضح المقال أن النص المسرحي هو أصعب إنتاج يقدمه مبدع على الأطلاق، فإذا ما أخفق فلا يقتصر الإخفاق على ما خطته يده فحسب، وإنما يمتد إلى إخفاق كبير على مستويين هما فشل العرض المسرحي، والفشل في التلقي، فالاستهانة بالكتابة المسرحية، هو ما أوقع الكُتّاب في شرك كبير، وهو تخبط المسرح العربي وانطفاء شعلته. أشار المقال إلى كيفية الانفلات من أغلال الوعي لتحقيق الخيال الخصب الرحب الخلاق المتجول في عوالم لم تخطر على بال بشر من ذي قبل. عرض المقال بعض الأسئلة التي تدور في أذهان من يريد الكتابة للمسرح، ومن هذه الأسئلة: ما الفائدة من الكتابة للمسرح. تناول المقال النتائج المترتبة على ظهور الاختراعات الحديثة في العصر الحديث، أهم الخصائص التي ينفرد بها المسرح، مدى تأثير خبرة الكاتب ومخزونة الثقافي على كتاباته. أوصى المقال بضرورة كتابة مسرح يليق بالحضارة، ويكون على أسس علمية ومنهجية، وبدون استسهال. ( دار المنظومة 2018)
نظرية البعد الخامس :
ترى أن "التنظير يعقب الطرح والكتابة، لذا فنظرية البعد الخامس تبحث عن مواطن المتعة والبهجة وكيفية إنتاجها من خلال ما قدمه تراثنا العربي، الذي يشكل هوية عربية لمسرح عربي، كما أنها تبحر في علم نفس التلقي والوصول لمكمن الوجدان سواء كانت نصوصا سابقة أو لاحقة. ومسرحيتي "أم الفاس" هي الأقرب للبعد الخامس، وقد قدمها أكثر من مخرج على مستوى المسرح العربي، وحصل النص على جائزة أبها الثقافية".
وترى أيضا أن "البعد الخامس يكمن في التراث وفي البعد السحري كواقعية سحرية، وأغلب أعمالي تكتنف هذا النوع من المسرح، والذي سبق وعرض لي أكثر من 45 عرضاً مسرحياً على مستوى المسرح العربي وبعض الدول الأجنبية، خاصة "العازفة" وبعض المسرحيات المترجمة، لذلك لا تبحث النظرية عما يجب أن يكون، بقدر ما تبحث فيما هو كائن للحصول على المتعة، وقد كرمتني عليها الأمم المتحدة، ومنحتني عليها الدكتوراه الفخرية المزدوجة سواء "البعد الخامس" أو خدمة السلام العالمي ومحاربة الإرهاب".([SUP][1][/SUP])
المحور الثاني:أبررز الدراسات التي أجريت حول مسرحها
دراسة بنية الشخصية في نماذج من مسرحيات ملحة بنت عبدالله ماجستير
دراسة الدكتور: أبو المعاطي خيري الرمادي
الواقعية السحرية في مسرحيات ملحة عبد الله
تمثَّلات المرأة /الجسد /السلطة في مسرحية العازفة لملحة عبدالله مقاربة ثقافية
دراسة :لطيفة عائض البقمي : تمثَّلات المرأة /الجسد /السلطة في مسرحية العازفة لملحة عبدالله مقاربة ثقافية
تنطلق هذه الدراسة من دراسة تمثلات المرأة /الجسد /السلطة في مسرحية العازفة لملحة عبدالله مقاربة ثقافية ، وتکمن أهمية هذا البحث في الکشف عن الأنساق الثقافية الظاهرة والمضمرة في مدونة جمالية وتحديدًا في المسرح السُّعودي ، وبممارسة إجرائية تطبيقية، کما أنه يدرس علاقات التناص مع نصوص مسرحية أخرى من حيث الحضور والغياب وهي نص مسرحية (جوديث) الذي ترجمه عن اللاتينية الکاتب الإنجليزي (کورنيليوس شوناوس) وهو من کتاب القرن السادس عشر وهو نص مسرحي مخطوط في مکتبة (ويلز الوطنية)، و مسرحية ثلاثية Oresteia للکاتب المسرحي الإغريقي اسخليوس مترجمة للغة الإنجليزية بالإضافة لترجمه (د.عبد الرحمن بدوي) للمسرحية باللغة العربية، ومسرحية شجرة الدُّر : للکاتب المسرحي المصري عزيز أباظة. تقوم هذه الدّراسة على مقدمة تشمل تأسيسًا نظريًا لما يلي : أولا: مصطلحات البحث الإجرائية التي تشمل (السلطة-التمثلات - الجسد) ثانيًا: مقاربة ثقافية. المبحث الأول: بعنوان: المرجعيات الثَّقافية المقارنة لحکاية المرأة القاتلة (في المسرح اليوناني والعبري والعربي) ويشمل: علاقات الحضور والغياب، تمثلات الشخصية/الجسد، النهايات التراجيدية. المبحث الثاني: بعنوان: عناصر البناء الدرامي ويشمل: قالب (المونودراما ) المسرحي، الشخصية، الصراع، الفضاء المسرحي. المبحث الثالث: بعنوان (الأنساق الثقافية في خطاب العازفة) ويشمل: الأنساق الظاهرة، الأنساق المضمرة ، ( المجاز ) ويشمل: الاستعارات والتشبيهات والکنايات الثقافية . نتائج الدراسة : وفيه لخصت أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة .
أهمية الدراسة: تکمن أهمية الدراسة في الکشف عن الأنساق الثقافية الظاهرة والمضمرة في مدونة جمالية وتحديدًا في المسرح السُّعودي ، وبممارسة إجرائية تطبيقية .
منهج الدراسة : تقوم الدراسة على معطيات المنهج الثقافي القائم على الکشف عن الأنساق الثقافية المضمرة أو المسکوت عنها في النص، مع الاستعانة ببعض إجراءات المنهج النفسي لدراسة الشخصية .
حدود البحث : مسرحية جوديث الکاتب الإنجليزي ( Cornelius Schonaus ) کورنيليوس شوناوس ، ومسرحية ثلاثية Oresteia للکاتب المسرحي الإغريقي اسخليوس، و مسرحية شجرة الدّر للکاتب المصري عزيز أباظة، ومسرحية العازفة لملحة عبدالله .
دراسة الباحثة رندا مرزوق الحربي التي حصلت بها على درجة الدكتوراه في الآداب بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى جامعة أم القرى(1430هـ) و أشرف عليها الناقد الدكتور جميل عبد الغني والدكتورة أنجب غلام نبي.([SUP][2][/SUP])
مكونات الدراسة : وتناول الباب الأول روافد المادة الدرامية من دينية وبدوية وشعبية وشخصية وعالمية والباب الثاني تناول الاتجاهات المسرحيــة، ثم الوقوف على أهم ملامح مسرحها والتي تناولت رمزية العنوان وشيوع الغناء وإشكالية المسرحية ذات الفصل الواحد والمفارقة، ثم الوقوف على الموازنة بين مسرح ملحة والمسارح الأخرى. ورأت الدراسة أن مسرح ملحة اتسم بسمات مثل تعدد مستويات اللغة وأنماطها، وتنوع المعجم الديني، والشعبي والتراثي، وتنوع الثقافات، والاعتماد على المفارقة تارة والرمز وخاصة في العنوان تارة أخرى.
وتوصلت إلى ما يلي النتائج التالية: ذكرها الأستاذ حازم عبده في مقاله :دراسة ترصد عمق ثقافة "ملحة" الإسلامية ووعيها بالعادات والتراث،ويمكن عرضها على النحو التالي
*طبيعة مسرح الدكتورة ملحة عبد الله تحفز على التعامل معه، ولاسيما أنها قد تجاوزت مرحلة الكلاسيكية المسرحية، وبدأت مشوارها الفني بالمسرح العبثي والتجريبي ـ فضلاً عن الواقعي بسائر أنواعه ـ إلى جانب المسرح الأسطوري ومسرح الأطفال، ما يسمح بالتعرف عن كثب على ملامح مسرح الكاتبة وخصوصياته، مقارنة بمسرح غيرها، سواء على الصعيد العربي ـ كإفادتها من مسرح توفيق الحكيم مثلاً ـ أو على الصعيد الأوربي، كإفادتها من مسرح صمويل بيكيت، يوجين أونيل، بريخت، ثم انطلاقها بعد ذلك لتحقيق استقلاليتها الفنية.
* تعاملت الكاتبة مع الاتجاه الأسطوري تعاملاً شاملاً، حيث قدمت الاتجاه الأسطوري برؤية عصرية، يمتزج فيها الماضي بالحاضر، والذات بالموضوع، ثم تقديم ذلك كله عبر إطار فني مع إبراز العنصر النسائي وجعل البطولة لهن في أغلب مسرحها الأسطوري، كما كان لمسرح الطفل اهتمام خاص من قبل الكاتبة، حيث أفردت له أربع مسرحيات مع كتابة إحدى المسرحيات باللهجة المصرية ومرة أخرى باللهجة السعودية، بأسلوب محبب للطفل وقريب إلى ذهنه مع الاهتمام بعنصر الغناء والموسيقى، وورود أغلب الشخصيات المحببة للطفل مع الإفادة من قصص الأطفال المعروفة.
* تعدد الروافد الدرامية التي أثرت في نشأة ملحة وتكوينها الثقافي، وصقلت موهبتها الأدبية، ورسمت ملامحها الفنية وتأصل النزعة الإسلامية في نفس وذهن الكاتبة، كما رصدت الدراسة تقاليد وعادات وموروثات شعبية، وبعض الرقصات الفولكلورية، التي استقطب وعي الكاتبة بها، وأثار اهتمامها، فوعته ذاكرتها، وحفظته قريحتها، إلى أن عكسته إبداعاً في مسرحها أو طروحتها العلمية، وكذلك تأثير حياة الكاتبة الشخصية والذاتية في مسرحها.
* تنوع اللغة الحوارية عند ملحة ما بين الفصحى والعامية. وأوضحت الدراسة دور المفارقة في مسرح ملحة، لتظهر للمتلقي الشخصيات في مواقفها ومآزقها بأسلوب يجمل معنى الفكاهة أو التهكم والسخرية، ولتجسد من وراء ذلك بعض الانتكاسات الحضارية التي يعيشها إنسان هذا العصر المفعم بالتقنيات والمستجدات والانعطافات الحادة والسريعة، والتي قد لا ترحم أحياناً، ومن ثم يتسنى للكاتبة أن تضع الإنسان أمام عقله وضميره وواجبه تجاه نفسه أولاً، وتجاه الآخرين ومجتمعه ثانياً. وكشفت الدراسة عن مواطن الالتقاء والابتعاد والاختلاف في أثناء الموازنة بين مسرحية "الملك أوديب" لتوفيق الحكيم ومسرحية "جو كاستا" لملحة، وكذلك أبرز الملامح المشتركة بين مسرحية "فاوست" للشاعر الألماني "جوته" وبين مسرحيتي "ضبط وإحضار"، و"أم الفأس" لملحة عبدالله.
*أن مسرح ملحة زاخر بالقيم الفنية والمعطيات الجمالية، والرؤى النقدية التي تستقطب التحاور معها ـ من وجوه عديدة ـ لإثراء الدرس النقدي والأدبي، ولاسيما تنوع اتجاهات هذا المسرح، كما تعددت روافده وينابيعه الخاصة والعامة، المحلية والعربية، والقومية والعالمية. وألقت الدراسة الضوء على حياة وسيرة ملحة بدءا من النشأة في رحاب "أبها" ثم التنقل بينها وبين القاهرة، مع تسليط الضوء على الكتب التي صدرت لها، وأهم المشاركات الخاصة بالكاتبة في المهرجانات المصرية والعربية، وأهم الأعمال التي عرضت لها على خشبات المسرح، وجوائز التكريم التي نالتها.
دراسة محمد السيد سلامة نصر: * تکوين الدرامي للنص المسرحي (( دراسات في نماذج مختارة ))
درست هذه الدراسة مکونات النص المسرحي المکتوب من خلال عدة تجارب مختلفة ثقافياً، وأدبياً، ومتفقة جغرافياً.
أما الاتفاق بين هذه التجارب فکان بفعل الميلاد فقط وقد يکون بنسبة بسيطة النشأة – أيضاً -لأن الأدباء الثلاثة الذين مثلوا النماذج المختارة ولدوا في السعودية، وهم:ـ
أولاً: الدکتورة ملحة عبدالله ، المولودة في مدينة أبها في المملکة العربية السعودية، إلا أنها سرعان ما انتقلت إلى القاهرة لتتلقى تعليمها الثانوي والجامعي، وما فوق الجامعي في القاهرة.
ثانياً: يحيى العلکمي: ولد في مدينة الطائف بالسعودية عام 1968م أيضاً، ويعمل رئيساً لقسم اللغة العربية بإدارة الإشراف التربوي في المنطقة الجنوبية بالمملکة.
ثالثاً: عبدالله بن هادي السلمي ، وهو من مواليد محافظة رجال ألمع بمنطقة عسير بجنوب المملکة.
واتفق الکتاب الثلاثة في أنهم ينتمون في أغلبهم إلى المنطقة الجنوبية في المملکة العربية السعودية
تلک هي الخصائص الخارجية التي تجمع بينهم، وهي خصائص انعکست على تناولهم الفني، فساهمت بقدر ضئيل في إنتاج بعض الأفکار المسرحية، وکان من أهمها على الإطلاق الاستلهام الفني للتراث الشعبي، والفلکلور الإنساني التي تحفل به هذه المنطقة، وهذا ما رکزت عليه الدراسة حين أفردت مساحة - يعتقد أنها کافية - لرصد المخزون الروحي والوجداني في هذه البيئة، والعلاقة بين هذه المؤثرات والمسرح، وهل وقفت عند التمثل الخارجي، أم أنها حولت هذا التراث الشعبي إلى أفکار مسرحية.
وأما أوجه الاختلاف فکان عميقاً وجذرياً، على مستوى الکم وأيضاً على مستوى الکيف، فالدکتورة ملحة عبدالله لها تجارب مسرحية عدة وعديدة طبعت مرات ومرات، وحفلت هذه التجارب بالغنى والتنوع، فضلاً عن کونها أکاديمية محترفة.
ناهيک عن تکوينها الثقافي المسرحي - تحديداً - داخل أروقة أکاديمية الفنون بالقاهرة، فکانت تجربتها المسرحية بمقدار هذا العمق والتنوع فکرياً وفنياً وحملت مسرحياتها تصوراً إبداعياً رائعاً ورقيقاً للإنسان متجاوزة حد الزمان والمکان.
والتجربتان الأخيرتان المتجسدتان في کتابات يحيى العلکمي وعبدالله السلمي هي تجارب نادرة کماً، وإن تراوحت ـ کيفاً ـ في هذه الندرة.
فالکاتب يحيى العلکمي له مسرحية واحدة فقط، هي ( البيدق ومسرحيات أخرى ) وصدرت عام 2014م وکلها يغلب على مسرحياتها ، المسرحية ذات الفصل الواحد، کما أنها أيضاً من نوع المسرح المونودرامي ذات الصوت الواحد، وتجربته المسرحية في إجمالها مبشرة فهو کاتب يمتلک أفکاراً مسرحية خصبة تحتاج إلى رؤى فنية أکثر وعياً وتطوراً.
والکاتب الآخر هو عبدالله السلمي، وله أيضاً مسرحية واحدة حملت اسم (صخب ) هي أقرب إلى المسرح المدرسي منه إلى المسرح الفني، في حالة وجود اختلاف کبير بينهما.
في ضوء ذلک رحت أرصد أهم الظواهر الفنية التي تجمع بين تجارب هؤلاء الثلاثة متخذاً شکلاً انتقائياً من نتاج الکاتبة ملحة عبدالله، فکانت هذه النماذج محصورة في مسرحيات هي ( شق المبکى، وأم الفأس والطاحونة وبياع الحميص) وکان الاختيار نابعاً من قيم فنية، وليست زمانية أو مکانية راعيت في هذا الاختيار أن تکون الفکرة الإنسانية والاجتماعية والفنية متوفرة، حتى يتم بحث أوجه الروابط المشرکة بينها وبين الکاتبين الأخيرين.
أما الکاتبان يحيى العلکمي وعبدالله السلمي، فأتيت على المسرحيتين الوحيدتين اللتين أصدرها کل منهما إتياناً تاماً للتعرف على الصور والظواهر المسرحية في هذين العملين.
ومن أهم الظواهر الفنية التي شکلت التکوين الدرامي لهذه النصوص هي محاولة خلق نص مسرحي والاجتهاد في إثرائه بالمحتوى الفني من حيث الاستعراض والأسطورة والتراث الشعبي الموغل في الخصوصية.
ويخلص الباحث إلى أن تجربة د/ملحة العبد الله في مجال المسرح تجربة فريدة متميزة تميزت بالإبداع ،والبراعة في رصد العادات والتقاليد في المجتمع المصري من خلال واقع الحياة اليومية .
المراجع :
د/ملحة العبد الله: الأعمال الكاملة، الطائف، النادي الأدبي الثقافي بالطائف،1444هـ
د/ملحة العبد الله :تجربتي .. وكتابة النص المسرحي : سيدة المسرح السعودي منشورة في مجلة الراوي
النادي الأدبي الثقافي بجدة،ج28،ديسمبر 2014، 1436،ص ص 9 - 23. ( دار المنظومة 2018)
https://alrai.com/article/309276/أبواب/دملحة-عبد-الله-مسرحية-التميمة-منحت-المرأة-السعودية-هويتها
حازم عبده :دراسة ترصد عمق ثقافة "ملحة" الإسلامية ووعيها بالعادات والتراث01:16 الاثنين 19 يوليو 2010 - 07 شعبان 1431 هـ،صحيفة الوطن
https://alrai.com/article/316603/الرأي الثقافي/الناقدة-السعودية-ملحة-العبدالله-التأليف-المسرحي-معمار-هندسي
محمد السيد سلامة نصر: تکوين الدرامي للنص المسرحي (( دراسات في نماذج مختارة ))
کلية اللغة العربية بجرجا ـ جامعة الأزهر، المجلد 21، العدد 7ص ص 6701-6762
العربية.نت - مريم الجابرملحة عبدالله: المسرح السعودي لا يزال يعتمد على الهواية
نشر في: 21 يوليو ,2019:
20 مايو ,2020:
الدكتورة ملحة عبدالله عميدة المسرح السعودي لـ"عربيات": ابن الجزيرة أصل العالم، 01/06/2013
عربيات - القاهرة: محسن حسنالدكتورة ملحة عبدالله عميدة المسرح السعودي لـ"عربيات": ابن الجزيرة أصل العالم، وفعالياتنا الثقافية محصلتها "صفر"
*لطيفة عائض البقمي : تمثَّلات المرأة /الجسد /السلطة في مسرحية العازفة لملحة عبدالله مقاربة ثقافية
کلية اللغة العربية بجرجا ـ جامعة الأزهر،
المجلد 24، العدد 14 - الرقم المسلسل للعدد 14
(إصدار ديسمبر )
ديسمبر 2020
الصفحة 13957-14071
[HR][/HR]
([1])العربية.نت - مريم الجابرملحة عبدالله: المسرح السعودي لا يزال يعتمد على الهواية
نشر في: 21 يوليو ,2019:
20 مايو ,2020:
([2]) حازم عبده :دراسة ترصد عمق ثقافة "ملحة" الإسلامية ووعيها بالعادات والتراث01:16 الاثنين 19 يوليو 2010 - 07 شعبان 1431 هـ،صحيفة الوطن