أطلقتُ عليـكِ قلبي
بِكاملِ عنفوانِ نبضِـهِ
وبِكافةِ جنونِـهِ
وبِجميعِ ما يملـكُ مِن حنـانٍ
ودموعٌ تبتهلُ لِـدَربٍ
أنتِ تقفينَ بآخـرِهِ
وتعتلينَ نورَهُ
وتبتسمينَ لِآفـاقٍ
تستأذنُ
لتغسلَ أطرافَ اْتّساعِكِ
أنتِ يا سِـدرةَ الندىٰ
ويا تفاحةَ الأبديّةِ
وعنقَ الأريجِ
بما يتفجّرُ مِن أمواجٍ ولهيبٍ
أحـبُّـكِ..
بِـقَـدْرِ ما أجهلُ التّوغلَ
في غابـاتِ سطوعِكِ
وصحارىٰ صمتِـكِ الوارفةِ بالحَـيرةِ
والتّشردِ
الطّاعنِ بالقلقِ وبالسُّكونِ
غطّي عظامي برحمتِكِ
وَضَعِي راحتَيكِ علىٰ غربتي
هدهِدِي سمـاءَ خَوفي
إمسحي عنّي ضياعي
وأعيديني
إلىٰ ربوعِ فتنَـتِكِ
يا حلـبَ الأمِّ
يا حلبَ العزّةِ
يا حلبَ المثوىٰ والمأوىٰ
يا موئلَ الشيخوخةِ والطفولةِ. *
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
بِكاملِ عنفوانِ نبضِـهِ
وبِكافةِ جنونِـهِ
وبِجميعِ ما يملـكُ مِن حنـانٍ
ودموعٌ تبتهلُ لِـدَربٍ
أنتِ تقفينَ بآخـرِهِ
وتعتلينَ نورَهُ
وتبتسمينَ لِآفـاقٍ
تستأذنُ
لتغسلَ أطرافَ اْتّساعِكِ
أنتِ يا سِـدرةَ الندىٰ
ويا تفاحةَ الأبديّةِ
وعنقَ الأريجِ
بما يتفجّرُ مِن أمواجٍ ولهيبٍ
أحـبُّـكِ..
بِـقَـدْرِ ما أجهلُ التّوغلَ
في غابـاتِ سطوعِكِ
وصحارىٰ صمتِـكِ الوارفةِ بالحَـيرةِ
والتّشردِ
الطّاعنِ بالقلقِ وبالسُّكونِ
غطّي عظامي برحمتِكِ
وَضَعِي راحتَيكِ علىٰ غربتي
هدهِدِي سمـاءَ خَوفي
إمسحي عنّي ضياعي
وأعيديني
إلىٰ ربوعِ فتنَـتِكِ
يا حلـبَ الأمِّ
يا حلبَ العزّةِ
يا حلبَ المثوىٰ والمأوىٰ
يا موئلَ الشيخوخةِ والطفولةِ. *
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول